مرض نفسي جنون الارتياب كلمات متقاطعة الحل .. الجواب هو جنون الارتياب أو البارانويا (بالإنجليزية: paranoia )‏. هو عملية غريزية أو فكرية يتخيل أنها تتأثر بشدة بالقلق أو الخوف، غالبًا إلى حاجز التسبب بالوهم واللاعقلانية. يحتوي تفكير جنون الارتياب عادةً الاضطهاد، أو الإيمان بالمؤامرات المرتبطة بتهديد جائز إزاء السقيم (أي بالعبارة العامية الأمريكية، “الكل يرغب الإيقاع بي”).

جنون الارتياب يتفاوت عن الرهبة، الذي ينطوي أيضًا على فزع غير عقلاني، ولكن عادةً من دون عتاب. عديدًا ما يصاحب جنون الارتياب الاتهامات الباطلة وعدم الثقة العامة بالآخرين. مثال على ذلك، في حين يعتبر أغلب الناس أن حادثًا معينًا كان مجرد صدفة أو كارثة عرضية، قد يظن الفرد الجريح بجنون الارتياب أنه كان متعمدًا. جنون الارتياب هو أحد المظاهر والاقترانات المركزية للذهان.

هو ظرف مرضية ذهنية تمتاز باعتتقاد باطل راسخ يتشبث به السقيم بالرغم من سخافته وقيام الادلة الموضوعية على عدم صوابه.وتتسم هذاءات المريض بالمنطق، لكنه منطق لا يهُمُّ على مرجعية صحيح.

وهو اختلال عقلي ينمو بأسلوب تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام عويص يظهر داخليا منطقيا ويحتوي هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسئ المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل ينتج ذلك عن الآخرين ويفسره على أنة ازدراء به ويدفعه هذا إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه كبير وأنه عليم بكل شيء

والمعنى العام أن البارانويا مرض عقلي يتمثل في هذاءات عقلية (delusions) قوامها الاضطهاد (persecution) من صنف معين يؤيده المريض ويدافع عنة بأسلوب منظمة في حماس وإصرار.

وتشغل هذه التوهمات جزء صغيرا أو كبيرا من ذهنه مسعى أن تتوسع لتشتمل على الذهن, وتتعلق هذه التوهمات وتصبح في انسجام مع موضوعها وتكون هلاوس سمعية أو صوتية أو بصرية.

وقد يصيب جنون الارتياب مجتمعات بكاملها فهو مرض جمعي ويجب التفريق بين الهذاء كمرض وبين التصرف الهذائي الذي يتصف بالعناد والتمسك الزائد بالآراء وعدم الاعتراف بالخطأ والغرور واسترداد الفشل إلى تدخل الآخرين. كما يقتضي التمييز بين الهذاء وبين الفُصام الهذائي، فالمريض بالهذاء لا ينفصل عن الواقع، لكنه يفسره طبقاً لآرائه، بل موبوء الفصام الهذائي تكون اوهامه غريبة شاذة معزولة عن الواقع.