ألم الظهر بداية الحمل وجنس الجنين … موقع القلعة يحدثكم اليوم عنه، حيث يبقى الكمية الوفيرة من العلامات التي توميء إلى أن جنس المولود للمرأة الحامل ولد، والآلام، التي تتم في منطقة الظهر تعد من علامات الحمل المشهورة، فهل هذه الأوجاع علامة إلى أن الوليد ذكر؟ وهل يتباين جنس الجنين تبعًا لقوة هذه الآلام؟
ألم الظهر بداية الحمل وجنس الجنين
ثمة بعض الإشارات التي على يدها يمكن لها معرفة نوع الولد الصغير، خصوصًا في الأشهُر الأولى من فترة الحمل.
مثلما أن ثمة وجهة نظر أثري يرى أن الإناث اللواتي يعانين من آلام في الظهر، فإن الجنين في ذلك الموقف يكون صبي.
ورغم أن ذاك العرض من الأعراض الشهيرة لتشخيص الحمل، إلا أنه لا من الممكن أن يعتمد أعلاه في معرفة فئة الصبي.
ولمعرفة صنف الجنين، يقتضي الانتظار، حتى اكتمال المستخدمين التناسلية للجنين، ومعرفة النمط عن طريق الأساليب القريبة العهد الخاصة لذا.
هناك غفيرة أبحاث تم البحث فيها وأثبتت أن أوجاع الظهر في مدة الحمل تدل حتّى الجنين ذكر، وقد تكون هذه الأوجاع متعلقة بعرق النسا.
ما هي اسباب أوجاع الظهر؟
تحدث آلام الظهر بسبب إفراز الكثير من الهرمونات، والتي بدورها تعمل على جعل عظام المفاصل مرتخية.
اختلاف مقدار الهرمونات المتنوعة في جسم الحامل، يشتغل على زيادة تلك الآلام.
إذا نهضت المرأة بفعل جهد قاسي، أو حمل أشياء ثقيلة، فيتم الضغط على العظام المرتخية لمنطقة الحوض، ويكون سببا في ذاك الشعور بكرب.
السبات في ظروف مريحة أو غير صحيحة، يسبب أوجاع داخل حدود منطقة النحْر والظهر.
مزاولة تدريبات شاقة ومتعبة، خصوصًا في الأشهُر الأولى تؤدي للإرهاق وتعب بالغ.
في مدد الحمل الأولى، وبعد ثبات البويضة في الرحم، قد تشعر المرأة في هذه المرحلة ببعض أوجاع الظهر، وآلام تتشابه مع تقلصات الحيض.
مع تزايد الجنين وبالتالي زيادة معدل الرحم، فإنه يضغط بشكل ملحوظ على العمود الفقري، الأمر الذي يساند في ارتفاع آلام الظهر، ويكون هذا في الشهور الأخيرة للحمل.
أيضًا صعود الوزن في الشهور الأخيرة تكبس على العمود الفقري مسببة أوجاع الظهر، كما تتأثر عظام الحوض بالوزن الزائد، وتعزز الإحساس بهذه الآلام.
يقوم الجنين بالضغط على العضلات وكلما ازداد مقدار الجنين، وكمية الرحم تتمدد العضلات مسببة أوجاع مبرحة لمنطقة الظهر.
نصائح للتخفيف من الأوجاع في منطقة الظهر للحامل
يقتضي على المرأة الحامل أن تراعي الحفاظ على تجلس، وتنام في ظروف مريحة، والوقوف يكون بأسلوب مستقيم.
مثلما أن أعلاها أن تتجنب النهوض عديدًا، وأن تقوم بتبديل الأقدام كل حين.
يقتضي أن تمتنع عن إعتياد أداء أي مجهود عسير، مثلما يجب أن تتوقف عن حمل أشياء ثقيلة.
ارتداء حذاء مريح للقدمين من أكثر الأمور التي يجب أن تهتم بها، وتحويل الطقوس الخاطئة، بارتداء أحذية غير مريحة أو لها كعب عالي.
عند السبات، يجب على المرأة الحامل اختيار كيفية مريحة للنوم، ووضع مخدات مريحة بين رجليها، وتتجنب أن تنام على بطنها أو ظهرها.
هنالك عدد محدود من التمرينات التي ربما ممارستها طوال مدة الحمل، ومن الجائز أن تقوم بها لتساعد في تقليل أوجاع الظهر.
هنالك حزام طبي مساعد لمنطقة الظهر، ولابد من ارتدائه خصوصًا مع تضخم مقدار البطن، ولذا لتخفيف الأوجاع في الظهر.
يلزم اهتمام القٌعود بأسلوب مريح، مع وحط وسادات أدنى الظهر لتخفيف شدة الوجع.
يلزم أيضًا اهتمام أخذ قسط لراحة الجسد مدة معقولة، وعدم بذل جهد بدني.
لابد للمرأة الحامل أن تحرص على القيام بتمارين للتأمل، حيث أنها تعين على صعود الإهتمام، وصفاء الذهن، وتقلل التوتر،
لتخفيض الشعور بحدة الوجع، قومي بعمل كمادات باردة على الظهر من حينٍ لآخر.
من الأجود زيارة دكتور الدواء الطبيعي، للوقوف فوق الأساليب الصحيحة، لعلاج ألم الظهر بشكل فعال.
ينبغي الحذر والتدقيق على المواصلة مع طبيب تغذية للمساعدة في الحصول على وزن اقل حتى في مدة الحمل، حيث الزيادة الضخمة في الوزن عامل ضروري لازدياد أوجاع الظهر.