منصة حجز دور جواز سفر سوري خارج القطر رابط حجز دور جواز سفر سوريا .. آبت منصة حجز الدور للتقديم على جواز السفر السوري عبر الإنترنت، للعمل بشكل مفاجئ بعد توقفها لأسباب مجهولة، لكنها فاجأت المستعملين أكثر بالمواعيد التي تلقوها والأسعار الجديدة.
المنبر التي اعتمدتها وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري كطريقة وحيدة للتقدم بطلب الحصول على جواز سفر، كانت على مدى الأشهر الماضية متوقفة عن المجهود عند كثيرين، وكانت تستقبل أعداداً محدودة بشكل كبيرً من الطلبات للاستحواذ على موعد من أجل التقديم على الجوازات، وفقاً لموضع ”
منصة حجز دور جواز سفر سوري خارج القطر رابط حجز دور جواز سفر سوريا
مواقيت في أعقاب 6 أشهر
إلا أن وبعد أن فتحت المنبر يوم أمس يوم الإثنين أبوابها، انهال فوق منها المسجلون من كل بقعر سورية، أملين الحصول على أدوار قريبة، لكن المنبر بعثت مواعيد بعيدة لمعظم المقدمين بلغت إلى العام الآتي.
إستفسارات جمة طرحها السوريون حول آلية عمل منبر حجز الدور، وطريقة الدخول فوقها والتي أعطت الإنطباع جليةً بواسطة تعليقات الناس على خبر إطلاق منصة حجز الدور عبر تنفيذ (facebook)، حيث شككوا بفعل المنصة على نحو حقيقي، في حين نفى الكثير من الأشخاص الاستحواذ على جواز عن طريق المنصة مؤكدين حاجتهم للسماسرة لإتمام الشأن.
وبحسب موقع “شام تايمز” المقرب من النظام السوري الحاكم، فإن خبر تدشين المنصة للانضمام تغير على موقع (الفيسبوك) إلى سوق تجارية وساحة دعائية لاستغلال الناس.
إعلاء رسوم استخراج جواز السفر السوري
وجددت “هيئة الهجرة والجوازات”، حديثاً، رسوم جواز السفر السوري للمواطنين “ضِمن القطر”، إذ حددت بمبلغ خمسين ألف ليرة لغير المستعجل الذي يحتاج حجز دور على المنصة الإلكترونية ثم السياق للدائرة لتقديم الطلب في الميعاد المحدد، وحددت ضرائب جواز السفر الفوري للمواطنين “ضِمن القطر بـ” 102 1000 ليرة.
فيما سعرت المصلحة جوازات السفر للمقيمين “خارج القطر” بمبلغ ثلاثمائة دولار أميركي، ويحتاج إلى حجز دور على المنصة ثم التوجه لـ”دوائر الهجرة والجوازات” لتقديم المطلب في الموعد المحدد، وللجواز “المستعجل” خارج القطر لا يفتقر حجز دور بدل 800 دولار أميركي.
محنة جوازت السفر في الجمهورية السورية
ورجعت أزمة جواز السفر السوري مجددا إلى جميع المحافظات، وامتدت إلى القنصليات الموالية للنظام بالخارج، وبلغت تكلفة حجز الدور على المنبر مرة تلو الأخرى إلى مائتين ألف ليرة.
وتشهد إدارة الهجرة والجوازات وفروعها في كل المحافظات الخاضعة لسيطرة النسق، تكدساً خشناً في وجود عدم تجاوب منصة حجز الدور التي أطلقتها وزارة الداخلية، ما يضطر المدنيين لدفع مبالغ إضافية للسماسرة بهدف الحصول على دور.
ويطلب قليل من المسؤولين في الدوائر التي لها صلة باستصدار الجوازات، رُشاً نقدية كي الإسراع في إنتاج الجوازات، بلغت إلى أكثر من مليون ليرة جمهورية سوريا لتنقيب جواز السفر الفرد، فيما تتباين الرشا لأنواع الخدمات الأخرى كتقريب الميعاد وغيرها من الأشياء بين مائة 1000 وحتّى ثمانمائة 1000 ليرة الشام السورية. تُدفع لوسطاء على علاقة بمسؤولين في الهجرة.