مرض الهربس الجلدي هل هو معدي وماهي اعراضه وطريقة علاجه .. مرض الهربس الجلدي هو عبارة عن عدوى فيروسية تسبب طفحاً جلدياً مؤلماً، يصيب مساحة ما بخصوص الفم والأنف والجهاز التناسلي ومنطقة الأرداف. ومرض الهربس هو مرض مزعج ومؤلم؛ لأنَّ التقرحات والبثور من المرجح تكون مؤلمة وذات مظهر غير مقبول، كما من الممكن أن تعود هذه التقرحات للظهور مجددا في أي وقت في المستقبل.
أشكال مرض الهربس
هنالك نوعان لمرض الهربس الجلدي، وهما:
1- الهربس الفموي:
وهو يصيب الفم، على مظهر بثور مليئة بالسوائل وقروح والتهابات تظهر في الوجه أو المساحة المحيطة بالفم، ولكن نسبة العدوى بها تكون ضئيلة للغايةً.
ويصيب الهربس الفموي الأطفال حول العالم بنسبة تتراوح بين ثمانين و100%.
ويوجد نوعان من العدوى: العدوى الأولية، العدوى المتتابعّة.
وبالرغم من أنّ قليل من الشخصيات قد يصابون بالعدوى بالفيروس، فإنَّ 10% فحسب من بينهم تبدو عليهم المظاهر
والاقترانات على طراز قروح وبثور، وتلك القروح هي العدوى الأولية، وتظهر عقب ما يناهز من 2 إلى عشرين يوماً من الاحتكاك بشخص جريح.
ومن مظاهر واقترانات الرض بفيروس الهربس: الحكة والحرقة والتنميل، قبل أن تبدو البثور، وقد تنفجر تلك البثور ويخرج منها
“قيح”، هو الذي يتحمل مسئولية انتقال العدوى.
والقروح التي تكون من الصنف الأكبر للهربس الجلدي قد تُشفى بشكل كامل، ولا تترك أثراً لها، إلا أن يظل الفيروس في الخلايا العصبيّة الموجودة في الحبل الشوكي.
وهنالك وافرة أسباب تساعد على ظهور الهربس الجلدي مرة ثانية، منها:
– الحمى.
– التعرّض لأشعة الشمس.
– الطمث.
– الضغوط النفسية.
– العمليات الجراحية أو الليزر؛ لأنها تحث ظهور الفيروس مرة أخرى.
2– الهربس التناسلي:
تكون الرض به في أعقاب 2 – 20 يوماً من الاحتكاك مع شخص جريح بالهربس، حيث تظهر أعراضه على منطقة الأرداف، والمستخدمين التناسلية، ونحْر الرحم.
وينتقل الهربس التناسلي من خلال الاتصال الجسماني، وله الكمية الوفيرة من المظاهر والاقترانات، منها:
– الطفح الجلدي والحكة.
– التقرحات الجلديّة المؤذية والمقلقة.
– الحمّى وبأس العضلات.
– الحرقة خلال التبول.
ويتمّ دواء مرض الهربس على يد الأدوية المضادّة للفيروسات، والتي يكون لها مفعول فوري لوقف انتقال العدوى إلى أنحاء أخرى ومنع تكرارها. ايضا تتم الاستعانة ببعض الكريمات الموضعية لتسريع عملية شفاء البثور.