يوم اللغة الفرنسية 2022 .. يحتفي الناطقون باللغة الفرنسية باليوم الدولي لخامس لغات العالم انتشارا، تلك اللغة العاطفية التي حازت حب الملايين، فماذا نعرف عنها؟

اختيار يوم عشرين آذار/مارس جاء من أجل الاحتفال بالذكرى السنوية لوكالة التعاون الثقافي والتقني التي بدأت في عشرين آذار 1970.

يوم اللغة الفرنسية 2022

الاحتفال بيوم اللغة الفرنسية بدأ منذ عام 2010 بعد افتتاح منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الحدث الدولي للاحتفاء بالتعددية اللغوية والتنوع الثقافي، ولتعزيز الاستخدام المتساوي لجميع لغات الجهد الرسمية الست بكل مناطق المنظمة الأممية.

تلك اللغة العاطفية يتحاور بها مواطنو دولة فرنسا بمثابها اللغة الأم، بجوار كونها اللغة الأولى في منطقة روماندي في سويسرا، ووالونيا وبروكسل في بلجيكا، وموناكو ومقاطعة كيبيك ومنطقة أكاديا في كندا، وشمال ولاية لويزيانا الأمريكية، فضلا عن 29 جمهورية أخرى، وجميع وكالات الأمم المتحدة وعدد ضخم من المنظمات الدولية.

بجوار اليوم العالمي للفرنسية (الفرنكوفونية)، يحتفي العالم بأسبوع اللغة الفرنسية والفرنكوفونية من 13 إلى 21 آذار/ مارس 2022.

حقائق وأرقام

يوم اللغة الفرنسية هو إبراز لمؤازرة التعددية اللغوية وقبول التنوع، حيث يذكرنا اليوم بإجلال المجتمعات والثقافات الأخرى والعمل بالتعاون مع بعضنا القلة، كون اللغة جسرا بين العوالم.

كانت اللغة الفرنسية أهم لغة في الدبلوماسية والعلاقات العالمية منذ القرن الـ17 وحتى منتصف القرن الـ20 تقريبًا، قبل أن تتولى اللغة الإنجليزية ذلك الدور.

في يومها العالمي، تستعرض عدد من الحقائق بصدد اللغة الفرنسية استنادا لما نشره الموقع الإلكتروني لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية.

– اللغة الفرنسية يتشاركها 300 1,000,000 فرد ينتشرون في مختلف قارات العالم، ولا يتجاوزون في غالبيتهم الثلاثين من عمرهم

– تحتل الفرنسية المكانة الخامسة في قائمة اللغات الأكثر تداولًا في أعقاب المندرينية والإنجليزية والإسبانية والعربية.

– اللغة الثانية الأكثر استعمالًا في المجال الدبلوماسي، لا سيّما في الميدان الدبلوماسي الأوروبي والمتعدد الأطراف حتى الآن الإنجليزية.

– لغة حكومية في منظمة الأمم المتحدة ولغة عمل في التحالف الأوروبي والاتحاد الأفريقي

– اللغة الأصلية للألعاب الأولمبية إلى جانب البريطانية.

– اللغة الأم لما يقدر بنحو 7.2 1,000,000 كندي، أي عشرين% من القاطنين.

– يتحاور زيادة عن 120 1,000,000 أفريقي باللغة الفرنسية.

– اللغة الرابعة الأكثر تداولًا على شبكة النت التي باتت تضم أكثر من 4 مليارات مستخدم.

– اللغة الثالثة الأكثر استعمالًا في ميدان الأفعال (يمثّل الحيّز الفرنكوفوني زيادة عن 15% من الثروة العالمية).

– اللغة الثانية الأكثر تبادلًا في طرق الإعلام الدولية.

– شركات التعليم الفرنسي تحوي معهاّ 370 ألف تلميذ، من ضمنهم 244 ألف تلميذ غربي.

– اللغة الثانية الأكثر تعلّمًا في العالم بواقع 132 مليون تلميذ.

– نصف مليون مدرّس لغة فرنسية خارج دولة فرنسا.