كم جرام بروتين في الدجاج … يُعدّ الدجاج من أهم اللحوم شيوعاً على مستوى العالم، فهو يحظى بشعبيةٍ بين الرياضيين؛ حيث إنّه يُعدّ مصدراً غنيّاً بالبروتين، ممّا يساند على الإتيان إلى المقاصد الصحيّة واللياقة البدنية؛ مثل: بناء العضلات والحفاظ فوق منها، وخسارة الدهون، ومن الجدير بالذكر أنّ كلّ قطعةٍ في الدجاجة تحتوي على مقدارٍ مغايرةٍ من البروتين، والشحوم، والسعرات الحرارية، ويُعدّ صدر الدجاج من أكثر قطع الدجاج شيوعاً، حيث يشتمل صدر الدجاج المطبوخ دون جلد على 31 غراماً من البروتين لجميعّ 100 غرام، كما أنّه يحتوي على 165 سعرةٍ حرارية، ومن الجدير بالذكر حتّىّ ثمانين٪ من السعرات الحرارية في صدر الدجاج تأتي من البروتين، و20٪ من الشحوم، ممّا يجعله مفيداً، وخاصةً للاعبي كمال الأجسام، والأشخاص الذين يودون بإنقاص الوزن؛ فهو غنيٌّ بالبروتين، ونسبة السعرات الحرارية فيه متدنية

 

فوائد الدجاج

يُعدّ الدجاج دون جلدٍ مصدراً للبروتين الخالي من الشحوم (بالإنجليزيّة: Lean protein)، وهو بروتينٌ عالي الجودة لا يتضمن على العديد من سعرات الوحدات الحرارية، مثلما أنّه يشتمل على كميةٍ ضئيلةٍ من الشحوم، وخصوصاً الدهون المُشبعة المتعلقة بتزايد مستويات الكوليسترول في الدم وأمراض القلب، ومن الجدير بالذكر إلى أنّ الدجاج يُعدّ غنيّاً بالعديد من العناصر الغذائيّة النافعة للصحة؛ فهو يحتوي على فيتامينات ب؛ مثل: فيتامين ب1، وفيتامين ب5، وفيتامين ب6، إضافة إلى ذلك الحديد، والنحاس، والزنك، وتوصي ممنهجة القلب الأمريكية بجانب الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة بإعطاء الميزة للبروتين الخالي من الشحوم؛ مثل الدجاج.

 

طريقة صحية لإعداد الدجاج

يمكن لطريقة تحضير الدجاج أن تُمدعو سعرات الوحدات الحرارية والشحوم، حيث يُعدّ تحميص الدجاج، أو شيّه، أو سلقه من أكثر أساليب الاستعداد صحةً، إلّا أنّ قليه أو إضافة الزبدة أو الزيت إليه يكون سببا في صعود الشحوم والسعرات الحرارية، مثلما أنّ إضافة المُنكهات؛ مثل: صلصة الشواء، أو زيت الزيتون، أو صلصات التغميس ستزيد من السعرات الحرارية والدهون

أي جزء من الدجاجة يحتوي على أعلى فائدة

بعدما أوضحنا كم جرام بروتين في الدجاج مع متفاوت أجزائها يأتي الدور على شرح كيف يمكن الاستحواذ على أعلى جدوى من أكل الدجاج وذلك ينهي حسابه كما يلي:

يجب عليك دراية الهدف وراء تغذية الدجاج، لو أنه من أجل الشبع لاغير فيمكنك أكل أي اتباع منها، بل في موقف اتباع حمية غذائية لإنقاص أو صعود الوزن، أو أن لديك هدف رياضي وتريد ازدياد اللياقة البدنية لديك عليك اختيار أجزاء محددة منها.
الأشخاص الذين يريدون ضياع بعض الوزن يقدم نصح لهم بتناول صدور الدجاج لكونها أقل سعرات حرارية مضاهاة بغيرها من باقي الأجزاء.
أصحاب اللياقة البدنية العالية مثل لاعبي كمال الأجسام وألعاب القوى يحبذ لهم صدور الدجاج خاصة لدى الدخول في ماتشات أو مسابقات وهذا لاحتوائها على قدر متواضع من الشحوم.
يراعى إذا كنت تعقب حمية الكيتو دايت أن تقوم بتناول أجزاء دجاج أخرى غير الصدر تكون تحتوي على مقدار أعلى من الدهون.
الشخص الذي يتناول الدجاج بهدف اكتساب عدد محدود من الوزن من خلال مبالغة حجم العضلات في جسمه بكيفية صحية يقدم نصح له بتناول الأجزاء عالية السعرات مثل الأجنحة أو الأوراك، حتى يستفيد جسمه بفرق السعرات الحرارية.