تعريف ساعة الأرض … يُشير مفهوم ساعة الأرض إلى الحملة البيئيّة السنويّة التي ترنو لجلب انتباه النّاس لتأثير تغيّر المُناخ، عن طريق الطلب من الأشخاص الآخرين إطفاء اللمبات الضوئيّة في البيوت وأماكن الجهد لمدّة 60 دقيقة

تعريف ساعة الأرض

تبدأ في الساعة الثامنة والنصف عشيةً بالتوقيت الإقليميّ، وعادةً ما يكون ذلك في السبت الأخير من شهر مارس من كل عام، وتحتسب ساعة الأرض مبادرة دوليّة لتغيّر المُناخ، وتُسمّى هذه المبادرة بشكلٍ رسميٍّ وعاء الحياة البريّة الدولي

حيث يقصد هذا الحدث لتوعية الناس بمسؤولياتهم اتّجاه المستقبل الممكن بواسطة إطفاء الأضواء، وتحتسب ساعة الأرض مختلفة تماماً عن يوم الأرض.

 

الاحتفال بأول ساعة الأرض

استُوحِيت فكرة ساعة الأرض من مظاهرةٍ وقعت بمدينة سيدني في دولة أستراليا في الواحد والثلاثين من شهر آذار في سنة 2007م

إذ نهض أكثر من 2.2 مليون فرد بالإضافة لألفين ومئة موقع تجاريّ بإطفاء أضويتهم والأجهزة الإلكترونيّة غير اللازمّة لمدّة ساعة كاملة لتوعية النّاس بإسهام الكهرباء الناتجة من حرق الفحم بمشكلة الاحترار الدوليّ.

شاركت ساعة واحدة بتقليل استهلاك الطّاقة في المدينة بمقدار 10.2%، كما ساهمت المقار المميزة بالبلدة كبيت الأوبرا بإخماد أضويتها، بفعل إحتفاليات الزّفاف على ضوء الشموع للتمكّن من جلب الحذر الدوليّ

اختيار موعد ساعة الأرض

تُوقف على قدميه ساعة الأرض في أواخر شهر مارس مرة كل عامً؛ وهو الشهر القريب من موعد الاعتدال بين فصليّ الربيع والخريف في نصفيّ الكرة الأرضيّة الشماليّة ومن الجهة الجنوبيةّة؛ حيث يكون توقيت غروب الشّمس متساوياً إلى حد ماً في القطبين، ويساهم ذاك في التأكيد على النفوذ المرئيّ العالميّ بحدث إخماد الأضواء بالنسبة لمنظميّ المبادرة.

وقد شاركت أكثر من 7000 بلدة، في 152 جمهورية متنوعة في ساعة الأرض في سنة 2012م؛ إذ كسرت هذه الحملة الأرقام العالميّة كأكبر عدد متطوعين للبيئة، وما يزال العدد بصعود كل عام

10 معلومات عن ساعة الأرض

دعت وزارة البيئة فجر اليوم يوم الاربعاء، المواطنين المصريين، المشاركة في الاحتفال بأكبر حركة بيئية منذ عشر أعوام والتي صبر اسم “ساعة الأرض”؛ لتوحيد صوت العالم للحفاظ على الموارد الطبيعية، والحد من أخطار ظاهرة تبدل الجو المحيط.

وقالت الوزارة إن الحركة نهضت على إخماد الأضواء لفترة ساعة في يوم السبت الأخير من شهر آذار من كل عام في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء

وحتى التاسعة والنصف مساءً، والاستعاضة على النور عن طريق إضاءة الشموع كرسالة رمزية اكتسبت تأييدًا دوليًا وصارت احتفالًا سنويًا لجميع المهتمين بالجو المحيط في 7000 مدينة بـ 172 دولة حول العالم بإسهام ما يزيد عن مليارين واحد على ظهر الكوكب.

وقررت وزارة الظروف البيئية أنها ستحتفل يوم السبت 25 مارس الآتي، بالتنسيق مع العدد الكبير من الوزارات والمحافظات هذا العام في شتى محافظات مصر بإطفاء الإضاءة الخارجية للمعالم الأثرية والسياحية التي براعة مصر مثل الأهرامات وبرج العاصمة المصرية القاهرة وقلعة صلاح الدين،

إضافة إلى ذلك المباني الحكومية والجامعات والنوادي خلال ساعة الأرض.

كما تنظم الوزارة احتفالها الرسمي في أحضان الحضارة المصرية يوم السبت 25 مارس بالساحة الخارجية للمتحف القومي للحضارة المصرية بمدينة الفسطاط بحي جمهورية مصر العربية القديمة، من الساعة الثامنة والنصف مساءً.

ومن المخطط له أن تساهم دول العالم في هذه الساعة، ولكن ما هي ساعة الأرض؟ وكيف بدأت؟ وعن طريق من؟.. وتجيب “الوفد” على تلك الأسئلة في التقرير اللاحق، عبر مراقبة أكثر أهمية المعلومات عن “ساعة الأرض”.

– هي وقع عالمي سنوي، قواعد من خلال الوعاء العالمي للطبيعة.

– ينهي طواله تحميس الشخصيات والمجتمعات وملاك البيوت والشركات على إخماد الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لوقت 60 دقيقة، خلال آخر يوم سبت في شهر مارس من كل عام.

– تهدف ساعة الأرض إلى إعلاء دراية
بخطر التبدل المناخي، وتقليل استهلاك انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن حرقه من عوادم العربات والتي هي بدورها تجسد الحجة الأساسي في الانحباس الحراري.

– بدأت بمدينة سيدني باستراليا عام 2007، حيث استخدمت المطاعم شموعًا للإضاءة، وأطفئت الأنوار في البيوت والمباني البارزة بما فيها دار الأوبرا، وأشترك فيها 2.2 1,000,000 فرد من أهالي سيدني.

– حتى الآن ذلك انضمت 400 بلدة لساعة الأرض منها: “أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر وفينكس وكوبنهاجن ومانيلا وسوفا (عاصمة فيجي) وشيكاغو وتل أبيب وتورنتو”.

– دبي هي أول دولة عربية ساهمت فيها.

– تجسد مصر ثان جمهورية عربية بعد دبي والتي بدأت أولى إسهامها في عام 2009 ومن ثم أصبحت احتفالًا سنويًا بها.

– ثم ساهمت فيها المملكة السعودية عام 2010 وأطفئت أضواء قليل من المباني البارزة مثل برجي المملكة والفيصلية في الرياض عاصمة السعودية.

– نمى عدد الدول المشاركة ليُصبح أكثر من 7000 مدينة وقرية بخصوص العالم.

– أنجزت ساعة الأرض توفيقًا كبيرًا في سنة 2014 حيث ساهمت بها ما يزيد عن 162 دولة و7000 بلدة، أما على الدرجة والمعيار الدكانّي، فقد شاركت دولة الإمارات السبع كافة، مع مشاركة أكثرية المعالم الرئيسية بإطفاء أضوائها