اليوم العالمي من أجل تنمية صحة المرأة 2022 .. أطلق موقع اليوم العالمي للمرأة الأساسي والرسمي حملة تحت عنوان “اكسروا نهج التحيز” للتأكيد على ضرورة تقصي عالم يتساوى فيه الجنسان.

في الـ8 من آذار/مارس الجاري يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة أسفل أيقونة “المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غد مستدام”، وذلك تقديرا لمساهمة الحريم في مهام التكيُّف مع أزمة التحول المناخي والتخفيف من آثارها، والاستجابة لتداعياتها بصورة واعية ومسؤولة لبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

اليوم العالمي من أجل تنمية صحة المرأة 2022

استنادا للمكان الموثق والرسمي لمنظمة منظمة الأمم المتحدة، يُعتبر تعزيز المساواة بين الجنسين في سياق ورطة الجو المحيط ومساعي الحد من مخاطر الكوارث المترتبة على مشكلة الاحتباس الحراري، من أضخم التحديات الدولية في ذلك القرن.

تشير التقديرات حتّى الحريم يشكلن 80% من النازحين جراء تغير البيئة وتردي الظروف المعيشية الناجمة عن آثاره البيئية.

علاوة على ذاك، بالعادة ما تفتقر المرأة لإمكانية الحصول على الممتلكات اللازمة والفرص الموائمة لتغطية الخسائر المرتبطة بالطقس أو تقنيات التأقلم على وجودها في الدنيا وحياة أسرتها، إذا ما كانت المعيلة الوحيدة لها، وتواجه المفاضلة المستديم في ذاك النظام.

تحتاج المرأة لإمكانية الحصول على الأموال الضرورية والفرص الملائمة لتغطية التلفيات المتعلقة بالطقس وبذلك تتطلب إلى العون (بيكسلز)
برقية اليوم العالمي للمرأة

وفي نفس الوقت، لفت موقع منظمة الأمم المتحدة للمرأة إلى دور النساء بكونهن قائدات فعّالات وصانعات تحويل حقيقي للتكيُّف مع الجو المحيط المتغيّر والتخفيف من آثاره المترتبة على أنواع الحياة المتنوعة. لهذا تتخذ المنظمة من ذكرى الاحتفال السنوي باليوم العالمي للمرأة هذا العام فرصة للاحتفاء بهذا، وللتأكيد على ضرورة التكاتف بشكل متساوٍ في لقاء هذا التحدي.

مثلما أطلق موقع اليوم الدولي للمرأة “آي دبليو دي” (IWD) الموثق والرسمي حملة بعنوان “اكسروا نظام التحيز”، للتأكيد على وجوب تقصي عالم يتساوى فيه الجنسان، ويكون خاليا من التحيز والصور الروتينية والتفريق، وأن يُقدِّر الاختلاف ويحتفي به، وينصف المرأة على مختلَف المستويات ويساويها بالرجل من ناحية الحقوق والواجبات.

وبطراز سنوي، يتم الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة في مختلف الدول تقديراً لدور السيدات وإنجازاتهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، مع طلب الحضور إلى المساواة بين الجنسين.

كيف بدأ يوم المرأة الدولي؟

من العسير تحديد تاريخ دقيق لذا اليوم. ومع ذاك ولقد تم الاعتراف باليوم الوطني الأضخم للمرأة، كما كان يُطلق عليه، في الولايات المتحدة يوم 28 فبراير/شباط 1909.

وقد أثارته كلارا ليمليش، إحدى المدافعات عن حق المرأة في الاقتراع والمولودة في أوكرانيا، والتي طالبت بتطوير أجور الحريم وتقليل ساعات المجهود وتنقيح أحوال الموظفين وانطلقت في إطار مظاهرات احتجاجية مع 15 1000 موظفة من موظفات مصانع الملابس في نيويورك.

وفي السنة التالي، أعلن الحزب الاشتراكي الأميركي أول يوم قومي للمرأة تكريما لهؤلاء العاملات.

ثم تم إضفاء الطابع المعترف به رسميا على اليوم في سنة 1910 وقتما طرحت امرأة يطلق عليها كلارا زيتكين -زعيمة “مكتب المرأة” للحزب الاشتراكي الديمقراطي في دولة ألمانيا- وجهة نظر يوم المرأة الدولي.

فاقترحت أن تحتفل كل جمهورية بالمرأة يوما ما شخص ثابت من كل عام للضغط من أجل تقصي مطالبها وحقوقها. ليتم تأسيس اليوم العالمي للمرأة عقب مقابلة ضم زيادة عن 100 امرأة من 17 دولة وافقت على الرأي.