من القائل واختر لقلبي سبيلا غير ذي عوج .. هناك الكمية الوفيرة من الشخصيات الذين يفتشون عن معاني الأبيات والأشعار التي تصدر عن كاتبها سواء كان شاعر أو كاتب شهير ولذلك فإن يهتم بالتكلم عن مثل هذه الأشعار والمفردات المؤلفة وتفسير المقصد منها سواء كان منزل شعري إسلامي أو اجتماعي يتكلم عن بعض التصرفات والمقاصد.

الأبيات الشعرية

الأبيات الشعرية هي أداة قديمة مستخدمة للتعبير عن كل ما في وجدان الأفراد من مشاعر الحب والعاطفة أو قليل من المفردات والأدعية الدينية والخطب الوطنية وغيرها من الموضوعات التي استخدمها الشعراء والأدباء والمفكرين كونها أحد الأساليب المؤدية إلى شرح العاطفة باستخدام قافية ومصطلحات عميقة وبالتالي فإن اختر لقلبي سبيلا من الأبيات المشهورة الدينية التي يكررها الأشخاص من باب الدعاء والتقرب إلى الله.

من القائل واختر لقلبي سبيلا غير ذي عوج

لم تصدر أي معلومات مضمونة أو واضحة عن هذا المنزل الشعري الذي يستعمله المسلمين وعن كاتبه حيث أنه بمثابة تضرع أو تواشيح يتحاور بها الواحد ويدعو بها الله والمقصد منها هو التقرب من الله والدعاء بأن يجعل له سبيل سوي والذهاب بعيدا عن كل ما يعصي الله

ويتم تبادل مثل تلك الأقاويل من باب التضرع والسعي إلى رضا الله وهناك عدة أبيات أخرى تندرج أسفل ذاك البيت وجميعها تسعى إلى نفس المبتغى وهو نقل بعض الأحاسيس المقدسة التي يكنها الواحد في قلبه إزاء دينه وربه.

كلمات اختر لقلبي سبيلا غير ذي عوج وكن نصيري على الدنيا وما فيها

اختر لقلبي سبيلا غير ذي عوج وكن نصيري على الدنيا وما فيها، وما لنا سوى الله ندعوه ونطمح رضاه، فهو وحده الذي يهدي من يشاء، ومن يضل الله فلن يجد لقلبه هادياً غيره

لذا لابد من أن نتضرع دوماً لله ليحفظ قلوبنا ويثبتها على دينه ويجعل طريقها مستقيماً من دون عوج، وأن ينصرنا على أنفسنا الأمارة بالسوء، وأن يكن لنا نصيراً على كل ما يضلنا في تلك الدنيا ويغوينا، وأن ينصرنا على من يظلمنا ويعادينا.

وفي إنقضاء ذاك النص تم التعرف على من القائل واختر لقلبي سبيلا غير ذي عوج من البيانات التي يبحث عنها الكمية الوفيرة من المهتمين بدراسة كل الأبيات الشعرية والأدبية والمفردات التي تصدر عن مؤلفيها ولكن ذلك المنزل لم يعلم من هو صاحبه ولكنه مجرد إلتماس أو كلمات نابعة عن القلب يدعو بيها المسلمين.