سبب الاصابة في الذهان الزوري … حيث يعتبر مرض الذهان الزوري واحد من الأمراض النفسية، وهو واحد من أنواع الذهان ويصاب به الإنسان نتيجة لعوامل محددة وحالات نفسية قد يتعرض لها

وقد يصاب بذاك المرض جميع الناس من كافة الأعمار،ومن خلال السطور اللاحقة التي سيقدمها لكم موقع القلعة سيتم الحوار عن ذاك الداء، وما هي أكثر أهمية حججه، فضلا على ذلك الكثير من البيانات الأخرى عن ذاك الداء.

ما هو مرض الذهان الزوري

هو واحد من الاضطرابات الذهنية التي تصيب المرضى في سن متأخرة من العمر بعد سن الأربعين بخلاف الأمراض النفسية الأخرى، وهو وضعية نفسية تماثل إلى حد ضخم مرض انفصام الشخصية، ويمتاز ذاك الداء بالأفكار الغريبة التي يشعر بها السقيم، والشؤون التي يتم تضخيمها، لكنه لا ينهزم إلى حاجز هائل إستطاعته على البلاغ القضائي العقلية وأفكاره

وفيما تحدث في الوضعية العادية جميع القلاقِل العقلية في سن مبكرة تقريبًا ما بين سن المراهقة والثلاثينات، إذ تتقدم الأعراض وتتفاقم مع مرور الوقت

إلا أن في ذاك الداء، تبدأ في مدد متأخرة عند كبار السن وممن تجاوزا الأربعين، وهو ظرف نادرة جدًا تصيب حوالي 1 إلى 4% من المسنين، وغالبًا ما يترافق مع أمراض نفسية أخرى مثل عدم اتزان الإجهاد النفسي

سبب الاصابة في الذهان الزوري

ليس ثمة سبب ملحوظ ودقيق للإصابة بهذا الداء، إلا أن ثمة مجموعة من الأسباب المجتمعة، يمكن أن تتسبب في هذا المرض مثل:

الوراثة: حيث يكون الأشخاص الذين تنتشر لديهم أسريًا القلاقِل النفسية والفئات الأخرى من الذهان أكثر عرضة للإصابة بذلك الداء.

التعرض لإصابة في الدماغ: هنالك علاقة مباشرة بين الرضوض التي تتم داخل حدود منطقة الدماغ وبين الكدمة بذلك الداء، وقد بينت الأبحاث أن الشخصيات الذين يتكبدون من سكتات دماغية أو أورام في الجهاز العصبي أكثر تعرضًا للإصابة بهذا الداء.

الظروف البيئية: خسر بينت الدراسات أن الأفراد المنعزلين اجتماعيًا أو الذين لديهم تضاؤل في الترابط الاجتماعي أكثر تعرضًا للإصابة بهذا المرض.

تعاطي المخدرات: إذ يزيد تعاطي المواد المخدرة والعقاقير الممنوعة من الأمراض النفسية ومن ضمنها مرض الذهان الزوري

ما هي أعراض الإصابة بالذهان الزوري

يسبب هذا الداء لصاحبه مجموعة من الإشارات التي تتميز بأنها الطراز الجيد والمحفز لأعراض مرض الفصام، إذ لا يهُمُّ الموبوء بإيذاء ذاته، ولا تتأثر قدراته العقلية أو المعرفية، ولذلك فإن السقيم لا يبدو عليه أية إشارات خارجية، بل يملك قليل من الدلائل الداخلية ومنها

الهلوسة: وهي الشعور أو رؤية أو الإحساس بأمور وأشياء غير موجودة وتخيلها طول الوقت.

الأوهام: عدم مقدرة العليل على القضاء على الأفكار الخاطئة على الرغم من إيقانه بخطئها.

صعوبة في ترتيب الأفكار: والانتقال من فكرة لأخرى بأسلوب غير ممنهج، والتلفظ بكلمات غير مفهومة.