لخص لماذا يجب على الكيميائيين ان يدرسوا التغيرات .. يعتبر علم الكيمياء واحد من فروع العلوم الأكثر أهمية، والذي يتعلق بأسلوب لازم في دراسة تجميع المادة، والخواص التي تتلذذ بها، والأجزاء المكونة لها، وتفاعلاتها
مثلما أنه يفتش في جميع الاختلافات الكيميائية التي ربما أن تطرأ على المواد في الطبيعة، فتغير من خواصها وتركيبتها، وهذا ما سيتم التعمق به، والحديث عنه، في أسطر النص اللاحق الذي تقدمه منبر القلعة .
لخص لماذا يجب على الكيميائيين ان يدرسوا التغيرات
إن التبرير في دراسة الاختلافات الكيميائية التي تطرأ على المواد المختلفة هو “أن الاختلافات التي تراها بعينك، تبدأ بتغيرات لا تشاهد بالعين المجردة”، والتحول الكيمياوي هو متمثل في تفاعل كيمياوي لمادة أو عدد من المواد
والذي ينشأ تحت أحوال بيئية محددة، وشروط معينة، الأمر الذي يعيد مركز ذرات العنصر، واتحاها مع ذرات من مكونات أخرى، مما يؤدي إلى متغيرات في التنصيب الكيمياوي للمواد، ومن الدلائل على حدوث تحويل كيميائي نذكر:
التغير في اللون.
التبدل في درجة الحرارة.
انبعاثات ضوئية.
تشكل غازات في القلة منها.
ظهور مواد حديثة راسبة
أنواع التغيرات الكيميائية
تصنف الاختلافات الكيميائية التي تطرأ على المواد في إطار زيادة عن مجموعة، نذكر منها:
الاختلافات العضوية: وهي التفاعلات التي تحتوي مواد عضوية يدخل في تنصيبها الكربون والهيدروجين.
التغيرات الغير عضوية: وهي هذه الاختلافات التي تطرأ على المواد المعدنية، والعناصر الغير عضوية الأخرى.
التغير البيوكيميائي: وهي التفاعلات الضمن خلوية، والتي تحدث بنفوذ الأنزيمات المتنوعة.
أمثلة عن الاختلافات الكيميائية
تبقى الكمية الوفيرة من المشاهدات في الحياة اليومية، والتي تتم بفعل اختلافات وتفاعلات كيميائية، ومع ذلك لا تحدث ملاحظتها، على الرغم من وجود الكثير من الأمثلة الحياتية على التغيرات الكيميائية نذكر:
صدأ الحديد: والذي يحدث نتيجة عملية تسمى بالأكسدة، تنتج بدورها عن تفاعل الحديد مع الأكسجين، حيث ينتج عن ذاك التفاعل ما يدري بالصدأ.
احتراق الورق: الذي يصنف كتغير كيمياوي، ينتج عنه مادة حديثة هي الرماد، وذلك بوجود الأوكسجين، وإنتاج غاز ثنائي أكسيد الكربون.
تجوف وتآكل الأسنان: يعد تجوف وتآكل الأسنان من الاختلافات الكيميائية، ينتج عن تعرض الأسنان لبيئة حمضية على نحو زائد عن اللزوم.