يرفع الفاعل بالضمة إذا كان .. فإنَّ اللغة العربية بحر فسيح من العلوم، وفيها دراية النحو الذي يتسع بدوره للكثير من الأبواب والدراسات التي تهتم بقواعد اللغة وحالاتها، وفي النحو ثمة بحث يسمى الفاعل وهو يحتوى على الكثير من البيانات الوظيفة، وفي هذا النص سنعرف أن الفاعل يرفع بالضمة اذا كان.
الفاعل
هو اسم مرفوع تقدمه فعل مبني للمعلوم ودل على من تصرف أو قام به الفعل، أو اتصف بالفعل مثل: توفي الرجل، واخضر الزرع، من الممكن أن يكون الفاعل اسمًا بديهيًا أو اسمًا مستترا أو ضميرا مستترًا أو وجدانًا بديهيًا، والفعل لا تتبدل صورته مع الفاعل المثنى والفاعل الجمع لكن يبقى على وضْعه التي كان أعلاها مع المفرد، ويقال أيضًا: إن الفاعل هو اسم أو ما في تأويلة اسند إليه إجراء أو ما في تأويلة أصلي الصيغة والمحل الفاعل اسم مرفوع يأتي حتى الآن التصرف ليدل على فعل الإجراء.
يرفع الفاعل بالضمة إذا كان
يرفع الفاعل بالضمة لو أنه اسمًا مفردًا مذكرًا أو مؤنثًا أو لو أنه جمع تكسير مذكرًا، فالمفرد المذكر مثل كلامه إيتي: “أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ”، والمؤنث، في كلامه سبحانه وتعالى: “قَالَتْ نَمْلَةٌ”، وجمع التكسير المذكر، مثل تصريحه هلم: “فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى”. ويرفع بالواو اذا كان اسمًا ظاهرًا، وقد كان من الأسماء الخمسة أو جمع مذكر سالم وما يلحق به، فالأسماء الخمسة مثل: والد، أخ، حم، صاحب، فو، ويرفع الفاعل باتجاه قول الله سبحانه وتعالى: “حيث صرح لهم أخوهم”، وجمع المذكر السالم، مثل تصريحه إيتي: “إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ”.
خصائص الفاعل
يجب إفراد الإجراء مع الفاعل، حيث أن الإجراء لا يتغير بتغير عدد الفاعل، فنقول نجح الطالب ونجح الطالبان ونجح التلاميذ. ويجب تأنيث الفعل مع الفاعل وجوبًا وجوازًا، إذ يتغير الفعل بتغير فئة الفعل؛ فيؤنث الفعل مع الفاعل وجوبًا في حالتين: إذا كان الفاعل اسمًا متصلًا بالفعل حقيقي التأنيث، أو لو أنه الفاعل حس أخلاقيًا مستترًا نتاج على مؤنث حقيقي أو مجازي. وجوازًا لو أنه الفاعل مجازي التأنيث، أو حقيقي التأنيث مفصولًا عن التصرف بفاصل، أو جمع تكسير.
وبواسطة ذلك النص نكون قد بيّنا لكم أنَّه يرفع الفاعل بالواو اذا كان اسمًا مفردًا مذكرًا أو مؤنثًا أو لو كان جمع تكسير مذكرً، والفاعل واحد من أركان الجملة الفعلية في اللغة العربية.