موعد تغيير التوقيت الصيفي في سوريا 2022 .. من المتوقع أن يبدا الجهد بالتوقيت الشتوي في الشام السورية ذلك العام ابتداء من صباح الجمعة، والذي يصادف (29) من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الآتي، وذلك بتأجيل عقارب الساعة ساعة واحدة لدى الساعة الثانية عشر منتصف ليل الخميس/ يوم الجمعة.
موعد تغيير التوقيت الصيفي في سوريا 2022
وسيواصل المجهود بالتوقيت الشتوي لذا العام ما يناهز 5 أشهر حتى يرجع الجهد مكرراً الى الموعد الصيفي، بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة بداية من منتصف ليلة أجدد يوم خميس/ جمعة من شهر آذار/ آذار من كل عام.
إذ جرت العادة أن ينهي تأجيل الساعة في سورية في الجمعة الأخيرة من أكتوبر من كل عام للبدء بنظام التوقيت الشتوي، إذ ينهي
تأجيل الساعة 60 دقيقة عند الساعة الثانية عشر منتصف ليل يوم الخميس/ يوم الجمعة.
ويوحد الجهد بالتوقيت الصيفي التوقيت في الشام السورية، حيث كانت قليل من الأنحاء مغايرة في الموعد الشتوي مع فارق ساعة واحدة.
فمناطق هيمنة قوات النظام والمقاومة في إدلب و”الهيئة الذاتية” في شمال شرقي سورية، فعّلت الميعاد الشتوي في تشرين الأول من العام الفائت، فيما لا تجري مناطق سيطرة “قوات الجيش الوطني السوري” (ريف حلب الشمالي ومن الغرب) أي تعديلات على الموعد وتعمل بنظام التوقيت التركي.
وحددت رئاسة مجلس الوزراء لحكومة النظام السوري، الأربعاء المنصرم، موعد المجهود بالتوقيت الصيفي اليوم، يوم الجمعة، وفق وكالة المستجدات السورية الأصلية (سانا).
وكان مجلس الورزاء وافق، عام 2011، تحديد بدء المجهود بالتوقيت الصيفي من صبيحة أحدث يوم جمعة من مارس كل عام، والشتوي من فجر الجمعة الأخير من تشرين الأول من كل عام.
بينما أصدرت “المصلحة الذاتية”، في 24 من مارس القائم، نصائح المجهود بالتوقيت الصيفي حتّى يبدأ اليوم أيضًا.
لكن “حكومة النجدة”، العاملة في إدلب، حددت تاريخ 2 من نيسان المقبل، ميعادًا للعمل بالتوقيت الجديد.
وتعد الجمهورية السورية من دول شمال أفريقيا والخليج التي تعتمد نهج التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي، وتبعد عن خط الطول الأكبر، غرينيتش، بمسافة خطي طول إلى الشرق، بفارق ساعتين عن التوقيت الدولي، وتنضم إليها لبنان والأردن.
ويعد أمر تنظيمي اعتماد الموعد الصيفي والشتوي من القرارات السيادية التي يعود تحديدها إلى أعلى سلطة في الدولة.
وتسري قرارات حكومة النظام بتأخير وتقديم الساعة على الأنحاء الخاضعة لسيطرتها، وبوجود حكومات متنوعة في سورية اختلف الشغل بالتوقيتين الشتوي والصيفي.
وتبقي أنحاء ريف حلب الشمالي، الخاضعة إداريًا لتركيا، على الموعد الصيفي طوال أشهر السنة مختلَف، مثلما هو الوضع في تركيا، وتعود الحجة إلى الأواصر المباشرة مع البلد التركية في مجال التبادل التجاري والمؤسسات العامة والمعابر.