للالوان تاثير قوي على سلوكنا وحالتنا النفسية .. إضافة إلى كثرة الألوان المحيطة بنا في المظاهر الطبيعية التي نراها سواء كانت في السماء أو الأشجار والزهور وغيرها من الأنحاء الجبلية والصحراوية فكل منها يحمل لون وجمال متفاوت عن الآخر.
ماهي الألوان
يعرف اللون على أساس أنه خاصية يتم إكسابها للأشياء المحيطة حولنا نتيجة تركز بؤرة الضوء فوق منها أو انعكاسه، إذ أن لرؤية لون محدد لابد من وقوع الضوء عليه وهنالك قليل من الأجسام تمتص لون معين دون غيره ويرتد ألوان أخرى إلى مواد وأجسام أخرى، ونفس هذه العملية تتم على الأبصار حين يسقط الضوء على القرنية فتقوم بامتصاص درجات معينة من الألوان لتتكون الصورة بشكلها المعلوم، ومن هنا يمكن القول بأن أشعة الشمس تصدر كل ألوان القوس مختلفة مع بعضها لبعض يعرض بالضوء الأبيض وعند اصطدامه بجزء معدني فإن يأتي ذلك لنا الألوان التي نطلق عليها قوس قزح
للالوان تاثير قوي على سلوكنا وحالتنا النفسية
تعتبر الألوان من الأمور التي تؤثر على الأفراد بصورة أو بأخرى، إذ أن لها أشكال وتباينات مثل الألوان الفاتحة والداكنة مثلما تصنف إلى ألوان حارة وباردة ولكل من ضمنهم دلالات وحالات مغايرة، فعند البصر إلى السماء والسحب الهادئة ينتاب الفرد شعور بالاسترخاء والراحة النفسية فيما النظر إلى ألوان صاخبة مثل الأحمر والأصفر ينعكس هذا بشكل كبير على النفسية ويحس الواحد بالتوتر أو المضايقة والتكدير ولا تبقى قاعدة تحكم تلك الموضوعات حيث أنها فروق فردية بين الأشخاص غير أن علمياً تتمثل الإجابة على تلك البند في القادم:
الإجابة:
البند صحيحة.
إدراك الألوان
إن نظام الإضاءة في المملكة المتحدة ذو مواصفات متميزة، فبإمكانك أن تفيض على القاعة بلونٍ محددٍ من أي طولٍ موجيٍ، وعدا ذاك من المقار، يستعمل مزيجًا من الألوان: الأخضر، والأحمر، والأزرق.
وتشير الدراسات مؤخرًا إلى وجود تأثيرٍ ضئيلٍ من الأضواء الملونة على معدل ضربات القلب، والكبس الدموي، فاللون الأحمر يرفع قدر ضربات القلب، والأزرق يخفضه، وإن ذلك النفوذ على الرغم من كونه ضئيلً، سوى أنه لوحظ، ونُشر في ورقةٍ علميةٍ عام 2015م، بواسطة فرقة رياضيةٍ في أستراليا.
وفي عام 2009م، رُكِّبت الأضواء الزرقاء، في نهاية الأرصفة، بمحطات القطارات، في مدينة طوكيو؛ لتخفيض الانتحار. ونتيجةً لنجاحها في تخفيض كميات الانتحار بمقدار 74% في المحطات، ركبت أضواء شبيهة بذات اللون الأزرق في أرصفة محطات جاتويك ببريطانيا.
وقد اتُخذت هذه الخطوات، إنشاءً على المعلومة القائلة، بأن اللون الأزرق يقلل من الاندفاعية ويزيد من الصمت، ولكن الدليل العلمي لمؤازرة هذه المَزاعم ما يزال قيد الشغل، وفي دراسةٍ وجودها في الدنيا ثلاث أعوام من خلال نيكولاس سيكوني المستقصي في جامعة ليدس (University of Leeds)، وُجد دليل غير استنتاجي حتى الآن على نفوذ الأضواء الملونة على الاندفاعية.
وفي اختتام ذاك المقال تم التعرف على للالوان تاثير قوي على سلوكنا وحالتنا النفسية الذي يعتبر أحد البيانات العلمية الصحيحة التي وقفت على قدميها فوق منها العدد الكبير من دراسات وبحوث علم النفس التي تؤكد نفوذ الألوان على الحالة النفسية للفرد والكائنات الحية على العموم سواء نفوذ إيجابي أو سلبي .