انفلونزا الطماطم “البندورة” منظمة الصحة العالمية تكشف تفاصيل المرض .. أفاد حسين أبو صراع، نقيب عام الفلاحين في جمهورية مصر العربية، بأن البندورة ليس لها صلة بأنفلونزا البندورة.

وتحدث أبو صدام إن “الطماطم آمنة مائة في المئة، وليس لها صلة بما يلقب إنفلونزا الطماطم”، وفق جرنال “القلعة”.

انفلونزا الطماطم “البندورة” منظمة الصحة العالمية تكشف تفاصيل المرض

وأكمل أن “مرض إنفلونزا البندورة مرض فيروسي، ويسفر عن طفح جلدي لونه أحمر يشبه الطماطم”.
ولفت على أن “عوامل ذلك الداء ما زالت مجهولة، وهو معد حاله حال أي مرض معد، ونحتاج للوقاية منه إلى تجنب الاختلاط بالمريض مع الحفاظ على النظافة الشخصية”.

وشدد أبو تصارع أن “أكل الطماطم ليس له رابطة بالفيروس، وتم تسميته بذلك الاسم، لتشابه الطفح الجلدي الذي ينتج عن الرض به، بالطماطم”، لافتا إلى أنه لم يُعلن رسميا عن دخول المرض جمهورية مصر العربية حتى الآن.

صرحت السلطات الصحية في الهند، الأسبوع الحالي، أنه تم تشخيص 26 طفلا بمرض يعلم باسم ‏”إنفلونزا البندورة”، في ولاية أوديشا الهندية، ولكن حالتهم مستقرة.‏

وصرح مدير الخدمات الصحية، بيجاي موهاباترا، في تصريحات للصحفيين، إنه من بين 36 عينة تم جمعها واختبارها في المقر المحلي للبحوث الطبية في بوبانسوار، تبيّن أن 26 عينة كانت جيدة ومحفزة، وفقا جرنال “هندوستان تايمز” الهندية.

وأشار إلى أنه من ضمن الأطفال الجرحى بالفيروس 19 طفلا من بوبانسوار، و3 من بوري، بالإضافة إلى اثنين من جميع من كوتاك وبوري.

ويُعرف الفيروس باسم “إنفلونزا الطماطم”، وينتج بواسطة فيروسات معوية، وينتشر على الأرجح بين الأطفال، في حين يكون المرض نادر الحدوث عند البالغين، وهذا لأن لديهم عادة معدات مناعية صلبة بما يلزم للدفاع عنهم من الفيروس.

وفي أكثرية حالات الرض، يكون للمرض الفيروسي أعراض، مثل الحمى والقروح المؤلمة في الفم، والطفح الجلدي، مع ظهور بثور على اليدين والقدمين والأرداف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ما هي “إنفلونزا الطماطم” وسر تسميته

إنفلونزا الطماطم، والمعروفة كذلك باسم “حمى البندورة”، هي فئة منتشر من الحمى تصيب الأطفال دون سن الخامسة، وفقا صحيفة “إنديا توداي” الهندية.

من أهم مظاهر واقترانات العدوى شيوعا عند الأطفال: الطفح الجلدي وتهيج الجلد والجفاف، وتوضح البثور في مواضع متنوعة من الجسم نتيجة لهذا.

حصلت “إنفلونزا الطماطم” أو حمى البندورة على اسمها، من حقيقة أن البثور عادةً ما تكون كروية اللون وحمراء اللون.

يقول الدكتور سوبهاش تشاندرا، الأستاذ المعاون في الطب الباطني في مركز صحي أمريتا في كوتشي: “إنه ليس مرضا يهدد الحياة، إلا أنه معد، ويمكن أن ينتشر من واحد لآخر”.

وينصح شاندرا السقماء الذين أصيبوا بفيروس “إنفلونزا البندورة” “بتناول العديد من السوائل، ولزوم السكون في الفراش”.