اليوم العالمي للحياة البرية 2022 .. دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم يوم الأربعاء، الشعوب والحكومات في جميع موضع إلى تكثيف النشاطات لتأمين الغابات ودعم مجتمعات الغابات، في حضور زيادة تخويف استعمال موارد الغابات والإتجار في الحياة البرية.

اليوم العالمي للحياة البرية 2022

وتحدث جوتيريش في برقية بمناسبة اليوم العالمي للحياة البرية “من خلال القيام بذلك، سنساهم في تحري غايات التنمية الدائمة للناس والكوكب”، وفقا لما جاء على الموقع الإلكتروني لمنظمة منظمة الأمم المتحدة.

وسلط جوتيريش الضوء على منافع الغابات التي تضم حوالي 80 % من جميع أنواع الكائنات البرية، وتحدث “إنهم يساعدون في ترتيب الجو المحيط ودعم سبل عيش مئات الملايين من الناس”.

وإضافة إلى ذلك ذلك، تدعم موارد الغابات بأسلوب أو بأخرى بحوالي 90 % من أفقر سكان العالم، وتلك حقيقة تنطبق بشكل خاص على مجتمعات الشعوب الرسمية التي تعيش فيها أو بالقرب منها، وتحدث الأمين العام “إنها تمنح سبل العيش والهوية الثقافية”.

وألحق أن الاستغلال غير المستدام للغابات يكون ضارا بهذه المجتمعات ويسهم في فقدان التنوع البيولوجي واضطراب المناخ.

كل عام، يفقد العالم منطقة كبيرة من الغابات جراء الزراعة غير الدائمة والإتجار بالأخشاب، بالإضافة إلى التجارة غير المشروعة في أشكال الحيوانات البرية التي تزيد ايضاً من خطور الكدمة بأمراض حيوانية المصدر مثل الإيبولا وكوفيد-19، استنادا للأمين العام للأمم المتحدة.

وتحدث جوتيريش “لذا في اليوم العالمي للحياة البرية لذا العام أحث الحكومات والشركات والأفراد في جميع مقر على تكثيف النشاطات للحفاظ على الغابات وفئات الغابات، ودعم أصوات مجتمعات الغابات والاستماع إليها”.

وفي هذا العام، يشطب الاحتفال باليوم العالمي للحياة البرية بموضوع “الغابات وسبل العيش: استدامة الناس والكوكب”، مما يؤكد الدور المركزي للغابات وأنماط الغابات والنظم البيئية في الحفاظ على سبل عيش مئات الملايين من الناس على نطاق العالم.

يوافق على اليوم ايضا بأهمية سبل العيش اللائحة على الغابات ويعزز ممارسات مصلحة الحياة البرية للغابات والحفاظ على الغابات على الدومين الطويل.

وتشتمل على الوقائع التذكارية مهرجان أعمال سينمائية ومسابقة فنية عالمية للشباب، ويسلط الفنانون الشبيبة الضوء على الطوارئ البيئية العالمية المتعددة التي تواجهها النظم البيئية للغابات والحياة البرية والبشر في الداخل من تغير الظروف البيئية إلى ضياع التنوع البيولوجي.

وحددت جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة عام 2013 اليوم العالمي للحياة البرية ليتم الاحتفال به مرة واحدة فى السنة في 3 مارس، للاحتفال وزيادة الوعي بأهمية النباتات والحيوانات في الدنيا.

يصادف التاريخ ايضا اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية التجارة العالمية في الأشكال المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية في عام 1973.