كم المسافه من الرياض الى مكه ..تعدُّ مدينة الرّياض من المدن التابعة للمملكة العربيّة السعوديّة، إذ تقع الرّياض في منتصف شبه القارة العربية، وترتفع عن معدّل سطح البحر حوالي 600 متر يَحدّ الرّياض من المنحى الشماليّة المنطقة من الشرقّة، ومن الجهة الشماليّة التابع للغربّة مساحة القصيم والحدود الذي بالشمالّة
ومن الجانب التابع للشرقّة المساحة من الشرقّة، ومنطقة نجران من الجهة الذي بالجنوبّة، ومن الغرب يحدّها مكّة المكرّمة، ومن الجهة الذي بالجنوبّة من الغربّة منطقة صعب
تبعد الرّياض عن مكّة المكرّمة مسافة 880 كيلومتراً تقريباً، وعن متعب ما ياقرب1,051 كيلومتراً، وعن نجران 979 كيلومتراً، تبلغ منطقة الرّياض بحوالي 380,000 كيلومتراً مربعاً، وعدد سكانها ما يقارب 5,188,286 نسمة.
الرّياض
كانت مدينة الرّياض تمثّل قرية صغيرة تحيط بها عدد من القرى الأخرى نشأت في مكان يسمّى مكان الحجر، وتحيط بها من جميع الاتجاهات الصحراء، واستمرت البلدة في الاتساع والتطوّر حتّىْ أصبحت من المدن العالميّة الكبرى وصرت بلدة متطوّرة وعصريّة، تتميّز المدينة برمالها الذهبيّة الساحرة، وتحوي معهاّ فيها مجموعة من المراكز التجاريذة والماليّة ذات الطابع التراثي الثقافي والعمراني
المناخ في مدينة الرياض
يتّسم مُناخ الرياض عاصمة السعودية بتزايد معدلات الحرارة طوال العام، حيث تمتاز بمناخها الصحراويّ، أما بشأن بهطول الأمطار في المساحة فهي عددها قليل؛ حيث لا تهطُل الأمطار إلا نادرًا فيها، ويُعدّ شهر يونيو من أكثر الأشهُر جفافًا في الرياض عاصمة السعودية، وتكون معدّلات سقوط الأمطار صفر ملم، بينما يُعدّ شهر مارس من أكثر الأشهُر التي تهطل فيها الأمطار في الرياض، ويبلغ مستوى الأمطار فيه إلى 26 ملم، أما بالنسبة لأكثر الأشهُر دفئًا فيها فهو شهر تموز؛ حيث إن وسطي معدلات الحرارة فيه هي 34.5 درجة مئوية، أما أكثر الأشهُر صقيعً فهو شهر يناير؛ إذ إن معتدل درجات الحرارة فيه تبلغ إلى 14.3 درجة مئوية
مكّة المكرّمة
تقع مكّة المكرّمة في الجهة من الغربّة من المملكة العربيّة السعوديّة، في إقليم تهامة، عند تقاطع درجتي العرض 25-21 شمالاً، وخطي طول 49-39 شرقاً، وترتقي عن مستوى سطح البحر حوالي 277 متراً، تصل مكان مكّة نحو 850 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب مليوني نسمة لإحصائيّات 2012، تبعُد مكّة عن المدينة ما يقارب 400 كيلومتر، وعن جدة 72 كيلومتر، وعن بلدة الطائف 120 كيلومتر، تُعتبر مدينة مكّة من المدن الجبليّة الخالية من الشجر.
تتميّز بانتشار الأحجار المتحوّلة والصخور الجوفيّة والغرانيتيّة، مثلما تضمّ البلدة عدد من الأودية التي تتكوّن منها مكّة، تنطلق أهميّة البلدة من كونها المقر الذي وُلِدَ به سيّدنا محمد علية الدعاء والسلام، وفيها إنخفض أعلاه الوحي، وتضمّ المدينة أعظم مسجدٍ في الإسلام وهو المسجد الحرام الذي تقع في منتصفه الكعبة المشرّفة، ويُطلق على مكّة ايضاًً اسم أم القرى.