رجيم رمضان ينزل 15 كيلو .. يعد صوم شهر رمضان، من الفرص الرائعة للمسلمين، لإجراء نهج فقدان وزن في شهر رمضان صحي وفقدان الوزن خلال ثلاثين يوماً، لذلك يبحث الكثير من الأفراد عن أسمى نظام لضياع الوزن في شهر رمضان.
إذا كنت تبحث عن نسق تخسيس مثالي في شهر رمضان، للاستفادة من طبيعة الشهر المبارك، فتابع المقالة لمعرفة التفاصيل.
هل يوجد نظام للتخسيس السريع وبسهولة؟
في الحقيقة لا يبقى نظام تخسيس عاجل وفعال بنسبة مائة%، لأن كل جسد يتباين عن الآخر في الاستجابة للطريقة المُتبعة في فقدان الوزن، لكن هنالك عدد محدود من الإرشادات التي تساعدك في خسارة الوزن على نحو نافذ في شهر رمضان، ومنها ما يلي:
وجبة الإفطار:
ابدأ بتناول وجبة الإفطار بـثلاث حبات من التمر مع قدَح من اللبن خالي الدسم.
عقب أداء صلاة المغرب، تناول طبقاً من السلطة الخضراء، مع 3 ملاعق ضخمة من الأرز أو المعكرونة المسلوقة، وقطعة من اللحم المشوي أو الدجاج الخالي من الشحوم.
حتى الآن أكلة الإفطار بساعتين، تَستطيع تناول ثمرة من الفاكهة.
لا تنسَ أكل معدل وفيرة من الماء
أكلة السحور:
أكل كوب من الزبادي خالي الدسم، مع 1/2 رغيف من الخبز مع 5 ملاعق من الفول أو بيضة مسلوقة، و3 ملاعق من الجبن القريش.
يمكنك استبدال هذه الأكلة الماضية، بحساء من عصيدة الشوفان مع الفواكه المجففة.
يمكن لك استبدال تلك الوجبة الفائتة، بكوب من الحليب خالي الدسم مع 3 ثمرات من الفاكهة الطازجة.
ما الرجيم؟
الرجيم هو متمثل في منظومة غذائي متوازن، يعطي جسمك المركبات الغذائية التي يحتاجها ليعمل بأسلوب صحيح، للحصول على الغذاء التي تحتاجها، يجب أن تجيء أكثرية السعرات الحرارية اليومية من:
الفواكه الطازجة
الخضراوات الطازجة
الحبوب
البقوليات
المكسرات
البروتينات الشاغرة من الدهون
يمنح النظام الغذائي المتعادل والمستقر المركبات الغذائية التي يحتاجها جسمك ليعمل على نحو نافذ، بلا تغذية متوازنة، يكون جسمك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى والتعب وانخفاض الأداء.
وبدون أداء التدريبات الرياضية، يكون الإنسان كذلكً أكثر عرضة للإصابة بالسمنة والأمراض المتغايرة التي تشكل متلازمة التمثيل الغذائي، مثل مرض السكري من الصنف 2 وازدياد ضغط الدم.
استناداً لمركز العلوم في الإدارة العامة، فإن 4 من أكثر 10 عوامل رئيسية للوفاة مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالنظام الغذائي، وهي: (أمراض القلب، المرض الخبيث، السكتة الدماغية، داء السكري من الصنف 2).
طريقة عمل رجيم في شهر رمضان
خلال ساعات الصيام التي لا ينهي فيها أكل أي تغذية أو شراب، يستعمل البدن مخازنه من الكربوهيدرات (المخزنة في الكبد والعضلات) والشحوم لادخار الطاقة فور استهلاك جميع السعرات الحرارية من الأغذية التي يكمل تناولها طوال الليل.
بالتالي يعتبر هذا الشهر، وسيلة فاخرة للتخلص من الوزن الزائد والحصول على بدن ممشوق، في موقف الالتزام بنظام غذائي صحي في وجبات الإفطار والسحور، لهذا موالي أدناه سنقدم لك برنامجاً لضياع الوزن بكيفية صحية في رمضان.
وجبة السحور
اشرب العدد الكبير من السوائل، اختر المأكولات الغنية بالسوائل للتأكد من أنك ستحصل على نداوة جيدة في اليوم الآتي واذهب للأطعمة النشوية للاستحواذ على الطاقة، واختر أنواعاً عالية من الألياف أو الحبوب التامة حيثما أمكن هذا، لأنها من الممكن أن تعاونك على الشعور بالشبع ويمكن أن تساندك على الهضم، ما يعاون على تحريم الإمساك. وفي السطور التالية عدد محدود من الأمثلة:
الشوفان:
هي حبوب كاملة وتَستطيع اختيار العصيدة، والتي ستوفر ايضاً السوائل لأنها مصنوعة من الحليب أو الماء، أو موسلي بالحليب أو الزبادي أو الشوفان أثناء الليل.
يمكن لك محاولة الفاكهة الطازجة أو المجففة أو المكسرات أو البذور كإضافات.
حبوب الإفطار الغنية بالألياف:
توفر العديد من الأنسجة وغالباً ما تكون مدعمة بالفيتامينات والمعادن، ما يتيح مغذيات إضافية، لأنها تستهلك مع الحليب، تحصل أيضاًً على سوائل ومغذيات مثل الكالسيوم واليود وفيتامين ب من اللبن.
الأغذية النشوية:
يمكنك مسعى الأرز باللبن بالفاكهة أو الحبوب الأخرى مع منتجات الألبان أو الفاكهة، إذا ذهبت لتناول أطباق لذيذة في السحور، فمن الجيد التأكيد على أن تلك الأطباق ليست مالحة بشكل كبيرً وإلا ستجعلك تشعر بالعطش الشديد خلال الصوم.
الزبادي:
يمكن أن يكون ذلك طعاماً جيداً لتضمينه في السحور، لأنه يتيح المركبات الغذائية مثل البروتين والكالسيوم واليود وفيتامين ب ويشتمل ايضاً على السوائل. يمكنك دمجها مع الحبوب والفاكهة.
الخبز:
اختر اختيارات الحبوب التامة، لأنها توفر المزيد من الألياف، وتجنب الجمع بين الخبز والأطعمة المالحة مثل الجبن ذو البأس أو اللحوم المحفوظة.
تَستطيع مسعى زبدة المكسرات (بدون ملح مضاف) أو الجبن الطري أو الموز، نظراً لأن الخبز جاف إلى حد ما، تأكد من شرب العديد من الماء أو السوائل الأخرى بجانبه أو يمكنك تناول الأطعمة الغنية بالسوائل مثل حساء العدس، وهو تغذية كلاسيكي في السحور في بعض البلدان.
اقرأ كذلكً:
وجبة الإفطار
عند الإفطار للمرة الأولى، تناول العديد من السوائل، والأطعمة عددها قليل الدسم، والأطعمة الغنية بالسوائل والأطعمة التي تتضمن على بعض السكريات الطبيعية للحصول على الطاقة (تجنب تناول العدد الكبير من المأكولات أو المشروبات التي تتضمن على سكريات مضافة). فيما يلي عدد محدود من الأمثلة:
المشروبات:
الماء أو اللبن أو عصائر الفاكهة أو العصائر، يوفر الماء الترطيب دون أي سعرات حرارية تكميلية أو المواد السكرية مضافة. توفر المشروبات التي تعتمد على اللبن والفاكهة عدد محدود من السكريات الطبيعية والمغذيات، وتلك كذلكً جيدة للإفطار ولكن تجنب شرب العدد الكبير من المشروبات مع السكريات المضافة عقب الإفطار لأنها من الممكن أن تمنح العديد من السكريات والسعرات الحرارية.
التمر:
يؤكل تقليدياً للإفطار، التمر هو أداة ممتازة للإفطار لأنها تقدم السكريات الطبيعية للطاقة، وتتيح المعادن مثل البوتاسيوم والنحاس والمنغنيز وهو مصدر للألياف، يمكن لك ايضاًً محاولة الفواكه المجففة الأخرى مثل المشمش أو التين أو الزبيب أو البرقوق، والتي تقدم أيضاًً الأنسجة والمواد الغذائية.
الفاكهة:
أسلوب وكيفية كلاسيكية لتناول الإفطار في ثقافات عدد محدود من الدول، تقدم الفاكهة السكريات الطبيعية للطاقة والسوائل وعدد محدود من الفيتامينات والمعادن.
الشوربة:
كلاسيكية في الكثير من الدول العربية، طريقة سهلة للإفطار وتمنح السوائل، تعتمد الشوربات الكلاسيكية على مرق اللحم وغالباً ما تحتوي على البقول مثل العدس والفاصوليا والأطعمة النشوية مثل المعكرونة أو الحبوب.
وجبة ما في أعقاب الإفطار
تختلف الوجبات باختلاف الثقافات والتقاليد، لكن حاول أن تتأكد من أن الأطعمة التي تتناولها تقدم توازناً من الأغذية النشوية، بما في ذلك الحبوب الكاملة التي يمكنك تناولها، والفواكه والخضراوات، ومنتجات الألبان والأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والأسماك، البيض والفاصوليا.
يمكن لك الحصول على عدد من الأطباق بما في هذا الأسماك واللحوم والخضراوات والبقول، وتتيح مع الأرز أو المعكرونة المسلوقة أوالزبادي.
في أعقاب صيام طويل، من الطبيعي أن تريد في مكافأة نفسك ولكن نشد أن تحمي وتحفظ حجم الأغذية الدسمة والسكرية والمشروبات السكرية لديك بحجم ضئيلة.
تذكر أنه ليس لديك إلا وقت قصير نسبياً كل يوم لتناول القوت والمشروب لتزويد جسمك بكل المركبات الغذائية اللازمة والسوائل التي يحتاجها ليصبح صحياً، لذلك فإن تميز نظامك الغذائي مهمة خصوصا خلال شهر رمضان.
إذا استطعت، فبمجرد حصولك على إمكانية لهضم طعامك، يمكنك تجربة القيام ببعض التمارين الخفيفة مثل المشي، إذا كنت تحضر تضرع التراويح، فربما تَستطيع المشي إلى المسجد.