الرمز يعتبر من التصوير الفني في المعرفة البلاغية .. ذلك ما سوف يتم توضيحه في ذلك المقال، فالمعرفة البلاغية في اللغة العربية تتعلق بعلم البلاغة وهو واحد من فنون الوصف والتعبير بأسلوب جميلة وتشد القارئ والسامع، مع الحرص على جماليات اللغة واستخدام الصور والرموز والتشابيه الخلابة.

الرمز يعتبر من التصوير الفني في المعرفة البلاغية

الرمز يعد من التصوير الفني في المعرفة البلاغية الإجابة الصحيحة هي: “فقرة صحيحة“، والبلاغة أو الفصاحة والبيان جميعها مصطلحات توميء إلى جمال الأسلوب وروعة الكلمات المستخدمة في الحديث لتشد القارئ ولعلم البلاغة أكثر من فرع وتلك التقسيمات هي:

دراية المعاني: ويهتم بالإيجاز والمساواة.
دراية البيان: يشمل التشبيه والاستعارة والكناية.
معرفة البديع: ويجمع بين المحسنات البديعية المتنوعة المعنوية واللفظية.

علم البيان في اللغة العربية

هو معرفة يهتم بإيصال الفكرة بأكثر من أسلوب وكيفية وأسلوب ويقسم إلى أربعة أقسام أشهر واحدة فيهن:

التشبيه

ويعول على إيلاء الاهتمام على طابَع مشتركة بين شيئين وتشبيههما ببعضهما، وللتشبيه زوايا أربعة هي المشبه والمشبه به ووجه الشبه وأداة الشبه، وقد تتواجد زوايا التشبيه عامتها أو ينقص منها، ويحدد بناءً على هذا أنواع التشبيه

الاستعارة

تعرف الاستعارة بأنها نوع من التشبيه ولكن حذف إما المشبه أو المشبه بنوعبها نوعان هما:

استعارة مكنية: وفيها يحذف المشبه به ويرد ذكر المشبه مثل طار العقل.
استعارة تحقيقية: تركيب يحذف فيه المشبه ويذكر المشبه به مثل هجم الأسد في الحرب على العدو ويشبه المقاتل الشجاع بالأسد غير أن تغيب ذكر المشبه وذكر المشبه به لاغير وهو الأسد.

الكناية

هو أسلوب يستخدم في الكتابة والكلام ويتم فيه ذكر كلمة أو جملة ويراد بها معنى أجدد غير المعنى المباشر لها، ولها متعددة أشكال هي:

كناية عن طابَع: مثل عبارة أطلق الطفل ساقيه للريح فهذا المصطلح هو كناية عن السرعة في الركض.
كناية عن متصف: لغة الضاد وهي كناية عن اللغة العربية.
كناية عن نسبة: الجود في منزل سعيد هنا السمة هي الجود وكلمة بيت كناية عن مبتهج نفسه وكرمه.

وفي الختام تمت افجابة حول الرمز يعد من التصوير الفني في المعرفة البلاغية، وأكثر أهمية المعلومات بشأن دراية البلاغة وفروعه وعلم البيان وقليل من أنواعه.