هل التوقيت الصيفى 2022 بدا في مصر ..أسس البريطانيون للمرة الأولى الموعد الصيفي في جمهورية مصر العربية عام 1940، أثناء المعركة الدولية الثانية. تم إيقاف المجهود به عقب عام 1945، غير أنه استؤنف عقب 12 عامًا، في سنة 1957.قبل ثورة كانون الثاني 2011، كانت السُّلطة تدبر لاتخاذ قرار بإلغاء الموعد الصيفي في 2011 قبل إنقضاء ولاية الرئيس حسني مبارك في أيلول 2011.

هل التوقيت الصيفى 2022 بدا في مصر

وقد نهضت السُّلطة الانتقالية بذاك فعلًا في عشرين أبريل 2011.بوازع أن الموعد الصيفي سيوفر الطاقة، قررت السُّلطة المصرية في 7 أيار 2014 إرجاع الموعد الصيفي ماعدا شهر رمضان. في نيسان من العام التالي (2015)، تم تصرف استطلاع رأي بشأن ما إذا كان يجب العودة إلى التوقيت الصيفي أم لا.

عقب النتائج، قد قررت إدارة الدولة في 20 نيسان محو التوقيت الصيفي مؤقتًا، وأجرت التطويرات اللازمة على القوانين وطلبت من الوزراء العمل على دراسة لتحديد مجال فائدة تأدية الموعد الصيفي في السنوات المقبلة من عدمها.

أكدت وزارة الكهرباء أن وفورات الكهرباء التي تحققت من تنفيذ الميعاد الصيفي ليس لها أي نفوذ محسوس. كان يتوقع أن عودة التوقيت الصيفي في عام 2016، بدايةًا من 8 يوليو (بعد رمضان)، ولكن في 5 تموز، تم اتخاذ قرار إلغاءه مرة ثانية.

التواريخ والأوقات

لدى استخدامه، يحدث الموعد الصيفي في جمهورية مصر العربية بين يوم الجمعة الأخيرة من أبريل ويوم الخميس الأخير من سبتمبر. يكمل تغيير الموعد من ت ع م+02:00 إلى ت ع م+03:00. ينشأ التغيير في أعقاب ثانية واحدة من 23:59:59 الخميس ليصبح 01:00:00 الجمعة الأخير في أبريل، الأمر الذي يقصّر اليوم إلى 23 ساعة. ينتهي التوقيت الصيفي حتى الآن ثانية واحدة من 23:59:59 ليصبح الساعة 23:00:00 في يوم الخميس الأخير من شهر أيلول ويطيل اليوم إلى 25 ساعة. لا يتغير التاريخ عقب ثانية واحدة من أول حدوث ل-23:59:59؛ ولا يأتي نصف الليل إلا بعد ثاني حدوث ل-23:59:59.

من أين أتت فكرة العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي؟

كان الأميركي بنجامين فرانكلين، أول من طرح فكرة الموعد الصيفي في عام 1784، إلا أن لم تبد الفكرة جادةً إلا في بداية القرن العشرين، إذ طرحَهَا مكررا البريطاني وليام ويلت، الذي بذَلَ جهودا في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع تشريع ناقشه مجلس النواب الإنجليزي في سنة 1909 ورفضه.

تحقَّقت وجهة نظر الموعد الصيفي للمرة الأولى خلال المعركة الدولية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلاد والمدن المتقاتلة على وجود وسائط عصرية للمحافظة على الطاقة، فكانت دولة ألمانيا أول بلد أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها المملكة المتحدة بعد مرحلة قصيرة.