المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022 بعلبك الهرمل لوائح بعلبك الهرمل ٢٠٢٢ نواب بعلبك الهرمل … أجمع المراقبون أن الحدث كان بالأمس بعلبكياً، توقفت عنده وسائل إعلام غربية، عربية ومحلية
إذ كانت الحشود تتلاطم كأمواج البحر لتقول كلمتها كردٍ صارخ على ما خططت له دوائر الغرب المعادية وأدواتها في لبنان لخرق بيئة المقاومة ولو بمقعد شيعي فرد
بالتحديد في بعلبك – الهرمل، فنسبة الإدلاء بصوتهم فاقت كل التنبؤات، وهزمت كل الإستطلاعات وجعلت مصداقيتها و دقتها في مهب الإستهزاء و السخرية.
المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022 بعلبك الهرمل لوائح بعلبك الهرمل ٢٠٢٢ نواب بعلبك الهرمل
وقد وصل عدد المقترعين في دائرة البقاع الثالثة (محافظة بعلبك – الهرمل) لدى ميعاد إغلاق الصناديق 181713، وسجلت نسبة اقتراع بلغت 53.24 %، في حين ان الرقم النهائي سيحسم بعد متابعة انتخابات كل الذين هم داخل المراكز. أما في زحلة خسر بلغت نسبة الاقتراع الى 38.82 %.
أحد المراقبين نعت وصور ما حصل بتجلي معنى البنيان المرصوص بأبهى صوره، بواسطة إبانة مناخ المقاومة إلمام وإدراك وعزيمة، نادراً ما شهدته العديد من المجتمعات، وما من حزبٍ في الدنيا يحظى بتأييد ٩٠% من بيئته الطائفية أو اللاطائفية.
مراقب تحدث عن المشهد البعلبكي الذي طغى على كل ما عداه بالأمس، قائلاً: «هذه البيئة لم تكن تمارس حقها الديموقراطي في الإنتخابات فحسب، إلا أن دَخلَت موقعة سياسية بكل ما لهذه الكلمة من معنى بوجه العدد الكبير من دول العالم والمنظمات العالمية الغير حكومية
التي اندفعت بقرار أميركي أسهَم في بلوَرته العدو الإسرائيلي والمطبعين الجدد المتسلحين بإعلامٍ يتمتع بقدرة نقدية عظيمة، وانتهاج من التحريض على حزب الله و سلاحه مادة إعلامية منذ شهرين أو أكثر وعلى طوال الوقت.»
واشار المراقب الى ان «هذا الإقبال لم يكن بحت أصوات في صناديق الإقتراع، إلا أن صواريخ انتخابية لا تقل لزوم عن الصواريخ التي أطلقت في موقعة يوليو
وأصابت بدقتها مقتلاً في جسد الكيان الصهيوني، وحققت الردع الإستراتيجي عند خصوم الداخل والخارج، وفرضت ذاتها كظاهرة عالمية ستعمل على دراستها مراكز البحوث و البحوث».
ويرد المراقبون عوامل هذه الظاهرة، إلى حماقة خصوم حزب الله التي تبارت و تفننت بشتم حزب الله وقادته وبيئته، قامت بوداع إلى عزل طائفته كلياً، ولم يتوقف الشأن يملكون لدى ذلك الحد
لكن راح بعضهم يدعو إلى اقتلاع الشيعة من لبنان، هذه الحماقة اصطدمت يوم البارحة، لا بل ذهلت بمعرفة وإدراك مناخ الصمود بحقائق الموضوعات
فكان ردهم في صناديق الإقتراع ساحقاً ومحطماً لماكينة الكذب والتضليل الذي مارسته المنفعة الأميركية و «الإعلام الإسرائيلي» والمطبعين وأموالهم الكبيرة جدا التي صرفت .
ويقول المراقبون ان كلام ديفيد شينكر الأخير دليل على هذا، فكل هذا العمل والتحريض انتهى بنفس الإصبع الذي ضغط على الزناد في موقعة تموز، وهنا توضح شكلية إصبع سماحة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الذي صار من المقدسات
واكدو ان تعب الأعداء تبخر مثلما تبخر عبء البخاري باستثناء الإشكالات الـ ١٧ التي رافقت العملية الإنتخابية في دائرة البقاع الأولى أي ( قضاء زحلة) بين أنصار لائحة «مجموعات الجنود اللبنانية»
وأنصار لائحة «زحلة الرسالة»، وهي المكان التي زارها البخاري قبل يومين من فتح صناديق الإقتراع.
تعب السفير السعودي الذي تبخر بفضل إلمام أهل السنة في لبنان وولاء الجزء الأكبر من ضمنهم لقرار الرئيس سعد الحريري تعليقه وتياره المشاركة في العملية السياسية اللبنانية من أجل غير مسمى
والذي أنجز الأخير انتصاراً بواسطة ذاك استطلاع الرأي السني على قراره، ومن المرجح أن يعيده ذلك الإستفتاء إلى الساحة السياسية اللبنانية بشدةٍ من خلال نجاحه على كل أعداءه أحد أبناء طائفته
وعلى حلفائه الماضيين الذين تآمروا أعلاه لدى قليل من دول مجلس الخليج العربي، وفق تسريبات إعلامية مصدرها المخابرات المملكة السعودية.
نتائج إنتخابات البارحة، بغض النظر عن عدد المقاعد التي كسب بها الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر وحلفائهما، سيفرض تخطيطية قريبة العهد تختلف عن سابقاتها في مقاربة العديد من المستندات
وستفرض تلك الإعداد كذلكً تداولاً مختلفاً مع البلد اللبنانية وخياراتها لجهة الذهاب شرقاً وغرباً، و ستفرض أيضاً على الإدراة الأميركية التنازل عن أدواتها أزلامها في لبنان و المكان
لأنهم لم يستطيعوا تحري أي وعد من الوعود، و قد تذهب الهيئة الأميركية إلى اختيارات براغماتية بعدما كرس لبنان هويته المعادية «لإسرائيل»
و شدد على دور الصمود و حلفائها الذين سينكبّون على معالجة الكمية الوفيرة من الوثائق التي جعلت من لبنان بلداً منهوباً، وستعمل ايضاًً على معالجة أكثر أهمية ملف وهو حسم مرسوم تنقيب الثروة النفطية مهما كلف الأمر، ولن تعطي وقتاً طويلاً لعملية المساومة مع المندوب الأميركي.