خواطر حزينه عن فراق الاب … أصعب ما قد ينشأ في الحياة هو فقدان الأب أو إصابته بمكروه، فتجدنا قد ذبلنا لفراقه وتألّمنا، نسينا طعم الفرح والابتسامة لأنّه كان أصلها، نجد التضاؤل قد أصابنا لأنّه رمز قوتنا وفخرنا؛ فالأب نعمة من الله من أسمى له انتصر بالدنيا ويوم القيامة، لذلك إليكم هنا عبارات عن الأب حزينة.
خواطر حزينه عن فراق الاب
والدي لو كنت أملك أن أهديك مهجتي لنزعته من صدري وقدمته إليك ولو كنت أملك أن أهديك عمري لسجلت أيامي بإسمك غير أن لا أملك إلا الكلمات العديدة من صادق التعبيرات فلتكن هي هديتي لك.
ضحّى والدي بحياته بهدف العائلة حينما كنت صغيراً، كان من أشجع وأحكم الأشخاص الذين عرفتهم في حياتي، سأفتقد ضحكتة الغالية بكثرةً.
يساأوني ما أجمل عطر لديك..قلت رائحة أبي في ملابسي بعد ما أضمه.
إلى والدي يا من يهواه مهجتي وعقلي وكل جوارحي أسعد الله أوقاتك بالخير والصحة والعافية والمسرات.
يطاردني طيف أبوي طول الوقتً، ذهب بعيداً وأنا مشتاقٌ إليه.
الكون على اتّساعِـه لا يضاهي بأي حال من الأحوالً سعة قلب أبي.
أبي يعجز اللّسان عن الخطبة..والذهن عن التفكير..والقلب عن التعبير..غير أن أرجو أن رضي مني هذه الكلمة..” أحبك والدي “.
لم يخبرني أبوي أسلوب وكيفية العيش، لقد عاش وجعلني أشاهده وهو يفعل ذاك.
اشتقت لأب لن يعود أبداً ولن يجيء مثله أحداً..إذا كانت الأمومة هي الحنان..فالأبوة هي السكينة.
والدي .. لقد امتلكت قلبي وذلك ما كنت تفعله طول الوقتً، أنت أعظم شخص قابلته في دنياي وستبقى أيضاً.
والدي ..لم أجد صدراً يَضمني إليه سواك..فأنت نبع الحنان السامي..ونبع الحُب الصافي.
أبي أحس السنة تمر ببطء..وعيدك يجيء بالسنة مرة..وأنا ودي كل يوم يكون عيدك.
أبي الغالي : لو كتبت كل صفحات الدنيا رسالة لك بغية أعبر لك عن حُبي وتقديري واحترامي لك فلن تكفي صفحات الدنيا أن توصل مشاعري إليك وحبي لك عارم وكبير، حماك الله يا أغلى ما في حياتي.
إليك أبي الحبيب..إلى قدوتي الأولى ونبراسي الذي ينير دربي..إلى من علّمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة..إلى من أعطاني ولم يزل يُعطيني بلا حدود..إلى من رفعت رأسي عالياً افتخاراً به..إليكِ يامن أفديكِ بروحي..أبعث لكِ باقات حُبي واحترامي وعبارات نابعه من مهجتي..وإن كان حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مَشاعري نحوك..فمشاعري أضخم من أسطرها على الورق..ولكني لا أملك لكن أدعو الله عزوجل أن يبقيكِ ذخراً لنا..ولا يحرمنا ينابيع حُبك وحنانك.
أبي ..أنت من علمني مَعنى الحياه..أنت مَن أمسكت بيدي على دروبها..أجدك معي في ضيقي..أجدك حولي في فرحي..أجدك توافقني في منظور..حتى لو كنت على خطئي..فأنت مُعلمي وحبيبي..فتنصحني إذا أخطأت..وتأخذ بيدي إذا تعثرت..فتسقيني إذا ضمئت..وتمسح على رأسي إذا أحسنت.
إلى والدي..هذا النبع الصافي..إلى شجرتي التي لا تذبل..إلى الظل الذي آوي إليه في جميع حين، أبي ربما لم أبرك تمام البر..لكني أعرف أن قلبك أضخم من أي بَر..رعاك المولى..وجزاك من الثواب أجزاه.
يا أغلى ما في الكون يومك أحلى وأجمل يوم يجمعنا جميعنا حوليك دوم.
إليكِ يا والدي يا نبع الحنان..فأنتِ بلسمي..أنتِ دنياي والهوى وتبسمي..أنتِ ظلال العَطف يملؤه الحنان..أنتِ ديار الحب والحنان..أجهدتَ نفسك بدون ضجر..فرحك أن تراني باسماً..تتطلع أن أعلو المَنابر..وأعانق العلياء دوماً..قلباً عظيماً تملك..يا مَلاكِ لديها فلا يجازيكَ دمي.
والدي يا ذو القلب العظيم..يا ذو الوجه النضير..يا تاج الدهر..يا صدر الحنان..أنت الحبيب الغالي..وأنت الأب المثالي..وأنت صاحب السمو الأمير..إذا كان للحب وساماً..فأنت بالوسام جدير..يا ذو القلب الضخم.
أبي..ناديت بكلمة والدي فلم أجد كلمة تمحو ما فيني سواها..لم أجد دُنيا تحتويني سواها.
والدي أنتَ مثلي الأعلى في الحياة منك وحدك تعلمت كيف أكون إنسانة.
والدي .. أردت أن يَصلك إحساسي..عن طريق ما زفرته أنفاسي..أردت أن تصل كَلمتي إلى قلبك..فأنا لا أتأمّل حياةً بعدك .. أردت أن تصل إليك كلمة .. مضىت أعماقي مُقحمة..كلمتي إليك أبي هي..” أحبك “.
أبي أنت مثلي الأعلى في الحياة..مِنك تعلّمت كيف أصبح أروع إنسان.
والدي الحبيب: إليك أهدي تلك المفردات..يا من أنت أثمن من نفسي التي بين جوانحي..وأحبّ إليّ من روحي التي تسري في جسدي..يا من أجد عنده سعة الصدر ولين الجانب.. تغمرني بحنانك، فتزرعني في حدائق قلبك..تحرسني بعيونك، وتحميني من نوائب الزمان وأوجاعه.
إليك يا أغلى الناس..والدي الحبيب، هذه كلمات أكتبها إليك بمداد قلبي، وأبعثها إليك مع عبير الورد وأريج الفل والياسمين..يا قمراً أضاء ظلام عقلي، وأضاء لي طريقي في الحياة..ويا شمساً ذوبت جمود قلبي..وفجّرت ينابيع الأمل.
والدي الحبيب لن يضيع ما علّمته لي والذي غرستهُ في نفسي وسأظل دوماً ابنتك التي تفخر بها ولن أخيّب ظنك بي يا والدي الحبيب.
فقدان الوالد وبكل المعايير ليس بسيطاً.
الأشياء الثمينة لا تتكرّر مرتين، لهذا نحن ليس لدينا إلّا أباً واحداً.
فرق أبي عن باقي الرجال..كفرق ماء زمزم عن باقي المياه.
أعشق رجـلاً جَعَلني فَتاةَ مُدَللة ..رَجُل لا مَثيل لَه..هُو مَصدر ثِقَتي وكلُ شَيء بِحَياتي..فَعفواً يا رِجَال العَالم لَستم كـ والدِي.
أبي يا من غرّست حُبّ الله في فؤادي، ورسّخت عقيدة التوحيد في أعماقي..يا من كنت لي أُماً في الحنان، ومعلماً في الأخلاق، وأختاً في النصح والإرشاد..نصائحك نورٌ أسير فوق منه في حياتي، وابتسامتك ثلجٌ يُطفئ خوفي وألمي..بحر مهجتي الفضفاض أنتِ، وموج عقلي الدافئ أنتِ، وبياض قلبك بدرٌ في سماء نفسي، ومهما وصفتك فلن أتمكن أن أزاد..ليس تهاوناً، إلا أن شيء أعمق من هذا.
أن تفقد أباك مَعناه أنك تخسر الجدار الذي تستند إليه ويجعلك في مَهب ريح قد لا ترحم من هم أمثالك..أن تفقد أباك مَعناه أن تفقد السماء التي تجود بنبع الحب والحنان..أن تفقد أباك مَعناه أن تفقد المَظلة التي تحميك من الشرور وتجعلك وحيداً امام العالم.. أن تفقد أباك ليس مَعناه اليتم فقط، إلا أن يعرف من يتعامل معك أنك وحيداً أمامه وربما في مواجهة طموحه ومطامعه.
أحلى الأعياد عيدك وأروع القلوب قلبك وأنا بجبلك تبرع ما تليق لحد غيرك.
أبي أنت بنظر الناس والدي، لكن بنظري أروع ملاك يحضني ولو أقدر لأهديتَك عمري.
والدي يا وَردة أحلامي، وينبوع حناني..ويا شمس الأماني وأحلى من في الأنامِ.
والدي منحتك دقات فؤادي ونبضاته وتظل تاج على رأسي وتظل ملكاً على أرجاء روحي.
أبي..يا مَنبع الآمال يا وجدي..إليك أبث شوقي وحنيني..يا أعظم قلب في الوجود..لمثلك يُكتب الشعر والقصيد.
أبي ما أعظمها من كلمة ما إن أنطق بها إلا وأشعر أنني غارقة في الخجل..مطأطئة الرأس..إجلالاً وإكباراً واحتراماً.