لماذا نعتني بالحوار … حيث يوجد الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحفز على الإلتزام بأداب الحديث، بالإضافة لاستخدام المحادثة في حل أي إشكالية تعترض طريقنا، إذ يعد الحديث من أكثر وأجود الأساليب التي تؤدي للحل المثالي وإنهاء أي عكس مع أي واحد كان.

كما استعمال الحوار منذ ألاف الأعوام، وذلك للوصول لأفضل الحلول الممكنة. دعونا وإياكم من موقع القلعة نجيب عن لماذا نعتني بالحوار.

لماذا نعتني بالحوار

نعتني بالحوار لأن الحديث يعكس الواقع الثقافي والحضاري الخاص بالأمم والشعوب، إضافة إلى ذلك أنه يساعد الأطراف المتحاورة في تقصي الإدراك والمعرفة. حيث بين لنا الله سبحانه وتعالى في الآيات القرآنية على لزوم الحوار وكيف يحول حال الأفراد إلى الأجود، وذلك على يد قوله هلم ” قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ”.

حيث وقف على قدميه فرعون باستخدام أسلوب يسخر فيه من الحوار، بالإضافة لحدوث العديد من الأمثال التي تم ذكرها من قبل النبي الكريم محمد للصحابة والمسلمين عن مصير الأقوام السابقة التي كانت تستهزئ بالحوار.

كما يعد المحادثة من أكثر و أجود المبادرات التي يلزم أن تتواجد في المجتمع بأسلوب دائم، إذ يلزم أن يبقى ضمن أي مجتمع مؤتمرات ثقافية وعلمية تقوم على نحو أساسي على المحادثة و خاصة مع شبيبة الجيل الجديد، وهذا حتى يتم إرشادهم للصواب بأفضل كيفية

ما هي أهمية الحوار في حياتنا

يعد المحادثة واحد من أهم الأساليب التي يمكن استخدامها بهدف إقناع الطرف المخالف، حيث يعد المحادثة المفتاح الأساسي لأي شخص أياً كان متشبث برأييه، فضلا على ذلك أنه الأسلوب الأجود للتواصل والتفاهم بين الناس

ومنهج الوصول لصيانة الشجار مهما كان نوعه. كما يحتسب المقر الرئيسي للتقارب بين الناس ووسيلة تربية وتعليم نافذة مع الأولاد بمختلف الأعمار، إضافة إلى ذلك أنه الطريق الصديد الذي يمكن عن طريقه إبانة الحق والباطل.

ما هي آداب الحوار

يبقى الكمية الوفيرة من القواعد التي من الممكن أن نطلق فوق منها آداب المحادثة الواجب على جميع الأطراف أن يتقيدوا بها بأسلوب مباشر ومن أبرز هذه الآداب:

ينبغي أن يكون الشخص المحاور يعمل على إبراز الحق بشكل أساسي و ألا يحاور لتوضيح ذاته فحسب.

يجب أن يبنى المحادثة على نحو أساسي على الأدلة الملموسة.

يقتضي على المحاور أن يسمع إلى الطرف الأخر على نحو جيد، وذلك حتى يتمكن من مركز أفكاره بشكل جيد مع إبداء التبجيل للواحد الآخر.

يجب أن يكون المحاور على درجة عالية من الإدراك والعلم.

ينبغي ان يكون المحاور متواضع ومتسامح.