فيم تشترك الأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية ؟ … إذ تعتبر الأعاصير واحدة من بين الظواهر الطبيعية الجوية التي يُمكن أن تحدث في جميع الدول والبلاد وفق الأحوال المناخية، ويختلف فئة الإعصار باختلاف عدد من العوامل، مثلما تتباين نتيجة الإعصار باختلاف شدته وقوته، غير أن الشيء الثابت حول تلك الظاهرة أنه ينتج عنها العديد من التأثيرات الهدامة.
لذا الدافع نقدم إليك عزيزي القارئ في مقالنا هذا عبر موقع القلعة إجابة للسؤال المطروح إضافة إلى ذلك ذكر عدد من المعلومات والتفاصيل التي تتعلق بالأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية بجانب الأعاصير وأنواعها وما يخصها على العموم.
فيم تشترك الأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية ؟
يوجد العدد الكبير من الظواهر الطبيعية التي تتم بسبب الطبيعة مثل الزلازل والبراكين والمد والجزر والعواصف والأعاصير أيضاًً، ولا تتشابه الأضرار الناتجة عن كل ظاهرة بالتأكيد.
والأعاصير هي واحد من الظواهر الطبيعية الجوية، وهي متمثل في عواصف شديدة تكون دوارة وحلزونية المظهر، تتشكل فوق كلاً من المحيطات والبحار وبالتالي تنتقل من الماء وتتجه إلى اليابس.
ولديها الأعاصير مقدرة على توليد معدلات ضخمة من الأمطار والرياح إضافة إلى أنها تساهم في تشكل عدد من الغيوم الرعدية، مثلما أنها تكون عاجلة،
ومن أنواع الأعاصير، الأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية ويشترك كلأً منهما في أن الضغط الجوي الحاضرة بداخل كلاً منهما يكون هابط، إلى أنهم يقوموا بالتحرك بأسلوب دائري وبحركة دائرية.
لذلك يُعد كلا النوعين متشابهين نسبياً، فالنوعان يقومان بالتسبب في أضرار متباينة سواء لو كانت عارمة أو ضئيلة.
الأعاصير
تحدث العديد من الظواهر الطبيعية بشكل ملحوظ في متنوع مناطق العالم ومن ضمنها الأعاصير أو كما تُسمى بالعواصف، فهي من أكثر أشكال الظواهر الجوية انتشاراً وشيوعاً.
فالأعاصير متمثل في مجموعة من العواصف الشديدة التي تقوم بالدوران على نحو دائري أو بأسلوب حلزوني الأمر الذي يحاول أن ازدياد سرعتها بمقدار عظيمة.
تتشكل الأعاصير فوق المحيطات والبحار، وهذا ما يجعلها ممتلئة بالماء لذلك ينتج عنها أمطار، والأعاصير تكون عبارة عن رياح مرتفعة يمكن أن تصل إلى الأرض في بعض الأحيانً، وينتج عنها أيضاًً رياح شديدة السرعة قد تتخطى الـ 119 كيلو متر في الساعة الواحدة.
يُعرف عن الأعاصير أن الكبس الجوي الراهن بداخلها يكون هابط، ويُعرف ايضاً النسبة البحار ترتقي فوق النسبة المعتادة عند حدوث الأعاصير، ويكثر حدوث الأعاصير في فصلي الصيف والخريف وفي فصل الشتاء.
وتنتقل الأعاصير من الماء حتى تبلغ إلى اليابس وهذا ما يجعلها خطيرة، حيث أنها تقوم بالتهام كافة ما يواجهها وهذا يزيد من سمكها وحجمها وشدتها وقوتها وسرعتها أيضاًً.
ويُعرف أن للأعاصير غفيرة أجزاء وعدة أشكال.
أجزاء الإعصار
يتكون الإعصار من اللاحق:
عين الإعصار أو مثلما يُصرح مساحة الترتيب، وتتميز تلك المنطقة بأنها هادئة.
جدار الإعصار، وهو ما يقوم بالدوران بشأن عين الإعصار، ويكون مركب من عواصف وأمطار وافرة ورعد وبرق وغيوم ايضاًً، ويكون حاد الحركة.
أشكال الأعاصير
من أنواع الأعاصير الأتي:
الأعاصير الدوارة.
الأعاصير الحلزونية.
الأعاصير الاستوائية.
مستويات شدة الأعاصير
تتفاوت عنف كل إعصار عن الأخر ويحدث تصنيفها بواسطة ما يُعرف باسم سكون فوجيتا، وهذا الفرز يكون على حسب كلاً من سرعة إعصار ونسبة الخسائر المترتبة عليه.
ويحدث التصنيف وفقاً لست معدلات تحتوي اللاحق:
المستوي الأول ( إعصار متواضع أو خفيف ):
يكون إعصار من الدرجة الأولي، وسرعة الهواء فيه تتنوع من 133 إلى 118 كيلو متر في الساعة.
ينتج عنه أضرار متواضعة مثل: تخريب عدد محدود من الغلال الزراعية، تحرك المنازل بأسلوب بسيط، ودمار الموضوعات المتواجدة على أسطح المنازل.
المستوي الثاني ( إعصار متوسط ):
يكون إعصار من الدرجة الثانية، وسرعة الرياح فيه تتفاوت من 118 إلى 180 كيلو متر في الساعة.
ينتج عنه وافرة مضار تكاد تكون متوسطة مثل: انقلاب المركبات، كسر نوافذ البيوت والمنشآت، اقتلاع الأشجار والخيام، وحدوث تصدعات في الأشجار العارمة.
المستوي الـ3 ( إعصار ذو بأس ):
يكون إعصار من الدرجة الثالثة، وسرعة الرياح فيه تتنوع من 181 إلى 210 كيلو متر في الساعة.
ينتج عنه أضرار عظيمة مثل: اقتلاع الأشجار الكبيرة جدا، انقلاب المركبات الهائلة، وتكسير وخسائر المنازل والمنشآت المختلفة والواجهات المخصصة بها.
المستوي الـ4 ( إعصار قوي جداً ):
يكون إعصار من الدرجة الرابعة، وسرعة الرياح فيه تتنوع من 210 إلى 250 كيلو متر في الساعة.
ينتج عنه تلفيات عظيمة جداً مثل: إعطاب المنازل كلياً، انقطاع خطوط الكهرباء، اقتلاع كل ما يبقى بالأرض، وإقفال الطرق والشوارع.
المستوي الخامس ( إعصار عنيف ):
يكون إعصار من الدرجة الخامسة، وسرعة الهواء فيه تتنوع من 251 إلى 330 كيلو متر في الساعة.
ينتج عنه مضار عظيمة مثل: إعطاب كافة المباني وحملها هي والسيارات والأشجار وغيرها بداخل الإعصار إلى مسافات طويلة.
المستوي الـ6 ( إعصار شديد الوحشية ):
يكون إعصار من الدرجة السادسة، وسرعة الرياح فيه تصل إلى أكثر من 420 كيلو متر في الساعة.
ينتج عنه أضرار بالغة الخطورة وهي تتخطي كل المضار التي يُمكن توقعها، غير أنه لم يحدث على كوكب الأرض بعد.
كيفية قياس شدة الإعصار
توصل إلى العلماء إلى متعددة طرق تمكنهم من قياس عنف الأعاصير المتغايرة، فلكل مستوي من معدلات الأعاصير مقياس خاص به يتفاوت على حسب كلاً من الشدة والصنف.
وتنقسم المقياس إلى خمسة، وتتمثل في الأتي:
المستوي الأكبر ( الإعصار الخفيف أو العادي ) ويكون من 64 إلى 83.
المستوي الـ2 ( الإعصار المتوسط ) ويكون من 84 إلى 93.
المستوي الثالث ( الإعصار القوي ) ويكون من 96 إلى 110.
المستوي الـ4 ( الإعصار الشديد للغايةً ) ويكون من 111 إلى 135.
المستوي الـ5 ( الإعصار العنيف ) ويكون أكثر من 135.
معلومات عامة بخصوص الأعاصير
يوجد العديد من البيانات والحقائق العامة التي لا يعرف العديد بها التي تتعلق الأعاصير، هذه الحقائق تساعد بشكل كبير في التعرف على الأعاصير وفي دراية كثيراً الأمر الذي يرتبط بها.
ومن هذه المعلومات والحقائق الأتي:
حالَما تواصل الأعاصير بحريا فهي تكون غير مؤذية وينتج عنها تلفيات متواضعة بشكل كبيرً، على أن تنتقل إلى اليابس وتصبح مؤذية جداً وقد تصل على أن تكون مدمرة.
كلما زادت سرعة الإعصار ازدادت سرعة الهواء وزادت الأضرار كذلكً.
وقتما يأتي ذلك إعصار في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية يدور في اتجاه مؤشرات الوقت، في حين حالَما ينتج ذلك في النصف الذي بالشمال من كوكب الأرض يدور في ضد اتجاه عقارب الساعة، ولذا يكون نتيجة لـ دوران الأرض.
يتغير مفهوم الأعاصير تبعاً للمكان التي حدث فيها.
أضخم إعصار شهدته كوكب الأرض كان بداخل منطقة شمال في غرب المحيط الهادئ، وكان هذا في عام 1979 م، وتمت تسميته بإعصار تيفون، ووصل حجمه إلى حوالي نصف معدل الولايات المتحدة الامريكية.
تتخطى متباين الدول والبلاد بالعديد من الظواهر الطبيعية المتغايرة، تلك الظواهر يشهدها العالم بأكمله وينتج عنها العدد الكبير من المضار أيضاً، إلا أن يتفاوت كمية الأضرار باختلاف الظاهرة وقوتها وشدتها طبعا، ويُعرف أن الأعاصير تُعد من ضمن الظواهر ذات التأثير الهائل، لذلك إندهش القلة ” فيم تشترك الأعاصير الدوارة والأعاصير الحلزونية ؟ ” وهذا ما قمنا بالإجابة فوق منه في مقالنا لإثرائك قارئي العزيز.