تجربتي مع تحديد نوع الجنين .. الأمومة من أعظم الأحاسيس الإنسانية على الإطلاق، فبمجرد ما تعلم المرأة بأنها حامل، تتكاثر عاطفتها، وتبدأ مشاعرها بالتكون اتجاه هذا الجنين، وتنتظر بفارغ الصبر أن صبر مولودها بين يديها، وتبدأ الأسئلة تراودها حول جنس هذا الجنين، فهل سوف يكون ذكرًا أم أنثى؟

تجربتي مع تحديد نوع الجنين

تجربتي مع تحديد فئة الجنين، من الواضح أن جميع الإناث الحوامل ينتظرن الوقت الذي سيعرفن فيه ما هو جنس جنينهم، ليبدأن بالتحضيرات تحضيرًا لاستقباله، لذا لوحظ أن أغلبهم يميل إلى اتباع بعض الطرق التقليدية، في تجربة جاهدة لمعرفة نوع الجنين، وقد أثبتت عدد محدود من تلك الطرق صحتها، ودقتها، بينما كان بعضها الآخر متمثل في خرافات، لتبقى بذاك الطرق العلمية الطبية هي الأدق، كالفحص بأجهزة الأمواج فوق الصوتية، أو ما يعرف بالإيكو، الذي يستطيع بواسطته الأطباء مراقبة الجنين، ومعرفة جنسه في أعقاب مرور مرحلة معينة على حدوث الحمل، ومع تمنح العلم صارت ثمة طرق لتحديد جنس الجنين الذي ترغب المرأة أن جلَد به، فبعض الحريم يفضلن أن ينجبن ذكوراً، تماشيًا مع العادات والتقاليد لبعض المجتمعات.

تجربة إحدى السيدات مع تحديد نوع الجنين

تسرد السيدة خديجة تجربتها مع الأساليب المختلفة لتحديد جنس الجنين وتقول أنها كانت لديها فضولًا كبيرًا للوقوف على جنس الجنين الذي تحمله لتستطيع شراء الثياب الواقعة والولان الموقف على حسب جنس الوليد، خاصة وكان قد مولودها الأكبر وقد انتظرت هي وقرينها للعديد من أعوام حتى تم الحمل نتيجة وجود عدد محدود من المشكلات الصحية، وتقول السيدة خديجة انها بحثت على صفحات مواقع النت وجربت الكثير من الأساليب التي يقال أنها متبعة منذ القدم في دول عدة، غير أن النتيجة كانت أن كل كيفية كانت تعطي نتيجةً متنوعةً للأخرى وفي النهاية النبأ اليقين حصلت أعلاه من العيادة النسائية كلما أجرت تحليلًا بالأمواج الصوتية حتى الآن تشطيب الشهر الثالث من الحمل ليتبين أنها صبر طفلًا، وعند ذاك تمَكّنت البداية بترتيب الملابس الزرقاء الخاصة بالأبناء.

الطرق التقليدية لمعرفة نوع الجنين قبل الولادة

منذ القدم دائمًا ما سعت المرأة الحامل لتعرف جنس جنينها لذلك اتبعت قليل من الأساليب الكلاسيكية التي قدرتها من ذاك، ومن تلك الطرق نذكر:

طراز البطن: يعتبر مظهر بطن المرأة الحامل، دليلًا على جنس الوليد، فالبروز البطني باتجاه الأدنى يدل إلى أن المولود ذكرًا، بينما الطراز الدائري للبطن، المتجه للأعلى، يدل إلى أن الجنين أنثى.
لون البول: بعض الخرافات تقول أن لجنس الجنين نفوذًا على لون بول الحامل، فاللون القاتم للبول يدل على أساس أنها حامل بذكر، في حين اللون الفاتح يدل حتّى الجنين أنثى.
الشهية: تميل المرأة الحامل بجنين ذكر إلى تناول الأغذية الحامضة والمالحة، بينما تتكاثر شهية الحامل بأنثى اتجاه الأغذية ذات المذاق الحلو.
جمال المرأة: يشاع أن المرأة الحامل بأنثى يتكاثر صفاء بشرتها، ونضارتها، فيما الحامل بذكر توضح علامات العبء على بشرتها.

الطريقة الإندونيسية لمعرفة نوع الجنين

اشتهرت الإندونيسيات بطرقهم المخصصة للوقوف على فئة جنينهم بيسر، ومن هذه الأساليب نذكر:

لون حلمة الثدي: تمَكّنت المرأة الأندونيسية أن تعرف جنس جنينها اعتمادا على التحول اللوني لحلمة الضرع تملك، فاللون الفاتح المائل إلى الوردي يدل على أنها حامل بفتاة، فيما يشير اللون الغامق للحلمة حتّى الجنين ذكرا.
حجم ضربات قلب الجنين: حيث يشاع أن قدر ضربات القلب يختلف باختلاف جنس الجنين، ليغدو ذكرًا إذا كان المعدل 140 أو يزيد، في حين إذا كان أدنى من ذلك سوف تكون طفلة.
طراز بطن الحامل: الطراز البيضوي لبطن الحامل يوميء إلى أن المولود سيكون ذكرًا، فيما إذا كان البطن متجه نحو الواجهة، فذلك يدل على أن الجنين أنثى.

معرفة نوع الجنين بالأمواج فوق الصوتية

مع نمو العلم، وتتيح التكنولوجية، أمسى بالإمكان التخلي عن الطرق الكلاسيكية والخرافات، وتحديد جنس المولود بحرص أضخم، وبأساليب أبسط، وهذا اعتمادًا على أجهزة التصوير بالأمواج فوق الصوتية، أو ما يدري بأجهزة الإيكو، حيث أنه طوال الأسبوع السابع من الحمل تبدأ الأعضاء التناسلية للجنين بالتكون والإزدهار، وهذا ما يجعل مشاهدتها بتلك الأجهزة ممكنة، فيستطيع الدكتور تحديد جنس الجنين بحرص، سوى في عدد محدود من الحالات، يتعذر ذاك، وتضطر المرأة لأن تنتظر إلى ما عقب الأسبوع الـ7 للوقوف فوق هل سوف يكون مولوها ذكرًا أو أنثى.

من المسؤول عن تحديد جنس الجنين

عديدًا ما نلمح انتشار بيانات واعتقادات غير صحيحة، إذ تلام الحريم على جنس جنينها، اعتقادًا بأنها هي المسؤولة عن ولادة ذكورًا أو فتياتًا، إلا أن على الضد، فالرجل هو من يحدد جنس الجنين، فهو لديه قرين من الكروسومات الموجودة في صبغيات حيواناته المنوية، إذ أن الكروسوم x من الذكر يتحد مع كروسوم x من الأنثى ليصبح جنينًا أنثى xx، في حين الكروسوم y من الذكر يتحد مع x من الأم ليحدد جنس المولود ذكرًا أي xy، ولهذا يكون الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين الذي سوف تحمل به زوجته، وليس الأم مثلما يظن القلة.

تحديد جنس الجنين قبل الحمل

بعد التقدم العلمي والطبي، أصبح بالإمكان تحديد جنس الجنين قبل الحمل به، وهذا بواسطة عملية الحقن المجهري، التي مكنت الوالدين من اختيار جنس جنينهم مبكرًا، وقد أثبتت تلك الطريقة تفوقها وفعاليتها في العدد الكبير من الحالات، كما أنها تعد من الأساليب النافعة للحمل في حال وجود مشكلات تناسلية عند المرأة، كالتكيسات على المبايض، أو قليل من المشكلات لدى الرجل، كما أنها حل أكثر سلامًا من الإخصاب الصناعي، الذي قد يفشل بين الحين والآخر، أو قد يتسبب في مشاكل أو تضاؤل في الإباضة لدى المرأة، لهذا الحقن المجهري من أكثر الطرق المتبعة حاليًا لمداواة الكثير من الحالات