اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين 2022 … يجب علينا معا أن نبذل قصارانا لضمان أن يتلذذ الشخصيات الذين يضطلعون بأعمال التخليص في جميع أنحاء العالم بالحماية والظروف اللازمة لهم لتطبيق مهمتهم الحيوية.
اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين 2022
لاقى مئات الشجعان (من السيدات والرجال على السواء) حتوفهم في منفعة منظمة الأمم المتحدة منذ تأسيسها في سنة 1945.
وفي خلال التسعينيات، أدت زيادة عدد بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتضخم أحجامها إلى زيادة عدد المعرضين للأخطار.
وارتفع عدد من لاقوا حتوفهم في أثناء التسعينيات عن الأعداد في العقود الأربعة الماضية مجتمعة. وفي تلك المدة، بدأ الإلمام يذكو بين الدول الأعضاء والموظفين على حقيقة مفادها أنه حينما ازداد نشاط الأمم المتحدة في المستقبل ارتفع استهدافها.
وسرعان ما اعتمد مجلس الأمن العالمي في أيلول/سبتمبر 1993 أول مرسوم مهتم بأمن الموظفين. وتبع هذا، مفاوضات معقدة في اللجنة السادسة (اللجنة الشرعية)
الموالية للجمعية العامة بما يختص اعتماتد اتفاقية قانونية عالمية لحماية موظفي الأمم المتحدة. وكانت نتيجة هذه جلسات التفاوض هي اعتماد الجمعية العمومية اتفاقية بشأن سلامة موظفي منظمة الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها في 9 ديسمبر/كانون الأول 1994.
وقد كان السفير كولين كيتنغ ممثل نيوزيلندا هو أكثر أهمية الساعين رحيل تلك الاتفاقية إلى النور. وقد فسر في مقابلة مع مقر مستجدات الأمم المتحدة العوامل الكامنة خلف الاتفاقية
فقال ’’يقتضي أن يكون مجلس الأمن مهيأًا لتأمين العاملين في الميدان. يقتضي أن يكون على استعداد لإدانة الهجمات على الشخصيات بغض البصر عن كينونة الطرف المعتدي‘‘،
وأضاف قائلا: ’’يتعين على الإدارة توفير وإتاحة الموارد الموقف للأفراد العاملين في الميدان بما يقلل المخاط التي يتعرضون لها، وهذا يشير إلى التدريب، وإتاحة المعدات الأمنية، ليس للأفراد العسكريين وحسب وإنما للمدنيين أيضاً‘‘.
رسالة الأمين العام
في اليوم الدولي للتضامن مع المحتجزين والمفقودين من المستوظفين، ندرك المخاطر الشرسة التي يواجهها عدد عظيم للغاية من الزملاء وهم يؤدون المجهود الحيوي للأمم المتحدة.
وتتباين الأخطار التي تتربص بهم بين ما يُنصب لهم من كمائن قاتلة وما يتعرضون له من نشاطات الاختطاف والترهيب والاحتجاز غير الشرعي.
بل الخيط الوصلة بينها شخص وهو أنها عقباتٌ مرفوضة تحول بيننا وبين وفائنا بولاياتنا ونهوضنا بقضايا السلام والتنمية الدائمة وحقوق الإنسان والمساندة البشرية على مستوى العالم. وكثيرا ما يتعرض الموظفون الوطنيون لخطر استثنائي.
المصدر
يتوافق اليوم العالمي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين في كل عام مع الذكرى السنوية لاختطاف أليك كوليت، وهو صحفي سابق كان يعمل مع وكالة منظمة الأمم المتحدة للإغاثة والتشغيل في الشرق الأدنى عندما اختطفه أحد حاملي الأسلحة عام 1985. وقد عثر على جثته أخيرا في وادي البقاع اللبناني في عام 2009.
وقد تزايدت في السنين الأخيرة لزوم اليوم العالمي للتضامن مع المستوظفين المحتجزين والمفقودين جراء اشتداد الانقضاضات التي تشن مقابل الأمم المتحدة.
الغرض
يشكل ذلك اليوم واقعة لحشد الجهود، والمطالبة بتحقيق العدالة، وتعزيز تصميمنا على حراسة موظفى منظمة الأمم المتحدة وحفظة الأمان وزملائنا في الأوساط غير الأصلية والصحافة.