أمور لا تغفرها النساء .. من الجيد أنّ عنده الإنسان قلباً متسامحاً؛ لأنّ البشر ليسوا مثاليين ويرتكبون الأخطاء دومًا، ولكن حينما تكون المرأة بعلاقة مع الرجل فإنها تُسامحه على قليل من الأخطاء والعثرات لتحافظ على الشراكة بينهما، ومع هذا فإنّ ثمة أخطائًا لا من الممكن أنُ تُغفرها النساء في الصلة، نص اليوم من القلعة سيسلط الضوء على أهم تلك الأخطاء.
أمور لا تغفرها النساء
المرأة بطبعها هي كائن حساس وعاطفي لذلك نجدها تتخطى عن العدد الكبير من أخطاء الرجل، غير أن في عدد محدود من الحالات حالَما يرتكب الرجل قضىًا مُسيئًا لا يمكنها تجاوزه لا يبقى مجال للمغفرة، وتشمل الأمور التي لا من الممكن أنّ تغفرها النساء ما يلي
الإساءة الجسدية
فالمرأة عندما تتعرض لعنف جسدي فإنها لا تغفر لمن إعتدى عليها أياً كان ذلك الواحد، وإذا كانت قد تعرضت للإساءة الجسدية من زوجها فمن الصعب أنّ تواصل بالعيش بصحبته في علاقة محبة، وتَإبداء المرأة للضرب من قبل الرجل لا يؤلمها لاغير جسديًا لكن يُمبرر لها وجعًا نفسيًا غير ممكن إجتيازه
ويزداد الأمر سوءًا عندما تتعرض المرأة للعنف أمام أبناءها الصغار فهذا يُمبرر لهم متعددة مشكلات نفسية على الدومين الطويل وفي قليل من الأحيان قد يُتبرير لهم الوحشية الأسري صدمة لا يمكن تجاوزها.
الإساءة العاطفية أو الإهمال
تشتكي كثير من السيدات المتزوجات بأن الأزواج لا يظهرون لهم أي عواطف حب، وقتها تسأل المرأة نفسها لماذا أعيش مع رجل لا يعاملني بالطريقة التي أستحقها؟، فالمرأة تتعطش للرومانسية وكلام الحب فهي كالزهرة يرويها الحب
وحينما لا تُروى المرأة بالحب فإنها تذبل، وقليل من الرجال لا يكتفون بإهمال المرأة عاطفيًا بل يسيئون لها بواسطة الكلام الجارح، وعلى الرغم من أنّ المرأة تكون في عديد من الأحيان مُتفهمة للضغوط التي يتخطى بها زوجها فتعذره على قلة اهتمامه، سوى أنه من حين لآخر لا تتغاضى المرأة عن الإهمال المُتعمد أو الإساءة الرومانسية.
الكذب المستمر
لا يبقى إنسان على وجه الأرض يُحب الكذب، وعندما ترتبط المرأة بشريك حاذق في الكذب فإنها مع الدهر ستفقد الثقة به، ويؤدي خسارة الثقة لعدم التبجيل، وبصرف النظر عن أنّ الرجال عادةً يبررون الكذب بأنه الكيفية التي تجعل الحياة تواصل بلّ المرأة تكشف الكذب في عدد كبير من الأحيان حتى لو في أعقاب حين
ولا يمكن أنّ تسامح الرجل، والمرأة لا تم اتخاذ قرار الانفصال عن الرجل نتيجة لـ كذبة أو اثنتين بل تم اتخاذ قرار البقاء بعيدا عندما يكذب غفيرة مرات وتناقشه في الأمر ثم تتلقى وعودًا من الرجل بالتغيير، غير أن عندما تجده مُستمرًا بالكذب فإنها تقرر الرحيل.
الخيانة
حينما تتعرض المرأة لخيانة شريكها فإنها في مواجهة مفترق أساليب فإما الرحيل دون عودة وإما الجلوس على طاولة الحوار والمسامحة، وفي كلتا الحالتين سواء سامحت المرأة وأكملت الرابطة وسواء قررت الانفصال فإنها لن تغفر الخيانة حتى بعد مرور سنين، وإنّ استمرت الرابطة بعد اكتشاف الخيانة فإنّ الحياة لن تبقى كما كانت فعلى الأغلب سوف تكون حياة شاغرة من التبجيل والثقة وفي عديد من الأحيان خالية من الحب.
عدم تحمل المسؤولية
المرأة بطبعها هي أضعف من الرجل، ومهما كانت المرأة ذات بأس سوى أنها تفتقر لرجل بجوارها يدعمها ويساندها ويتحمل مسؤولية الرابطة الزوجية ومسؤولية البيت والأبناء، إلا أن حينما تكتشف المرأة أنها ارتبطت برجل لا يتحمل أي مسؤولية فإنها في عدد كبير من الأحيان تُقرر عدم الاستمرار بالعلاقة، ومن صفات الرجل الذي لا يتحمل المسؤولية ما يلي:
أناني، فهو لا يُفكر سوى بمصلحته ولا يهمه أي وجّه يختص زوجته وعائلته.
هزيل الشخصية، فهو لا تبقى عنده إخضاع أمور عائلته بل يتكهن من الأشخاص من حوله صبر المسؤولية بدلًا عنه.
مُتردد، فهو مُتردد دائمًا ولا لديه القدرة على اتخاذ أي أمر تنظيمي أيما كان صغيرًا، ويوكل هذه المُهمة لغيره.
تفكيره غير ناضج، فالرجل الذي لا يتحمل مسؤولية عادةً يكون تفكيره محدود وغير ناضج مُشابه لتفكير الأطفال.
يخشى الآخرين، فهو يخشى الدخول بنقاش مع أحد بداعي الخوف فهو لا يحوز أي شيء يقوله وحتى أنه لا يعلم كيف يدافع عن نفسه وعائلته.
الشّك
تُحب المرأة أنّ تحس بغيرة زوجها فوق منها، فالغيرة هي قطعة من الحب، إلا أن في عدد كبير من الأحيان تتغير الغيرة المُشديد بها لحالة من الشك
وتكتشف المرأة الشك عندما لا يتوقف زوجها عن الغيرة خلال الوقت دون وجود سبب حقيقي يدعوه لذلك أو أنه يتطفل أعلاها كأن يتابع ويرصد رسائلها على الهاتف أو يتصفح سجِل يومياتها، وقتها تعيش المرأة بحياة سامة ينعدم فيها الثقة والحب.
الهيمنة
فإنّ لاحظت المرأة أنّ زوجها يسعى التحكم بجميع شيء يخصها أفكارها، شخصيتها، كلامها، علاقتها مع صديقاتها وعائلتها، فإنها ستدرك أنها تزوجت واحد يود بالهيمنة أعلاها
وقد تتحول تلك الهيمنة لمحو شخصية المرأة فتغدو المرأة بدون شخصية فهو من يُعزم عنها كل شيء.