أعراض مرض السكري في بدايته عند الشباب وهل هو خطير … يوصف السكري (diabetes mellitus) بأنه مرض خطير إذا لم تتم الهيمنة فوقه، ولذلك يقتضي التعرف فوقه مبكرا، وهناك أعراض قبل الأوَان قد توميء إلى الخبطة بالسكري أو مشاكل صحية أخرى، وللتأكد يقتضي عند ظهور بعضها أو جميعها إعادة نظر الطبيب لحظيا لعمل الفحوصات الضرورية.
وهذه هي الأعراض المبكرة للإصابة بالسكري:
أعراض مرض السكري في بدايته عند الشباب وهل هو خطير
كثرة التبول
الإحساس بالعطش القوي
الشعور بالجوع الشديد على الرغم من أن الشخص يأكل كالمعتاد.
العبء القوي
بصيرة ضبابية
تأخر شفاء الجروح
تأخر إنتعاش الرضوض
فقدان الوزن بصرف النظر عن أن الشخص يأكل أكثر، وهذا العرض يوميء إلى السكري من النمط الأول.
الإحساس بوخز أو وجع أو تنميل في اليدين والقدمين.
مدة الفيديو 07 minutes 28 seconds
هل يمكن أن تبدو الاعراض فجأة؟
في الأشخاص الذين أصيبوا بداء السكري من النمط الأكبر يمكن أن تكون مستهل المظاهر والاقترانات مفاجئة جدا، في حين أنه في مرض السكري من النوع الثاني تميل الأعراض إلى الظهور تدريجيا، وفي بعض الأحيان لا تبقى إشارات تماما، وهذا استنادا للجمعية الأميركية للسكري (American Diabetes Association).
والسكري هو مرض استقلابي (اختلال أيضي) سببه ندرة هرمون الإنسولين (insulin) أو تدهور الاستجابة الطبيعية من خلايا البدن لهذا الهرمون الذي يُدخِل السكر المتواجد في الدم (الغلوكوز) إلى الخلايا، الأمر الذي يتسبب في صعود مستويات الغلوكوز في الدم فوق الحد الطبيعي.
والإنسولين هرمون تصنعه خلايا “بيتا” في البنكرياس (Pancreatic Beta cells) الذي يفرز الإنسولين إلى مجرى الدم حتى الآن أكل القوت، وذلك تجاوب لصعود السكر.
أشكال مرض السكري
داء السكري من النمط الأول (Diabetes Mellitus type 1)
يطلق فوقه أيضاً اسم السكري المعتمد على الإنسولين وسكري اليافعين، وهو مرض مناعي ذاتي، إذ يقوم جهاز المناعة في البدن بمهاجمة خلايا بيتا في البنكرياس ويدمرها، مما يكون سببا في انكماش المقادير التي يفرزها البنكرياس من الإنسولين بشكل متدرج.
وتمتد عملية التدمير هذه شهورا أو سنوات، وفي النهاية تصبح كمية الإنسولين عددها قليل بشكل كبير، مما يؤدي لصعود الغلوكوز في الدم وظهور مظاهر واقترانات السكري.
ويتطور الداء قبل سن الـ35، وعادة تكون أعمار الذين أصيبوا به ما بين 10 أعوام و16 عاما، ويشكل 5 إلى 10% من نسبة المجروحين بداء السكري.
ويتطلب علاج النمط الأكبر من السكري إعطاء المريض الإنسولين بالحقن أو بالمضخة، ويؤدي ذلك إلى هبوط الغلوكوز في الدم والهيمنة فوق منه.
داء السكري من النمط الـ2 (Diabetes Mellitus type 2)
يطلق فوقه اسم السكري غير المعتمد على الإنسولين وسكري البالغين، وفيه تهبط حساسية الخلايا للإنسولين، أي تقل درجة تجاوب خلايا الجسد له، ويطلق على ذاك اسم “مقاومة الإنسولين”، فالخلايا تقاوم هرمون الإنسولين الذي وظيفته إدخال الغلوكوز إليها.
ويكون المصابون بذلك النوع عادة من ذوي السمنة، ولذلك فإن أنقص الوزن وتطوير النمط الغذائي يعتبران أولى أساليب وطرق عمل الدواء، فضلا على ذلك عقاقير بعضها يحفز إفراز الإنسولين من البنكرياس، وبعضها يزيد حساسية الخلايا للهرمون.
ويصيب ذلك الفئة الأشخاص فوق سن الـ40 عادة، ويشكل 90% من نسبة الجرحى بداء السكري، وتشارك الوراثة في الإصابة به أكثر من النوع الأول من السكري، وتعتبر السمنة من أكثر عوامل الإصابة به.
أما إن لم يستجب عليل السكري للتغييرات المطلوبة منه في الأكل والحركة أو بقيت معدلات الغلوكوز مرتفعة خسر يؤدي ذاك إلى تفاقم المرض، الأمر الذي يدفع الطبيب إلى الانتقال في مدد لاحقة إلى العلاج بحقن الإنسولين.