هيكل التقرير ينقسم إلى جزئين رئيسين هما المقدمة والنهاية … مدى صحة هذه البند هو الذي سناقشه في مقالنا هذا، فكتابة التقارير هي واحد من الفنون الإدارية الضروري تعلمها وإتقانها، فهي تسمح للفرد أن يكون عنصر مؤثرًا في مقره، فهو يمكنه عن طريقها التعبير عن آرائه، وتقديم الإقتراحات، كما الإنتقادات، والتوصيات، بطريقة منزلة، وبمظهر وقالب ممنهج ومنسق.

 

هيكل التقرير ينقسم إلى جزئين رئيسين هما المقدمة والنهاية

هيكل التقرير ينقسم إلى جزئين رئيسين هما الواجهة والنهاية، هل هذه الفقرة صحيحة، الإجابة هي “العبارة الفائتة خاطئة“، فالتقرير هيكل أو نهج محدد، ينبغي على الكاتب الالتزام به، وهو يتكون من ثلاثة أجزاء أساسية، وليس اثنان فقط، ويتفاوت جميع من محتوى وأسلوب وكيفية كتابة التقرير، وفق اختلاف الجانب التي سيقدم لها هذا التقرير، فمثلا التقرير الذي يمنح إلى رئيس مؤسسة إدارية، يختلف من حيث الأسلوب عن ذلك المقدم إلى رئيس قسم ما، وهكذا

أجزاء هيكل التقرير

للتقارير هيكل خاص بها، وهو يتألف من ثلاثة أجزاء أساسية، تجيء بالتسلسل، وهذه الأجزاء هي:

الواجهة: هي الجزء الأكبر من التقرير، وفيها يذكر الكاتب لمحة عن ما سيتضمنه عزمه، مع ذكر الإشكالية والهدف، ويجب على واجهة التقرير أن تتضمن كل من صفحة خاصة بالعنوان، الكلام المرافق للتقرير، وملخص طفيف عن المحتوى، مثلما فهرست التقرير.
بدن التقرير: أو ما يدري بصلب الشأن، هنا يستطيع الكاتب القيام بالشرح المستفيض لكل ما يود ذكره، ولذا وفق طريقة منسقة، وهو يتكون من عناوين أساسية، وفرعية وبذلك.
الخاتمة: وهي أجدد أجزاء التقرير، وتتضمن خلاصة عن ما ورد في التقرير، كما يذكر الكاتب فيها الاستنتاجات والتوصيات، فضلا على ذلك الفار.

 

أنواع التقارير

يبقى للتقارير العديد من الأنواع، وهي تتفاوت عن بعضها من إذ الوظيفة أو الوظيفة المرجوة منها، ومن الأشكال اللازمة للتقارير نذكر:

  • التقارير الجانبية أو الرئيسية.
  • التقارير الداخلية أو الخارجية.
  • التقارير الدورية.
  • التقارير الرسمية وغير الرسمية.
  • التقارير القصيرة أو الطويلة.
  • تقارير العرض.
  • التقارير الوظيفية.
  • التقارير الإعلامية.

وفي الختام تكون قد إنتهت معرفة نطاق صحة بند هيكل التقرير ينقسم إلى جزئين رئيسين هما المقدمة والنهاية، مثلما تم التعريف بفن كتابة التقارير، والأجزاء الثلاث الضرورية لهيكل التقرير، كما تم ذكر أبرز أنواعه المستخدمة.