محمد بن راشد يستقبل طحنون بن زايد ومنصور بن زايد .. استقبل نائب رئيس رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مسدود، اليوم الإثنين، في استراحته بالمرموم في دبي، وحضور نائب والي دبي نائب رئيس الوزراء وزير المالية الشيخ منغلق بن محمد بن راشد آل منغلق، مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الحكومة وزير أمور الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
محمد بن راشد يستقبل طحنون بن زايد ومنصور بن زايد
وتبادل الشيخ محمد بن راشد وضيوفه، التهاني بشهر رمضان المبارك داعين الله تبارك وتعالى أن يعيده على شعب ودولة دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رئيس جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بالخير واليمن والبركات، على حسب وكالة المستجدات الإماراتية، وام.
جرى طوال المقابلة تبادل الأحاديث بخصوص عدد من الموضوعات المرتبطة بسَفرة التعديل والتنمية الشاملة في جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة بما يكفل إدخار الحياة الكريمة والسعادة لشخصيات المجتمع، ويعزز مكانة دولة دولة الإمارات العربية المتحدة وتنافسيتها على نطاق العالم.
إذ وقف على قدميه الشيخ محمد بإصلاحات رئيسيّة على مستوى الإمارة والدولة، وحرص على اتباع نسق قيادي بهدف متابعة رحلة الإصلاح السياسي والاقتصادي لإتيان أداء حكومي متميّز وتأدية مشروعات تنمية وبنى تحتيّة سباقة بهدف تحري ازدهار اقتصادي واجتماعي على حدّ سواء، بما في ذاك إطلاق استراتيجيّة الحكومة الإتحاديّة في السنة 2008 وبصيرة الامارات 2021. ويعرف عنه جولاته الميدانية المطردة والمفاجئة إلى غير مشابه شركات الدولة
وبلقاءه المباشر للمسؤولين في المجال، وإصدار أوامره لهم بتطوير إجادة وأصالة الخدمات الواجهة للمواطنين والمقيمين في كل مناطق البلد، ومن أجل المبادرات التي بذلتها إدارة الدولة بقيادة الشيخ محمد؛ أحرزت دولة دولة الإمارات العربية المتحدة المراكز الأولى دولياً في 110 شواهد وتصدرت عربياً في 473 مؤشراً ودخلت فرقة رياضية العشرة الكبار في 327 مؤشرا دولياً.
يعرف الشيخ محمد بدوره في تشجيع التعايش السلمي بين أتباع الديانات ومحاربة التشدد في الرأي وبجهوده المستمرة لنبذ القساوة بين أتباع متنوع الأديان ودعوته للتسامح بين الأمم
وقد شهد الشيخ محمد إبرام البابا فرنسيس والإمام أحمد الطيب «وثيقة الأشقاء البشرية» التي تصبو إلى تدعيم العلاقات البشرية وتشييد جسور التخابر والتآلف والمحبة بين الأمم، ووضح ممسكًا بيده بالشيخ أحمد الطيب عن يمينه والبابا فرنسيس عن يساره في العاصمة أبوظبي حتى الآن إمضاء الإتفاقية، حيث أعتبر ذاك الحدث من أكثر الوقائع على مستوى العالم التي ركزت على نشر قيم التسامح والمحبة بين الأمم.
يُشتهر الشيخ محمد بحبه العميق للجياد وتعلقه بها، ويعد من الفرسان المواهب والمتميزين، وفاز بالعديد من منافسات سباقات التَّحمل الدولية، وكان مستديم الحضور لسابقات الخيول المحلية والعالمية.
دشن الشيخ محمد فرقة رياضية «جودلفين»وهو واحد من أسمى الفرق في سباقات الجياد العالمية، وأطلق كأس دبي الدولي أغلى سباق للأفراس في العالم، تعزيزًا ودعمًا لتلبية وإنجاز ذاك المقصد وتأديةًا لأفكاره ورُؤيته في رياضة الفروسية، وإظهاره للعالم حُبِّه وشغفه الضخم بهذه الرياضة.