ما هي اعلى قمة في العالم … تعدّ أوج جبل إيفرست (بالإنجليزية: Mount Everest) أعلى أوج في الدنيا، حيث يبلغ ارتفاعها 8,848 متراً فوق درجة ومعيار سطح البحر وتم تحديد ارتفاعها من خلال القيام بالعديد من المسوحات من قبل الجمعية التضاريس الأرضية الوطنية (بالإنجليزية: National Geographic Society) في أميركا بواسطة أنظمة الملاحة العالمية (بالإنجليزية: Global Positioning System-GPS)، وتم حساب زيادة ذروة إيفرست على مبالغة الثلوج على الأوج وليس على صخور الأوج نفسها

وبالرغم من أنّ ذروة إيفرست تعدّ أعلى أوج في الدنيا تسجل فوق سطح البحر إلا أنّ أعلى ذروة بالاعتماد على بداية قاعدة الجبل إلى ذروته هو منطقة جبلية مونا كيا (بالإنجليزية: Mauna Kea) الذي يبقى في جزيرة هاواي في أميركا الأمريكيّة، والذي يبلغ طوله من قاعدته إلى ذروته 9,966 متر، بينما يصل ارتفاعه من درجة ومعيار سطح البحر إلى ذروته 4،207 متر.

 

ما هي اعلى قمة في العالم

تعدّ قمة إيفرست واحدة من قمم جبال الهيمالايا الكبرى، والتي تقع في قسم ماهالانجور (بالإنجليزية: Mahalangur) من سلسلة جبال الهيمالايا على الخط الحدوديّ الفاصل بين منطقتي نيبال والتبت في جنوب قارة آسيا،[٣] ووفقًا للقياسات التضاريس الأرضية فإنّ الموقع الدقيق لجبل إيفرست هو (27° 59′ 9.8340) شمالاً، (86° 55′ 21.4428) شرقاً

تسمية قمة إيفرست

أُطلق على أعلى ذروة في الدنيا اسم أوج إيفرست عام 1865م من قبل الجمعيّة الجغرافيّة الملكيّة نسبة إلى المساح جورج إفرست (بالإنجليزية: George Everest)، وهذا بتوصية من المساح الإنجليزيّ العام للهند أندرو وو (بالإنجليزية: Andrew Waugh)،[٥] لكن الاسم التقليدي الصيني باللغة التبتية لجبل إيفرست هو تشومولونغما (بالإنجليزية: Chomolungma) وتعني آلهة أم الأرض، أما الاسم الكلاسيكي النيبالي هو ساجارماثا (بالإنجليزية: Sagarmatha) ويعني قبعة العالم.

 

الحياة في قمة إيفرست

يصعب دعم الحياة الحيوانية أو الغطاء النباتيّ في ذروة إيفرست، باعتبارها تتمتّع بمناخ بارد، وتغطّيها الأنهار الثلجيّة من جوانبها الثلاث، ومع ذاك، تبقى قليل من من الأشجار والنباتات التي تنمو في الأنحاء السفليّة، منها: العرعر، والصنوبر، والخيزران، والردندرة، أمّا الحيوانات فتعيش فيها أعداد من غزلان المسك، والقطاس الأليف، والباندا الحمراء، ونمر الثلج، والدببة السمراء، وهناك أعداد صغيرة من ثيران الهيمالايا، والأرانب البرية، والثعالب، والذئاب الجبليّة.

 

أشهر المتسلقين لقمة إيفرست

تعدّ إيفرست أبرز الوجهات السياحيّة بشأن العالم لممارسة رياضة التسلق، ويعود تاريخ تلك الرياضة في منطقة جبلية إيفرست إلى عام 1921م حالَما فتحت مملكة التبت الصينيّة حدودها أمام الأجانب لبلوغ ذروة المنطقة الجبلية، وقد كانت المبادرة البريطانية يقاد من قبل جورج مالوري (بالإنجليزية: George Mallory) وأندرو إيرفين (بالإنجليزية: Andrew Irvine) عام 1924م أول مبادرة لتسلّق الذروة إلا أنّه لم يشطبّ العثور عليهما، إلا أن في عام 1953م نجح تنزينج نورجاي شيربا (بالإنجليزية: Tenzing Norgay Sherpa) وإدموند هيلاري (بالإنجليزية: Edmund Hillary) بالتسلق إلى ذروة إيفرست للمرة الأولى