اليوم العالمي لمرض الربو 7 مايو 2022 .. ويصادف الـ3 من مايو/أيار اليوم الدولي للربو، وهو المرض الذي أصاب حوالي 262 مليون شخص في سنة 2019، وتسبب في وفاة 461 ألف شخص. ويُعتبر الربو من الأمراض غير السارية الرئيسية: إذ يصيب 6 % من الأطفال و2 % من البالغين.

اليوم العالمي لمرض الربو 7 مايو 2022

يؤدي التهاب المسالك الهوائية الضئيلة في الرئتين وضيقها إلى ظهور أعراض الربو التي قد تجمع بين السعال والأزيز وضيق التنفس وضيق الصدر، أو اثنين من هذه الأعراض فأكثر.

استنادا لمنظمة الصحة الدولية، يؤدي تلوث الرياح المتنامي إلى تصاعد الربو ومشكلات الجهاز التنفسي المتنوعة.

يُعتقد أن خطور السحجة بالربو يتكاثر نتيجة التعرض لمجموعة من المواد المسببة للحساسية والمهيجات البيئية، ومنها قذارة الهواء ضِمن المباني وخارجها، وعث الغبار، والعفن، والتعرض خلال الشغل لمواد كيميائية أو أبخرة أو غبار.

ويقاسي حوالي سبعين في المائة من مرضى الربو من الحساسية وستكون لديهم أعراض أنفية متزامنة مثل الاحتقان.
أجندة 2030

في عديد من الأماكن، لا ينهي تشخيص المرض أو معالجته، لاسيّما في البلاد والمدن هابطة وذات الدخل المتوسط.

والنوم والإرهاق نهارا وقلة التركيز لها آثار من التغيّب عن المدرسة إلى التغيّب عن الجهد مع تأثير مادي على المجتمع.

وفي الحالات العنيفة، ينبغي إدخار إستظهار صحية طارئة، ويؤدي مداواتها ومراقبتها إلى دخول المستشفي أو حتى الموت.

تم تضمين ذاك الداء في خطة الجهد العالمية لمنظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها وفي تدبير الإنماء الدائمة لسنة 2030.

المراعاة الضروري

صرحت منظمة الصحة الدولية أنها تعكف على اتخاذ ممارسات لتوسيع دومين تشخيص الربو وعلاجه بأساليب عدة.

وقد أُعدت حزمة للتدخلات الضرورية بخصوص الأمراض غير السارية للمساعدة في تنقيح هيئة الأمراض غير السارية في الاستظهار الصحية الأولية في البيئات منخفضة الموارد.

وتتضمن الحزمة على بروتوكولات لتقييم الأمراض التنفسية المزمنة (الربو ومرض داء انسداد الرئتين المزمن) وتشخيصها وإدارتها، ووحدات عن إسداء المشورة بخصوص أساليب الحياة الصحية، ومنها الإقلاع عن التبغ، والعناية الذاتية.

لا علاج للربو

تتفاقم مظاهر واقترانات الربو في أوقات الليل المظلمة أو خلال ممارسة الرياضة. وهنالك “محرضات” أخرى شائعة قد تزيد من تصاعد مظاهر واقترانات الربو. وتتفاوت المحرضات من شخص لآخر، غير أنها قد تشتمل على حالات العدوى الفيروسية (نزلات البرد)، والغبار، والدخان، والأبخرة، والتبدلات في الطقس، والعشب ولقاح الشجر، وفراء وريش الحيوان، وأصناف الصابون الصلبة، والعطور.

لا يمكن دواء الربو، بيد أن الهيئة الجيدة بتناول الأدوية المستنشقة يمكنها أن تخفف من مرض الربو وتمكن الأفراد المجروحين به من التمتع بحياة طبيعية ونشطة.

وقد يحتاج الشخصيات المصابون بالربو إلى استخدام جهاز الاستنشاق يومياً. ويتوقف علاجهم على دومين تواتر المظاهر والاقترانات وفئات أدوات الاستنشاق المتاحة