اسعار المحروقات في فلسطين لشهر 7/2022 … من المقرر أن تشهد أسعار المحروقات في فلسطين لشهر 7 يوليو 2022 ارتفاعا جديدا بخاصة ثمن البنزين والسولار والغاز في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ومساء غد الخميس 30 يونيو ستصدر المصلحة العامة للبترول بوزارة المالية النشرة الشهرية بخصوص أسعار البترول عن شهر تموز 2022 والتي تشتمل قيمة البنزين والغاز والسولار.
اسعار المحروقات في فلسطين لشهر 7/2022
واليوم الأربعاء أعلنت وزارة الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلية، عن أسعار المحروقات لشهر تموز/ يوليو المقبل، حيث ستصل التكاليف إلى مستويات قياسية.
وأوضحت الوزارة، وفق ترجمة وكالة “صفا”، بأن أسعار المحروقات سترتفع نهاية الأسبوع القائم بواقع 34 أغورة لكل لتر الشخص، ويرتفع بذلك لتر البنزين 95 أوكتان إلى 8.08 شيقل.
وأفادت مجلة “يسرائيل هيوم” العبرية إنه: “لولا منافس النصف شيقل الذي أقرته المادية الإسرائيلية على ضريبة البلو الخاصة بالوقود لكان تكلفة البنزين ارتفع إلى 8.25 أغورة؛ ليحطم بذاك السعر المنصرم قبل عشرة سنين”.
وعللت الوزارة الارتفاع المرير في أسعار البترول إلى تداعيات الموقعة بين دولة روسيا وأوكرانيا وارتفاع أسعار البترول الخام في دول حوض المعتدل.
وارتفع قيمة لتر البنزين في فلسطين خلال الشهر الحالي بحوالي أربعين اغورة مقارنة بشهر مايو/يونيو الفائت، علماً أن 70% من سعر لتر البنزين النهائي في فلسطين يتشكل من الرسوم، على رأسها “للبلو”.
وتبلغ تكلفة تحميل خمسين لتر بنزين في المملكة الأردنية الهاشمية وتونس الشهر الحاضر نحو 14% من وسطي المرتّبات الشهرية في البلدين، خلفهما مصر بنسة 11% و جمهورية الجزائر 7%.
وفي دول الخليج العربي وعلى وجه التحديدً عمان والبحرين والمملكة العربية السعودية والامارات جاءت نسبة قيمة التحميل لذات المقدار( 50 لتر بنزين) 2% لاغير من وسطي المرتّبات فيها، بينما في جمهورية دولة قطر 1% لاغير.
واستند ذلك التقرير على أسعار لتر البنزين في الدول المنوه عنها استناداً لمكان جلوبال باترول برايس الدولي.
وأردف في كلامه لمراسل معا في الخليل:” في وجود الصعود المضطرد لاسعار الوقود دوليا، وعدم ثبوت التكلفة بسبب الموقعة الروسية الاوكرانية، وتأثر الانتاج الدولي بسبب ما يأتي ذلك في الخليج العربي، قد يضطر وزير المالية الى رفع الاسعار”.
وصرح:” حافظت وزارة النقدية على قيمة متين للمحروقات منذ بداية العام، وكانت تدفع الخزينة نحو 80 1,000,000 شيكل فرق قيمة، ومن المحتمل ان يرتقي هذا الرقم الى نحو 150 مليون شيكل خلال الشهر القادم، وفي إستمر الحالة الحرجة المتواصلة التي تتكبد منها الخزينة، لن يبق أمام وزير المادية سوى إعزاز التكلفة”.