يصادف يوم 24 مارس/آذار اليوم العالمي لمكافحة مرض السل .. أفاد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إن العام 2005 مثل ذلك علامة بارزة في كفاحنا في مواجهة مرض السل تمثلت في الشروع في مبادرة أعمال من أجل الحياة وهي الخطة العالمية لوقف انتشار مرض السل بحلول عام 2015.

يصادف يوم 24 مارس/آذار اليوم العالمي لمكافحة مرض السل

وألحق عنان، في حديث له بمناسبة اليوم الدولي لمقاتلة السل الذي يصادف اليوم، أنه إذا ما تم الإنتهاج التام للنشاطات المحددة في الخطة سيتسنى إغاثة حياة 14 مليون شخص في الأعوام العشر القادمة ومعالجة ما يزيد عن خمسين 1,000,000 من مرضى السل.

وأشار الأمين العام إلى أن أكثر من 1/2 من يتكبدون من هذا الداء يوجدون في آسيا، ومن حسن الطالع تقوم الصين والهند والفلبين وإندونيسيا بالاستثمار على نحو أكبر في مجال مقاتلة السل. بينما يتناقص مرة كل عامً عدد السحجات في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.

وأكد عنان على ضرورة القيام بجهد ضخم في أفريقيا فهي القارة الوحيدة التي ما زالت تشهد صعوداً في الحالات إضافة إلى معاناتها من وباء فيروس قلة تواجد المناعة الإنسانية/الإيدز

وفي أعقاب ذلك الالتزام، يعقد اليوم لقاء رفيع المعدّل للجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتعلق السل، يبرز الالتزام السياسي على جدول الأفعال سبل مقاتلة السل لسنة 2018، ويدعو الكثير إلى زعامة أمتن لإنهاء المرض، على اعتبار أن إهماله يسبب المجازفات الخطيرة، كونه صار من الأمراض المقاومة للأدوية، ويتسارع انتشاره مع صعود تنقل السكان.

وتشير التقديرات التي نشرتها جمعية الصحة الدولية أمس يوم الجمعة حتّىّ 73 % من حالات السل المشخصة عام 2016، كانت معارضة للعلاجات الدوائية المتاحة.

وتشارك دول عديدة حول العالم في إضاءة معالم بارزة فيها باللون الأحمر من أجل زيادة الوعي، واعتبارها فعالية تسلط الضور على أخطار السل، ودعوة إلى فعل الجهود للقضاء فوق منه.

الجدير ذكره أن التحالف الأوروبي يصل مرة واحدة فى السنةً عن صوب 60 ألف رض بالسل، بينما أن نسبة تراجع الداء طفيفة ولا تتعدى نسبته الأربعة % سنوياً، على حسب بيانات التحالف الأوروبي.

وأطلقت العام الفائت لأول مرة الحملة الدولية Light up the World for TB، التي تتواصل ذلك العام كذلكً، وتترافق مع الاستدعاء للمزيد من الإسهام والانضمام لمعركة محاربة السل، بواسطة المساعدة في تثقيف الآخرين بشأن الداء، وحث الحكومات على اتخاذ إجراءات تقلص عدد الرضوض. ويتوقع أن أن تنار الليلة العدد الكبير من المعالم البارزة بخصوص العالم مثل الكثير المبادرة العام المنصرم.

ما هو مرض السل؟

السل (TB) هو بكتيريا تترك تأثيرا بالعادةً على الرئتين، وهو مرض إلتقى للشفاء ومن الممكن الوقاية منه.

نحو ثلث أهالي العالم مصابون بالسل الكامن، ما يعني أن الناس أصيبوا ببكتيريا السل، ولكنهم ليسوا مرضى (حتى الآن) بأعراض المرض

عندما يصاب الشخص بمرض السل النشط، من الممكن أن تكون الأعراض (مثل السعال والحمى والتعرق الليلي أو ضياع الوزن) خفيفة لمجموعة أشهر. وفي حال التأجيل في طلب الحفظ والعلاج، تنتقل بكتيريا المرض منه إلى الآخرين. يمكن للأشخاص الذين أصيبوا بالسل النافذ أن يصيبوا 10-15 شخصًا أحدث عن طريق الاتصال الوثيق طيلة العام. وبدون العلاج الملائم، سيموت 45 بالمائة من الأفراد الجرحى في المتوسط، ​​وجميع المصابين بفيروس نقص المناعة الآدمية وبمرض السل معاً إلى حد ماً.