كلمة عن عيد الام للإذاعة المدرسية … حيث تقوم المدارس ببث إذاعاتها عن عيــد الأمّ لدى حلوله لبيان أهميّة الأمّهات والتأكيد على حرص الطلاب على نيل رضا أمّهاتهم، لذلك يهتم موقع القلعة عبر ذاك النص بطرح أجمل المفردات الصباحية للإذاعة المدرسيــة عن عيـد الأمّ.
كلمة عن عيد الام للإذاعة المدرسية
يحرص الطلبة في الإذاعات المدرسية على تقديم كلمة الغداة عن عيد الأم، لذا لا بدّ من تقديم نموذج لتلك الكلمة في حين يجيء:
أعزائي الطلبة إنّ لأمّهاتنا علينا الكثير من الفضل والعطاءات الكبيرة، منذ نعومة أظافرنا وحتّى يومنا هذا، والأمّ هي كلمة بحروفٍ ضئيلة، لكنها تحمل أعظم معاني العطاء والحبّ والتضحية والحنان
غير ممكن لأنهارها المعطاءة أن تنضب أو تجف، هي الملجأ الحنون والملاذ الآمن الذي يمكن لك الالتجاء إليه إذا ما وقعت في ضيق، فالأمّ تعطي ولا تنتظــر ردّ الجميل، يكفيها أن ترى سرورً تخالج قلوب أولادها
وقد حثّنا ديننا الإسلاميّ على برّها وطاعتها وتقديرها، فالجنّة أسفل أرجل الأمّهات، لذا أزفّ من منبري ذلك أجود آيات الشكر والإقرار بالفضل والإقرار بالفضل على جميع ما قدّمته كلّ أمٍّ لأولادها من البذل والعطاء، وكلّ عام وأنتنّ يا أمّهاتنا بألف خير
عبارات عن الأم للإذاعة المدرسية
ايضاً الخوض في تقديم كلمة عن عيد الام للإذاعة المدرسية يدفع إلى تقديم الكثير من الفقرات اللغوية الجميلة التي تقال عن الأم في عيدها الضخم فيما يجيء:
الأمّ هي من كبرنا بين دفء يديها، وفي أركان فؤادها وبين الضلوع احتمينا، ومن عطائها ارتوت قلوبنا الظمأى إلى الحبّ والحنان.
إنّ الأمّ هي إشراقة الشمس كلّ فجر، فإذا أطلّت علينا ملأت الكون نورًا وضياءً، وحنانًا ودفئًا، ودعواتها هي التراتيل المقدّسة التي تتلوها العصافير كلّ غداة.
الأمّ هي أصدق الخلائق مع أولادها وأكثرها منحً وبذلًا دون أيّ بدل، هي لاغير تود السعادة لأبناءها، وتمنحهم الحبّ العظيم مثلما جبلها الله عليه.
مقولات مأثورة عن الأم للإذاعة المدرسية
نستعرض وإياكم عدد محدود من المقولات المأثورة عن الأم والتي يمكن تقديمها ضمن فقرات الإذاعة المدرسية بينما يجيء:
“الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة ومكسب”.
“ليس في الدنيا من البهجة والسرور حجم ما تحس الأم بنجاح نجلها”.
“الأم هي جميع الأشياء في تلك الحياة هي التعزية في الحزن، الرجاء في اليأس والقوة في التدهور”.
“أقوى الآلام على النفس: الأم لا يكشفها الطبيب ولا يستطيع أن يتحاور عنها العليل”.
“مهما ذهب الإنسان إلى بلدٍ أحدث غير بلده الأم بغض البصر عن الزواج أو التعليم بالمدرسة. فلن يحس بالراحة والانتماء لهذا المقر مهما سعى أن يبدي من المشاعر لهذا الموضع. يحن لتراب الوطن ولا بدّ له أن يعود لذلك الوطن في يوم ما من الأيام”.
“الأم تحب من كل قلبها والأب يحب بكل قوته”.