زيلينسكي يطلب من مواطني أوكرانيا الاستعداد لقيام روسيا بعمليات أكبر شرقي البلاد .. طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من مواطنيه التحضير لقيام دولة روسيا “بإجراءات أكبر في شرقي بلدنا”، قائلًا في خطابه عبر فيسبوك ليلة أمس يوم الاحد: “إنه يمكن لهم استعمال المزيد من الصواريخ ضدنا، وحتى الزيادة من القنابل الجوية .. لكننا نستعد لأفعالهم. سنرد”.

زيلينسكي يطلب من مواطني أوكرانيا الاستعداد لقيام روسيا بعمليات أكبر شرقي البلاد

ونفى زيلينسكي ما قالته موسكو عن أن وفيات المواطنين في مناطق أوكرانيا، كانت نتيجة الضربات العسكرية الأوكرانية، ووصفها بأنها “علامة على ضعف روسيا”.

ومن جانبها، أفادت المدعية العامة الأوكرانية في مرة سابقة، إنه عُثر على 1222 جُسمان داخل حدود منطقة كييف منذ انسحاب مجموعات الجنود الروسية من المساحة.

وأضافت في خطبة لشبكة سكاي نيوز، أن السلطات الأوكرانية تحقق في 5600 موقف جرائم موقعة محتملة، وأنها قد حددت أكثر من خمسمائة من مجرمي الحرب المشتبه بهم، بما في هذا كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين في دولة روسيا، على حسب تصريحها.

لكن دولة روسيا رفضت اتهامات كييف ودول غربية لها بارتكاب جرائم موقعة، واتهمت السلطات الأوكرانية بتلفيق الأدلة.

وفي وقت سابق، أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ردا على اتهاما دولة روسيا بارتكاب مجزرة في بوتشا إن “هجوما مزيفا حدث بعدما رحل عن الجنود الروس”، ونعت وصور الأمر بـ “الإخراج المسرحي”.

ورأى الزعيم الأوكراني أنه بهدف عدم الاعتراف بالأخطاء، ارتكبت الاتحاد الروسي أخطاء جديدة “لقد حرموا أنفسهم من أي أجهزة سياسية، ومن أجل عدم استعدادهم للتخلي عن طموحات وهمية، بدأوا هذه الحرب”، متابعًا: “كل ذاك أتى جراء الجبن”.

ومن المخطط له أن يتجه المستشار النمساوي كارل نيهامر يوم الإثنين إلى الاتحاد الروسي لمقابلة الرئيس فلاديمير بوتين، ويجيء حتى الآن زيارة قام بها نيهامر إلى أوكرانيا يوم السبت واجتمع طوالها زيلينسكي.

وأوضح توثيق إعلامي تركي أن أنقرة تدبر لتشكيل شركة طيران معزولة لنقل السياح الروس إلى المنتجعات التركية.

ونقلت جريدة غداة التركية عن وكالة مستجدات إنترفاكس الروسية تصريحها إن “تصعيد المشاحنة بين روسيا وأوكرانيا أدى إلى مشاكل في قطاع السياحة في تركيا، حيث أن كلا السوقين مهمين بشكل كبير فيما يتعلق للأعمال التجارية”.

ويقال إن مؤسسة الطيران الجديدة ستتمركز بمدينة أنطاليا، على ساحل البحر الأبيض في تركيا.

وتشن الاتحاد الروسي عمليات عسكرية شرقي وجنوب أوكرانيا، وقد كانت قد قالت إنها ستركز على “إستقلال” شرق أوكرانيا، عقب “اكتمال” الغايات الأولية للحرب وإضعاف القدرة القتالية للقوات الأوكرانية.