الاسم المبني هو الذي يتغير ضبط آخره إذا تغير موقعه في الجملة .. وهي أبلغ اللغات التي يمكنك بواسطتها التعبير عما يجول بداخلك وفهمه بشكل أجدر، الاسم هو واحد من أهم أجزاء الخطاب باللغة العربية والذي تتباين إشارات إعرابه المختلفة باختلاف نوعه ما بين أسماء معربة وأسماء مبنية.

الإسم المبني والمعرب

الاسم المبني قد تم تسميته بذاك الاسم اشتقاقا من التشييد الثابت الذي لا يمكن تحريكه أو تحويل نهايته بينما المعرب سمي بذلك الاسم لأن إشارات الإعراب المتنوعة التي تطرأ فوق منه تتفاوت على حسب مقر الاسم الإعرابي فكل مقر له حركته والإعراب الخاص به، أبرز الأمثلة على الأسماء المبنية أسماء الإشارة، الأسماء الموصولة والضمائر بأنواعها.

الاسم المبني هو الذي يتغير ضبط آخره إذا تغير موقعه في الجملة

تهتم اللغة العربية بعرض مجموعة من القواعد المخصصة باللغة على العموم وأسلوب وكيفية صياغة الجمل بأسلوب صحيح ووضع الكلمات في مقرها ويعد النحو والصرف أبرز فروعها إذ أن درس الأسماء المبنية من الأماكن المختلفة ضِمن القرآن الكريم ومن أبرز وأبرز تلك المقار هي كلامه تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، الذي هو عبارة عن اسم موصول مبني ولا يمكن أن يشطب إعرابه بأي حال من الأحوال مَهما موضع ذكره بالجملة وذلك بخلاف الأسماء المعربة التي يمكنها أن تبدل إشارات إعرابها بحسب ما يسبقها من خطبة.

الإجابة :

البند غير صحيحة.

الأسماء المبنية

  1. الظروف.
  2. أسماء الشرط.
  3. الاستفهام.
  4. أسماء الإشارة.
  5. الأسماء الموصولة.
  6. الضمائر.
تعريف الاسم

يعرَّف الاسم لغةً على أنّه كلمة تدلّ على إنسان أو حيوان أو شيء ما ليُستدلّ عليه، وهو يدلّ على ذاته وغير مقترن بزمن بصحبتيّن،[١] أما عن تعريفه اصطلاحاً فهو وفق ما قال الفروة: “الاسم ما احتمل التنوین، أو الإضافة أو الألف واللام معتمداً أسساً شكلیّة محضة في تحدید الاسم”، كما أنّ الاسم لدى الزجاج ھو: “صوت مقطع مفھوم دل على معنى غیير دال على زمان ولا مقر” وجدير بالذكر أنّ للاسم ثلاث إشارات: المظهر والمُضمَر والمُبهم، فالاسم الهيئة الخارجية هو الاسم الذي يدلّ على معناه دون الحاجة لقرينة تخص به وتوضّحه مثل: (ليلى)، أما المُضمَر فهو الاسم الذي يدلّ على معناه بوساطة قرينة مرتبطة به وموضحة له مثل الضمائر، فنقول: (هو كريم)، أما الاسم المُبهم فهو الذي لا نعرف أو نفهم المراد منه إلا بالإشارة مثل: (هذا الكتاب)، و(تلك الحديقة) أو بتوضيحه بجملة بعده مثل قوله تعالى: (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا)،فلفظ الجلالة (الله) هو الاسم هنا وجملة (ولي الذين آمنوا) هي ما توضح ذاك الاسم

وفي اختتام ذلك الموضوع نكون قد تعرفنا على الاسم المبني هو ما يتغير إخضاع آخره إذا تحول موقعه في الجملة وكيف يمكن لأي واحد يتعامل مع اللغة العربية أن يفرق بين الاسم المبني والاسم المعرب وأبرز الأمثلة الهامة على الأسماء المبنية التي تمثل أهمية هائلة في دراسة النُّظُم النحوية والصرف كأحد التقسيمات المختصة بمادة اللغة العربية.