هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب إسلام ويب … أجاب موقع إسلام ويب، على تساؤل أحد الزوار بشأن حكم صوم يوم الإسراء والمعراج وهل الصوم ضروري أم بدعة أم منشود، حيث تصادف ذكراها في أكثرية الدول الإسلامية الخميس.
وقال إسلام ويب الخاص في التساؤلات الدينية إنه “من الصوم ما هو واجب كصيام شهر رمضان، ومنه ما هو دون هذا كصيام متكرر كل يوم تاسوعاء، وعاشوراء، ويوم يوم عرفة”.
هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب إسلام ويب
وواصل: قد أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذه المدني، مثلما أرشد إلى صوم ثلاثة أيام من كل شهر، ويومي الاثنين ويوم الخميس. والصيام في تلك الآونة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
واستدرك : “لكن يوم الإسراء والمعراج لا يلزم ولا يستحب، ولا يسن صيامه، لأنه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صامه أو قضى بصيامه، وإذا كان صومه مندوباً أو مسنوناً لبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما بين خصوصية الصوم ذات يوم عرفات، وعاشوراء.. الخ”.
وحسب إسلام ويب، على ذاك فلا يصح أن يقال بصيام ذلك اليوم، بل إنه يوم متفاوت في تعيينه على أقوال عديدة صرح عنها الحافظ ابن صخر في الفتح بأنها تزيد على عشرة أقوال. فتح الباري (7/254) باب المعراج: كتاب مناقب الأنصار.
هل يجوز صيام يوم الإسراء والمعراج:
ولفت على أن “ذلك الاختلاف دليل حتّى هذا اليوم ليس له فضيلة خاصة بصيام، ولا تتعلق ليلته بقيام، ولو كان خيراً لسبقنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام”.
وتابع الموقع : “إنشاءً على ذاك فإن صوم يوم الإسراء والمعراج (27 من رجب) على واحد من الأقوال بدعة محدثة لا يصح التمسك بها، بل إن تقبل ذلك اليوم سنة أخرى في الصيام كيوم الاثنين، أو الخميس أو وافق عادة امرئ في الصوم، كمن يقوم بصيام يوماً ويفطر يوماً فعندئذ يجوز صيامه لكونه يوم الاثنين أو يوم الخميس أو اليوم الذي يصومه – مثلا- لا لأنه يكون يوم الإسراء والمعراج”.
وأفاد إسلام ويب أنه على المسلم أن يتحرى السنن و يبتعد عن البدع، صرح رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحدث في أمرنا ذاك ما ليس منه فهو رد” رواه البخاري ومسلم، ومعنى (رد) أي: عائد على صاحبه مرفوض منه.