مرض الناعور اسبابه وعلاجه بالاعشاب .. تُشخَّص حالات الناعور الشرسة عادةً في السنة الأول من عمر الطفل. وقد لا توضح الأشكال البسيطة منها حتى سن البلوغ. حتى إن بعض الأفراد لا يدركون أنهم مصابون بالناعور إلا عقب تعرُّضهم لنزف بالغ خلال تصرف عملية جراحية.

تكشف الامتحانات الخاصة بعامل التخثر عن قصور العامل وتحدد مجال حدة موقف الناعور.

قد يُستخدم امتحان الجينات مع الأشخاص ذوي الزمان الماضي العائلي مع الناعور للكشف عن حوامل السمة الوراثية، ومن ثم اتخاذ قرارات مستنيرة بما يختص الإقدام على الحمل.

مرض الناعور اسبابه وعلاجه بالاعشاب

من المحتمل كذلك خلال الحمل تحديد ما لو أنه الجنين جريحًا بالناعور أم لا. غير أن الاختبارات تشكل بعض المجازفات الخطيرة على الجنين. لهذا يقتضي جدال فوائد الاختبارات ومخاطرها مع الطبيب.
العلاج

يتضمن الدواء الضروري للناعور (الهيموفيليا) اللاذع استبدال عامل تجلط الدم الذي يحتاجه الموبوء عن طريق أنبوب يُثبَّت في الوريد.

ومن الممكن إعطاء دواء الصرف ذلك لمداواة نوبة نزيف خلال حدوثها. كما يُمكن إعطاؤه في المنزل وفقًا لجدول منتظم للمساعدة على الوقاية من نوبات النزيف. ويتلقى عدد محدود من الأشخاص دواء الاستبدال بصفة متواصلة.

ويُمكن صناعة عامل التجلط البديل من الدم المتبرع به. فيما تُصنع منتجات مشابهة، تُسمى أسباب التجلط التجميعية، في المختبر وليس من الدم الإنساني.

وتتضمن الأدوية الأخرى ما يلي:

ديسموبريسين. في بعض حالات الناعور البسيطة، من الممكن أن يعمل ذلك الهرمون على تشجيع البدن لإفراز الزيادة من

عامل التجلط. ويُمكن حقنه ببطء في الوريد أو تناوله في صورة بخاخ للأنف.

إميسيزوماب (Hemlibra). وهو علاج آخر لا يحتوي وجود أسباب تجلط. وقد يساعد ذاك الدواء على الوقاية من نوبات النزيف في وضعية الأفراد المصابين بالناعور (أ).

عقاقير حافظات التجلط. تساعد تلك الأدوية على تحريم تكسر التجلطات، وتُعرف أيضًا بمضادات انحلال الفبرين.

لواصق الفبرين. على الأرجح وضع هذه اللواصق على مواضع الجروح فوراً لتدعيم التجلط والشفاء. وهي نافعة لاسيما في حالات دواء الأسنان.

العلاج الطبيعي. يستطيع تخفيف الإشارات والأعراض في وضعية تضرر المفاصل نتيجة النزيف الداخلي. أما حالات الضرر الشرسة فتستلزم تدخلًا جراحيًا.

الإسعافات الأولية في حالة الجروح البسيطة. على العموم سيوفر الكبس الخفيف واستخدام ضمادة الرعاية الكافية للنزيف.

مثلما يمُكنك استعمال كمادات باردة، للمناطق الصغيرة النازفة أسفل الجلد. ومن الممكن استخدام المصاصات المُثلَّجة لإبطاء النزيف السهل داخل الفم.

التجارب السريرية

استكشِف بحوث مايو كلينك بشأن التطورات الحديثة في ميدان العلاجات والتدخلات الطبية والاختبارات المستخدمة للوقاية

من هذه الوضعية الصحية ومداواتها وإدارتها.

نظام الحياة والعلاجات المنزلية

لتجنُّب النزيف المفرط وتأمين مفاصلك:

ممارسة التدريبات البدنية باضطراد. من الممكن أن تساعد أنشطة مثل السباحة وركوب الدراجات والمشي على إنشاء

العضلات وتأمين المفاصل في الوقت نفسه. لا تُعد رياضات التلاحُم -مثل رياضة كرة القدم الأمريكية أو الهوكي أو المصارعة- آمنة للمصابين بالناعور.

تجنُب أكل عقاقير محددة لعلاج الألم. تشمل الأدوية التي قد كان سببا تفاقم النزيف أسبيرين وأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما).

غير أن يمكنك بديلا عن ذلك استعمال أسيتامينوفين (Tylenol وغيره)، وهو بديل أكثر أمنًا لتسكين الألم الخفيف.

تجنُب مضادات تخثر الدم. تشمل العقاقير التي تمنع الدم من التجلط هيبارين ووارفارين (Jantoven)، وكلوبيدوغريل (Plavix)،

وبراسوغريل (Effient)، وتيكاغريلور (Brilinta)، وريفاروكسابان (Xarelto)، وأبيكسابان (Eliquis)، وإيدوكسابان (Savaysa)، ودابيغاتران (Pradaxa).

النظافة الجيدة للأسنان. يقصد ذلك الإجراء إلى الوقاية من أمراض الأسنان واللثة التي قد تسفر عن النزيف المفرط.
تلقي اللقاحات. يقتضي أن يتلقى المصابون بالناعور اللقاحات الموصى بها في الأعمار المناسبة، وأيضاً لقاحات التهاب الكبد A

وB. ومن الممكن الحد من إِمكانية التعرُّض للنزيف على يد استعمال إبرة بأدنى مقاس ممكن، والكبس أو وضع الثلج لمقدار

من 3 إلى 5 دقائق على مقر الحقن في أعقاب تلقي الحقنة.

حماية طفلك من التعرُّض للجروح التي قد كان سببا النزيف. تساعد واقيات الركبتين والمرفقين وأحزمة الاطمئنان في منع

حدوث خبطات ناتجة عن الوقوع والحوادث الأخرى. واحرص على خلو منزلك من قطع الأثاث شرسة الزوايا.

احصل على سوار تنبه طبي. يعرِّف هذا السوار شخصيات الطواقم الطبية بإصابتك أنت أو طفلك بالناعور، وبنوع عامل التجلط

الأمثل في ظرف الأزمات.

تتم مع استشاري. قد يكون من العصيب تحقيق التوازن السليم بين الحفاظ على سلامة طفلك وتشجيعه على أداء أضخم

كمية ممكن من النشاط الجسدي. ويمكن أن يساندك متخصص اجتماعي أو معالج خبير بمرض الناعور في التعرف على أقل

قدر ممكن من القيود التي يجب فرضها على طفلك.

عرّف الآخرين. تيقن من أخبار أي واحد سيعتني بطفلك -مثل جليسات الأطفال وموظفي تخزين الولد الصغير والأقارب

والأصدقاء والمعلمين- بحالة طفلك. لو أنه طفلك يمارس رياضة غير تلاحمية، فتأكد من إخبار المدربين أيضًا.