بحث جامعي عن البطالة pdf .. ومن المهم بالقائمين على شؤون الإنسان والشّعوب العمل على حلّ تلك المشكلة العظيمة، الّتي يزداد انتشارها يومًا في اليوم التالي ليوم غد، ومن خلال موقع القلعة يمكننا حفظ ملف أو قراءة بحثٍ كاملٍ عن إشكالية البطالة تعريفها وأسبابها وأنواعها وآثارها، فضلا على ذلك كيفيّة مداواتها.

كيف أكتب بحث جامعي عن البطالة

تبقى بعض الإجراءات الّتي ينبغي أن يتّبعها الباحث لكتابة بحث جامعي عن البطالة، وهذه الخطوات سوف يتمّ ذكرها تباعًا فيما يأتي، وهي:

اختيار العنوان الموائم للبحث، حيث يقتضي أن يكون عنونًا يشدّ القارئ ويحفّزه على الدّخول وقراءة البحث.
كتابة الواجهة الّتي تشتمل على إختصار صغير وتمهيد لما يحتويه البحث، ولا ينبغي أن تكون المقدّمة قصيرة جدًّا أو طويلة جدًّا.
أوضح وتوضيح متشكلة البطالة مع توضيح أسبابها وآثارها وأنواعها، حيث يذكر الباحث البيانات بشكل لينٍ وبأسلوبٍ راقٍ وعادي إذ يمكن للجميع استيعابه وفهمه.
ذكر المقاصد من البحث والحلول والنّصائح وأهمية البحث.
كتابة الخاتمة الّتي يقتضي أن تشتمل على قليل من التوصيات وبيَّن قليل من النّقاط الهامة المتواجدة في البحث.
ذكر المراجع الّتي استند فوقها المستقصي في كتابة البحث.

بحث جامعي عن البطالة pdf

يمكن تحميل بحث جامعي عن البطالة pdf بواسطة الضّغط “من هنا” مثلما يمكن لمن يود، أن يقرأ البحث دون تحميله للاستفادة منه والتزوّد من معلوماته، بواسطة الآتي، إذ سيرد قدوة عن بحث جامعي عن البطالة.
جانب أمامي بحث جامعي عن البطالة

السّلام عليكم ورحمة الله سبحانه وتعالى وبركاته، الشكر لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أطهر المرسلين وعلى آه وأصحابه وسلّم، أما حتى الآن:

تمّ بعون الله سبحانه وتعالى وفضله كتابة ذلك البحث العادي الّذي هو بين أيديكم حاليا، ففي ذلك البحث سنناقش إن شاء الله مشكلة البطالة في الدّول العربيّة، وإن الجميع يدري نطاق خطورة البطالة وآثارها السّلبيّة على الشخص والمجتمع، وما تؤدّي إليه من الفساد وانتشار الجريمة وغيرها، وإنّ ذاك البحث يصبو إلى التّعريف بأسبابها وآثارها وأنواعها وأساليب علاجها، فضلا على ذلك وجهات النّظر بشأن هذه الإشكالية، والحمد لله.

ما هي البطالة

البطالة مشكلة ٌمن المشكلات الاستثمارية والسياسية والاجتماعيّة، وهي إصطلاحٌ يُطلق على الفئة من الرّجال والشّباب القادرين على الجهد الّذين لم يستطيعوا الاندماج والانخراط في الإجراءات لعدّة أسباب، أيضا هي مشكلةٌ خطيرة تحدّ من فرص الشغل وتقلّلها نتيجة لـ عجز الدّولة التي تتحمل مسئولية إدخار الإمكانيّات وإلزام الشغل الحادثة لكلّ صنف، وأيضًا تكون نتيجةً لعدّة أسباب سنتعرّف فوقها في المقبل.

أنواع البطالة

هنالك الكمية الوفيرة من الأنواع للبطالة، والّتي سنبيّنها ونشرح كلّ فئةٍ منها على حدة، ليتمّ فهمها على نحوٍ جيّد، والأنماط هي:

البطالة الاحتكاكية: وهي البطالة الّتي تحدث عندما يكون عدد المحقِّقين عن الوظائف أكبر بشكل أكثر من فرض العمل المتوفرة، أو عدم وصول القائمين على الشغل الّذي يطلبون مستوظفين إلى المنقبين عن المجهود.
البطالة الهيكليّة: وهي النّوع الّذي ينتج عن اختلاف المؤهّلات العامّة للباحثين عن العمل، مع المؤهّلات الّتي يطلبها ويريدها القائمون على الشغل، حيث يمكن أن تشكل فرص المجهود مساويًة لعدد الباحثين الشغل ولكنّ المانع يكون في المؤهلات والإمكانيّات.
البطالة الدّوريّة: هي البطالة الّتي تنتج عن تضخّم أعداد المحقِّقين عن الشغل وتجاوزه الدرجة والمعيار الطّبيعي نتيجة الكثير من الظّروف.
البطالة الناقصة: تنتج البطالة الناقصة حينما يقرّر العاملون على استبدال الدّوام الجزئي بالدّوام الكامل، وغلاء عدد ساعات العمل.
البطالة الخفيّة: هي البطالة الّتي تنتج عن النّسيان والتّغافل في احتساب عدد المحقِّقين أو العاطلين عن الجهد، والّذين لم ينخرطوا في سوق المجهود بشكلٍ رسميّ.
البطالة الموسمية: وهي البطالة الناتجة عن عدد محدود من الوظائف الّتي تنشط في سيزونٍ بصحبتيّن وتركد في سيزونٍ آخر، حيث يكون العامل فيها باطلًا عن العمل في غير موسمها.

الآثار العامة للبطالة

إنّ للبطالة آثارها السلبيّة العديد، والّتي تشمل جميع الأصعدة السّياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، ومن آثار البطالة:

انتشار الفقر.
انتشار الجرم نتيجة الفقر والحاجة.
الضّغوط النّفسيّة والتوتر والاكتئاب بسبب عدم الكفاية المادية.
الكدمة بالأمراض لعدم التمكن من تلبية الحاجيات اللّازمة.
قلاقِل مدنية وانتشار الصّراعات والفساد.
الشغل بمستوى أدنى من القدرة والكفاءة لاغير بهدف الحصول على الملكية.

أثر البطالة الاقتصادي

للبطالة أثرها المخصصّ والضخم على المستوى الاستثماري زيادة عن غيره من المعدلات، حيث أنّ البطالة تؤدّي إلى انخفاض تقدمّ الاستثمار الوطني، وهدر الموارد الطّبيعية دون فائدة، بالإضافة إلى احتماليّة هبوط إصدار اليد العاملة وفقدان رأس المال الإنسانيّ، فمن مقتضي الدّول والحكومات وأصحاب المسؤولية الحملة لوضع التدابير والحلول لمعالجة هذه المتشكلة الخطيرة والجسيمة، لئلّا ينتشر الفساد في البلاد ولئلّا ينهار اقتصادها وتنفذ مواردها.

أسباب البطالة

العدد الكبير من الأسباب والأسباب التي تؤدي للبطالة على المستوى الإقليمي والعالمي، فالكثير من الدول وخاصّةً النامية منها، تعتمد في الصادرات على المحروقات التي تكوّن عائداتها من العملة المتعبة، ولصعوبة التحكم بسعرها فإنّ ذلك يتولى قيادة لانكماش اقتصادي قوي عند الدول المصدرة للنفط، مما يؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي وفرص التوظيف، وايضاً إضعاف سعر دفع الدولار الأمريكي مقابل الدولار يؤدي لإضعاف القدرة الشرائية للموارد بالعملة المتعبة مما يؤدي لصعوبات اقتصادية تزيد في منسوبات البطالة، والإزدهار السكاني الهائل الذي لا يناسب النمو الاقتصادي للدولة هو ما يؤثر بحدة البطالة ويزيدها، وكذلك من أسباب البطالة قلة التواجد في مصادر دفع النفقات لنجدة وتمويل الأعمال التجارية الاستثمارية وأزمات الديون والمدفوعات الخارجية التي تنعكس سلبًا على الواقع الاقتصادي الداخلي وهكذا ارتفاع مقادير البطالة.

علاج البطالة وتلافي آثارها

إنّ الاقتصاديين التقليديين يتفرجون أنّ الدورة الاقتصادية هي ظاهرة مالية نقدية بحتة، وترجع الموقف الاستثمارية إلى درجات الإتساع والانكماش في المعروض من النقد، وقد تم الإهتمام من العديد من بينهم على وجود التوازن النقدي الذي يتحقق بوجود التوازن إلى عجز الموازنة العامية، والتي يلزم أن تمُر على العجز لتفادي المصاريف الزائدة، وللتأثير على البطالة اقترح عدد محدود من الاقتصاديين أن تكتفي الجمهورية بالوظائف التقليدية دون البحث عن تقصي التوظيف التام، وأن يتمّ إطلاق أساليب وطرق عمل لاسترجاع التوازن الضال في سوق المجهود، ويمكن تقليل درجة ومعيار الرسوم.

وقد رأى الكثير من المتخصصون الاقتصاديين، أنّه من الأساسي أن ينهيّ انتهاج سياسة اقتصادية تصبو إلى إعزاز أحجام التزايد الاقتصادي، وخفض تكليفات الجهد، والذي يكون متعلقًا بأثمان الإنتاج، وتشكل الأجور الجانب الأساسي منها، ومن الممكن تعديل أحوال سوق الجهد بإلغاء دستور الحد الأدنى للأجور وتحديث منظومة المعاونة الواجهة للبطالة والضمان الاجتماعي بما يحفّز العمال للعمل، والتمدد في مران العاطلين لتنمية المهارات التي تتيح لهم بالخوض في سوق الجهد، ويمكن أن تحث وتدعم الجمهورية التقاعد الباكر الذي يدع عدد وظائف أضخم للشباب، وتوزيع أقسام الإجراءات الذي يتمّ فيه توزيع الجهد على أكبر عدد جائز من العمال، وهذه التوصيات تمّ تقديمها من أفضَل الخبراء الاقتصاديين العالميين.

 

نهاية بحث جامعي عن البطالة

في الختام نحمد الله ونشكره الذي وفّقنا للوصول لنهاية البحث الجامعي عن البطالة، فنظرًا لأثر البطالة العارم في الإنشاء الاجتماعي للمجتمع، ولقد تمّ التركيز في هذا البحث على مفهوم البطالة، وهذا من خلال تفسير الآثار الهدامة القوية التي تبدو من انتشار تلك البطالة وغلاء نسبتها بالمجتمع، وقد رأى الباحثون أنّ الكمية الوفيرة من الأخطار والنتائج الكارثية ستنتج عن البطالة على الدرجة والمعيار الفردي وعلى معدّل المجتمع ككل، فهي من عوامل زيادة مقادير الجناية وانتشار العقاقير المخدرة وغير ذاك من الفساد المجتمعي، وغموض سوق الجهد من أكثرّ عوامل وجود البطالة، فوجود التّخطيط الممتازة لمقاتلة تلك الظاهرة الاجتماعية الخطيرة قضى أساسي بشكل كبير، وقد قدّمنا أهم الوسائل والخطط التنموية الاستثمارية التي تعين في هذا المسألة، فمكافحة البطالة ترفع وتيرة الإزدهار الاستثماري والذي يتطلّب هذا ترقية وزيادة كميات الادخار والاستثمار، أرجو الله العلي العظيم أن يكون هذا البحث مبررًا وخطوةً فعّالة في حلّ هذه الإشكالية الشائكة المعضلة، والحمد لله رب العالمين.

 

مراجع البحث العلمي

إنّ البحث العلمي دليل على ارتقاء الجامعات، وكلّما كان البحث الجامعي متكاملًا كلّما تنفيذ عقبًا علميًا أضخم، لذلك من الأساسي على الكاتب المحافظة على الجزئيات التي قد يعتقدّها متواضعة بلّها عارمة للغاية، ومن تلك الجزيئات المراجع التي اعتمد أعلاها الطالب في بحثه العلمي، بحث جامعي عن البطالة pdf قد تمّ تعريف المرجع في اللغة أنّه المكان الذي تمّ العودة إليه، والمنبع هو الموضع والموضع الذي يعطي المعلومة الرسمية دون تحديث ولا تحريف، وكلا الكلمتين متقاربين في المعنى، والمراجع تكون ذات معلومات جمعية يسهل استعمالها، وهي التي وضعت للرجوع إليها للاستحواذ على المعلومات ولا يكملّ قراءتها بصفة كاملة لكن ينهيّ اختيار البيانات الهادفة منها، وهي كلّ ما يستعين به الكاتب في بحثه، ولتوثيق البحث بمراجع موثوقة ضرورة هائلة، فهو بكون التعزيز لمصداقية البحث وما به من بيانات، وحفظ الحقوق الخاصة لمن تمّ أخذ البيانات من بينهم وقدرة الكاتب على الاستزادة في مقال البحث، ويكون التوثيق على عدّة أساليب منها: “اسم المؤلف، اسم المرجع، مقر النشر، دار النشر، سنة النشر، الجزء، الصفحة” أو أن تكون: “اسم المؤلف، عنوان المقالة، عنوان الدورية، رقم العدد المختص بالمجلد، تاريخ الصدور، الصفحة” ومن الممكن الترتيب للمراجع في عاقبة البحث إما وفق النمط أو وفق الأبجدية، أو حسب الزمان الماضي وغير ذلك من الأساليب