من نتائج فتح مكة هو دخول الناس في دين اللّه أفواجاً صح ولا خطأ … إذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُرسل ليدعوا الناس لدين الله وبدأ دعوته في مكة المكرمة
وواجه الكثير من الصعوبات وهاجر من مكة، ورجع إليها وفتحها ورفع راية الطمأنينة ونشر طلب الإسلام وهو حدث ضخم في الزمان الماضي الإسلامي، وسوف نتعرف بواسطة موقع القلعة على أهم نتائج فتح مكة وإجابة سؤال النص في السطور اللاحقة.
من نتائج فتح مكة هو دخول الناس في دين اللّه أفواجاً صح ولا خطأ
تم فتح مكة المكرمة بثالث عام من الهجرة في شهر رمضان المبارك، وكان فتحًا ضخمًا للمسلمين فكانوا يترقبون ذاك الفتح الذي ستعلو فيه كلمة الحق وترفع راية الإسلام
ويعود فيه الرسول عليه الصلاة والسلام لبلده والمكان الذي غلام فيه وبدأ دعوته إلى الإسلام منه، وحدث الفتح ودخل الناس في دين الإسلام وأنزل الله على فطن سورة في القرآن جراء في ذاك الفتح وتحدث إيتي :إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا[1]، وكان الفتح الإسلامي لمكة المكرمة فتحًا كبيرًا للدين الإسلامي وللمسلمين ولنشر طلب الإسلام، ومما في وقت سابق نستنتج إجابة السؤال السالف وفي السطور التالية:
الفقرة صحيحة.
العفو النبوي عند فتح مكة
النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان به من الصفات ما لم يكن بأي إنسان غيره فهو خير خلق الله وقد كان يعفو ويصفح ويرحم من حوله خسر عفا عن أهل مكة عند فتحها بالرغم من الأذى الذي حصل عليه من ضمنهم
ولقد كان في تمكُّن النبي القصاص منهم إلا أنه صفح عنهم، وأتى الكمية الوفيرة من أهل مكة للدخول في دين الله، ولقد أحل الله لنا القصاص في الإسلام ولكن العفو أقرب للتقوى، وقد قال هلم وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ.
نتائج فتح مكة
الفتح الكبير لمكة المكرمة أظفر عنه الكمية الوفيرة من النتائج والخير للإسلام وللمسلمين ومن أهم هذه النتائج ما يلي:
فتح مكة المكرمة أعاد أراضي مكة للمسلمين وهي المكان المتواجد به الكعبة الشريفة وصرت تحت راية الإسلام وتركب بكلمة التوحيد.
الحد من الأذى الذي كانت قريش تأذى به الضعفاء، وأمسى لجميع واحد في قريش أو غيرها الحرية الكاملة في اختيار الدين الذي يؤمن به من دون تدخل أو خوف من قريش.
اختفاء الرهاب والهيبة التي كانت عند باقي القبائل العربية من قبيلة قريش ولم يبقى عند أي من القبائل رهاب من بينهم، وبات الكثير من القبائل متواجد في أعقاب الفتح.
صرت الحراسة للكعبة المكرمة منزل الله الحرام للمسلمين، وذلك الشرف زاد من المرتبة الرفيعة للعرب.
هزيمة الجيوش الكافرة المشركة بالله وضعف قدرتهم لمواجهة المسلمين مرة ثانية بعد هذا الفتح والانتصار، وأصبح إيلاء
اهتمام الكفار مع شؤون أخرى ومع الزمن تلاشت تلك الجيوش، وأمسى الإسلام دارج بجميع مقر ودخلت جميع أنحاء جزيرة العرب في ولاية الإسلام.