قانون التوقيت الصيفي في الجزائر ..وذكرت المديرية في كلام لها أن مواعيد الشغل تكون ابتداء من الساعة 7:00 في الصباح إلى قصد الساعة 12:00 زوالا.
أما بما يختص المدة المسائية، فتنطلق من الساعة منتصف النهار، إلى غرض 15:00 زوالا.
ووفقا للبيان فإن أيام الجهد ابتداءا من يوم يوم الاحد إلى الخميس.
قانون التوقيت الصيفي في الجزائر
وحسب المادة الثانية من ذات المرسوم، فإن نظام المجهود بجميع من ولايات الجنوب التي تتمثل في ايليزي وتمنراست وأدرار وورقلة وتندوف وبشار وغرداية والأغواط والوادي وبسكرة، في الفترة الصيفية الممتدة من أول جوان إلى 30 سبتمبر يكون من الساعة السابعة صباحا إلى الثالثة بعد الزوال، حتّى تكون نصف ساعة استراحة عقب منتصف الزوال.
وتجيء مطالب العمال بتلك المناطق، حتى الآن الصعود الملموس في معدلات الحرارة، خلال الأيام الأخيرة، إذ طالبوا الجهات الوصية بتطبيق هذا الأمر التنظيمي، والتنفيذ بعين الاعتبار الارتفاع في معدلات الحرارة طوال ذلك الشهر.
كما يطالب الموظفون بعدم الاكتفاء بشهرين فحسب، بل تشطيب الفترة إلى غاية ثلاثين أيلول مثلما هو وارد في القرار التنفيذي، ويعاني الكمية الوفيرة من العمال من قطع مسافات طويلة ذهابا وإيابا أربع مرات في اليوم، وأسفل درجات حرارة قياسية، وسط تذبذب أو انعدام لوسائل النقل الفردية أو الجماعية، خصوصا في البلديات البعيدة عن مقرات الولاية، وفوق منه فإن تنفيذ هذا التوقيت الصيفي، سيجنب هؤلاء العمال الذهاب والإياب أربع مرات في اليوم.
وصف قانون العمل الجزائري
الكمية الوفيرة من الفقهاء والعلماء الفرنسيين المتأثرين بالاتجاه الراسمالى المخصص بقانون الجهد قد وصفوا تشريع المجهود على أساس أنه القانون المختص لتشريع إنتفاع عنصر الجهد البشري خلال النظام الرأسمالي، أما حالياً فان دستور العمل يقوم بتجهيز عموم صلات وروابط المجهود التابعة، مثلما أن تشريع الشغل الجزائري يعرف هذه اللحظة على أساس أنه الدستور المحدد لتنظيم روابط وروابط الشغل المأجورة والتابعة بين صاحب الشغل والعامل، من حيث أن العامل يكون مناصر لصاحب الجهد وتحت إشرافه وتوجيهه.
الموضوع الخاص بقانون العمل الجزائرى
دستور المجهود فى جمهورية الجزائر يحتوي مجموعة ضخمة من النُّظُم والثوابت القانونية التي من دورها تجهيز قواعد وعلاقات الشغل المختص والذى يكون موالي المأجور، مثلما أن عموم العلاقات التي تتأسس بين أصحاب الجهد والعمال بنفس الدرجة كانت هذه الروابط تاتى من عقد عمل جماعي او إتفاق مكتوب عمل فردى فان دستور المجهود فى دولة الجزائر يقوم بترتيب تلك العملية، كل ذلك بالقرب من أن تشريع العمل الجزائري يقوم بتجهيز المشاكل التى تنتج من صلات وحالات المجهود الفردية بل تشريع الجهد يقوم بتحضير كافة المسائل المرتبطة بعقود العمل الجماعى والنزاعات الناشئة و التشكيلات النقابية ومسئولى عن تسوية النزاعات التى نتج من تشكيلات عقود الشغل الجماعى وطريقة تسويتها من خلال التحكيم أو النجاح.
اختصاص قانون العمل الجزائري في تحديد الحد الادنى للاجور
القواعد والثوابت المخصصة بقانون الشغل فى الجزائر لا تقتصر فحسب على عملية تجهيز مقر عقود الجهد الا ان دستور الشغل يشمل ايضاًَ حراسة حقوق العمال والإعداد المهني لهم والتأمينات الاجتماعية المختصة بالأعمال في مواجهة مصائب وإصابات العمل، مثلما أن قانون الشغل يقوم ببيان الحد الادنى المخصص للاجور وكذلكً تحديد الحد الاقصى الخاص لساعات الجهد فى جمهورية الجزائر، الان فان قانون الجهد يعد دستور اجتماعى بطبيعة الحال.