دعاء عن عيد الام للاذاعة المدرسية 2022 .. يأتي الاحتفال بعيد الأم كأحد وسائل تكريمها والاحتفاء بها في ذاك اليوم المميز الذي يكرس لدورها الجوهري في حياة أبنائها وعملها المطرد من أجل رفعة شأنهم والارتقاء بمستقبلهم والحفاظ على حياتهم وإنماء مهاراتهم.
دعاء عن عيد الام للاذاعة المدرسية 2022
اللهمَّ يا باسط اليدين بالعطايا، ابسط على والدتي من فضلِك العظيم وجودك الواسع ما تشرح بهِ صدرها لعبادتك، وطاعتك، والأُنس بِك، والعمل بما يرضيك، ودوام ذِكرك، وبارك لها في عُمرها بركة تهنئها بها في معيشتها، وتلبسها بها ثوب العافية في قلبها، وروحها، وعقلها، وجسدها، واغنها من فضلك، وأعِنها في حِلها وترحالِها وذهابها وإيابها، وأطل في عمرِها مع العافية في صحتها ودينها واجعل اللهمَّ آخر كلامها من الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأنزلها منازل الشهداء والصدقين في قبرها، ومدّ لها مد البصر وأنر طريقها، واكفها جوابِ الملكين، وثبّتها عند النزول في لحدِها، اللهمَّ اكفها كل هول دون الجنة حتى تبلِّغها إياها، وأسبِغ عليها من سترك يا ستار، فلا تهتك لها ستراً، ولا تفضح لها أمراً لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولا تشمِت بها عدوّ، ولا تجعلها أضحوكة لأحد، وثبت عليها عقلها ودينها وإيمانها”
نناقش معكم اليوم مقال إذاعة عن عيد الأم هذا اليوم الذي يحتفل به العالم كل عام في تاريخ الحادي والعشرين من شهر آذار.
ويجد الأبناء والفتيات في ذاك اليوم أداة لتكريم أمهاتهن وتقديم المنح الرمزية والمعنوية لرد جميل الأم وإيفاء حقهن ومنحهم الحق والواجب.
الأم يا زملائي هي الدرع الحامي والحصن المنيع الذي يحتمي فيه أبنائها من تقلبات الوقت وأوبئة الزمن.
كما إنها الملجأ الذي يشتمل الأولاد منذ صغرهم حتى بلوغهم ونضجهم.
وقد أوصتنا جميع الكتب الدينية على أهمية إستظهار الأم وطاعتها وتلبية أوامرها فيما يتفق مع شرع الله.
كما ينبغي القيام بمراعاة الأم ومساعدتها عند المرض والحاجة والتدخل لنجدتها خلال أي وقت.
ويشتمل على واجبنا تجاه الأم حفظ وصاياها والعمل بتعاليمها لأنها خير دليل لأبنائها تعلمهم وتبث في داخلهم القيم والمبادئ السامية وترتقي بسلوكياتهم.
كما تدافع الأم عن حقوق أبنائها وتدفعهم إلى الأمام بفضل نصائحها وتوجيهاتها التي تمنحها من القلب وتنطق بها من أجل الحب والخوف على أبنائها.
دعونا جميعًا نحتفل يومياً بعيد الأم ونعمل بهدف اسعاد امهاتنا في كل ظرف وكل لحظة يمكننا فيها ذاك ولذا يقتضي أن يكون واجبنا في الحياة.
موضوع الإذاعة المدرسية
أتى اختيار موضوع إذاعة مدرسية عن عيد الأم تزامنا مع الاحتفال بها الذي أوشك على القدوم ولكي نعطيكم طلابنا الأعزاء وجهات نظر للاحتفال بذاك اليوم ذو المواصفات المتميزة.
ولا يتحدد ويتوقف الاحتفال بذلك اليوم على الأولاد ليس إلا لكن تمارس الكمية الوفيرة من الإناث دور مهم في المجتمع على يد تجهيز الاحتفالات مع الأطفال اليتامى.
ولذا هو الإشارة الحقيقي من الاحتفال أن يشعر كل غلام بأهمية ودور الأم وأن يلمس حنانها في عمره ويشعر بالدفء والحنان الذي يهبه حضنها لدى المجهود والمرض والحاجة.
الأم ليست بحت كلمة ننطق بها على ألسنتنا لكن هي إحساس داخلي بالدفء يظلل علينا ويضيف إلى نفوسنا ويلمس وجداننا.
ونحن زملائي التلاميذ في ذاك اليوم نشعر بمدى وجود أمهاتنا ونستمد منهم القوة التي تجعلنا قادرين كل يوم على الاستيقاظ والعمل والمذاكرة ومواصلة الشغل.
ويجب هنا أن ننبه على لزوم الانصياع لتعليمات الأم لأنها تكون حقيقية وترحل عن القلب بدون هيئة أو هدف محدد وتكون خير دليل لأبنائها في أوقات الضيق والحاجة.
مقدمة إذاعة مدرسية عن الأم
على الأرجح لا تكفي الحروف المفردات لوصف مدى لزوم الأم في حياتنا حيث إنها الاختصار لكل معنى جميل في الحياة كما إنها السبيل للسعادة والنمو.
ونحن نحاول في حياتنا السعادة لا يمكننا تخيلها من دون وجود الأم التي تضفي بظلال حنانها علينا وتمنحنا الشعور القوي بالحب.
كما أنها تقف في خلفنا وتتواصل المساعد الأكبر لنجاحنا وتقدمنا.
ولا يمكن بدونها أن يكتمل أي شيء إلا أن نفقد آثارها ونظل نبحث عنها في جميع عين تنظر إلينا ولا نجد مثلها مهما طال الوقت.
وفي أطار الاحتفالات المتواصلة بعيد الأم التي سوف تطول حتى يوم ال21 من مارس؛ نرغب أن نوجه عنايتكم زملائنا الطلاب إلى إن منفعة المدرسة عزمت تنظيم إحتفالية لعيد الأم يوم الأحد المقبل.
ونتطلع أن تدعوا جميعًا أمهاتكم لكي نحتفل بهم ويتشاركون الفرحة سويًا في ذلك اليوم الفريد.
كلمة الصباح عن الأم
يوم مودرن تشرق علينا شمسه وتضيء لنا الحياة بأكملها لكي نشعر برضا الله ونلمس أثره ووجوده في حياتنا.
وفي هذا اليوم نشكر الله على النعم العديدة التي وهبنا إياها في الحياة، ولعل من أكثرها أهمية نعمة وجود الأم.
والأم يا زملائي هي المرأة العاملة وتمرح لكي تسهر على سكون أبنائها وهي العاملة من أجلهم بين الحين والآخر.
مثلما إنها تقف مثل السد المنيع لأجل أن تدفع عنهم كل كارثة وترد كل بلاء.
وواجبنا نحو الأم لا يقتصر فحسب على تقديم المنح في يوم ما عيدها لكن يقتضي أن نعمل يومياً بهدف راحتها وسعادتها
ونحاول في كل وقت رد حقها علينا وتعبها المتكرر من أجلنا.