ليلة النصف من شعبان 2022 في تركيا …. أفصحت وزاة الوقف الإسلامي والشؤون الإسلامية المغربية، عن توقيت ليلة النصف من شهر شعبان 2022 في المغرب، وذلك في أعقاب دخول شهر شعبان في الرابع من شهر آذار 2022 وذلك في أعقاب ثبوت رؤية هلال شهر شعبان فلكيا
ويتقصى العديد من المغاربة عن تاريخ النصف من شعبان 2022، لما تحمله هذه الليلة من خير كثير، ويحتسب شهر شعبان الشهر الذي يسبق شهر رمضان المبارك، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الصوم فيه، وفعل الطاعات، لهذا نتعرف معكم على ميعاد وتاريخ ليلة النصف من شعبان 2022 في المغرب.
ليلة النصف من شعبان 2022 في تركيا
أصدرت وزاة الوقف الإسلامي والأمور الإسلامية بالمغرب تصريحا رسمياً، توضح فيه الوزارة ميعاد النصف من شعبان في المغرب 2022، إذ أوضحت أن الجمعة المقبل 18 آذار 2022 هو ليلة 15 شعبان 1443، موضحة أن مواعيد الأيام البيض في شعبان 2022، تبدأ من يوم الاربعاء 16 آذار
وقد كانت وزاة الوقف الإسلامي المغربية قد حددت تاريخ أول أيام شهر رجب 2022 في المغرب يوم الخميس 3 شباط 2022، وجاء ذلك خلافاً لرجب في فلسطين وجمهورية مصر العربية، وذلك عقب استكشاف هلال شهر رجب بواسطة المراصد الفلكية التابعة للوزارة.
فضل ليلة النصف من شعبان 1443 – 2022
أفاد النبي صلى الله فوقه وآله وسلم عن ميزة ليلة النصف من شعبان: “يغادر الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل خلقه سوى لمشرك أو مشاحن”. رواه الطبراني وصححه ابن حبان.
ومن الأحاديث الواردة في فضل ليلة النصف من شعبان “حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت النبي (صلى الله عليه وسلم) ذات ليلة، فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء، فقال: يا عائشة، أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله، فقلت: وما بي ذلك، ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب (وهو اسم قبيلة)”.
دعاء ليلة النصف من شهر شعبان
“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ في الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقّ،فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ.﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.