أسعار المحروقات في لبنان اليوم 2022 هل ارتفع سعر البنزين اليوم … هبط تكلفة المحروقات اليوم في لبنان، يوم الجمعة 22 يوليو 2022، طبقاً للتكاليف المعلنة من ناحية وزارة الطاقة والمياه في مستهل المعاملات الصباحية.
يأتي ذلك بعد الصعود العارم في أسعار البنزين والديزل، الذي شهدته الأسواق في لبنان خلال الأيام القليلة الفائتة، في حضور الارتفاع العارم في أسعار الدولار الأمريكي التي تخطت حد الـ30 1000 ليرة للدولار الواحد، قبل أن ترجع إلى الانخفاض مرة أخرى حتى الآن تدخل مصرف لبنان المركزي.
أسعار المحروقات في لبنان اليوم 2022 هل ارتفع سعر البنزين اليوم
وأتت أسعار المحروقات طبقاً للجدول المعلن من منحى الوزارة كالتالي:
أولاً: صفيحة بنزين 98 أوكتان بلغت إلى 621 ألف ليرة، بدل 623 ألف ليرة.
ثانياً: صفيحة بنزين 95 أوكتان بلغت إلى 609 آلاف ليرة، نظير 611 1000 ليرة.
ثالثاً: صفيحة المازوت وصلت إلى 663 1000 ليرة، بدل 667 ألف ليرة.
رابعاً: قارورة الغاز بلغت إلى 317 ألف ليرة، بدل 318 ألف ليرة.
يأتي هذا في حضور تراجع شديد لليرة اللبنانية بدأ منذ عام 2019 في مواجهة الدولار، تزامناً مع محنة سيولة لاذعة، وتوقف البنوك عن تزويد المودعين بأموالهم بالعملة الخضراء، في حين لا يزال ثمن الصرف الرسمي مثبتاً عند 1507 ليرات.
إضافة إلى توافق زمنيا هذا مع زيادة قيمة كشف حساب استجلاب البنزين بمعدل سبعين% منذ أول العام الحاضر 2022، ليكون مصرف لبنان المركزي غير قادر على مواصلة تحمّل عبء دعم البترول.
دعم البنزين في لبنان
يواصل المصرف المركزي اللبناني سياسة إعلاء الدعم المتدرج عن البنزين؛ إذ يشتمل الجدول الجديد لأسعار البترول الصادرة عن وزارة الطاقة والمياه، احتسابَ تكلفة صرف الدولار 85% بحسبًا للصيرفة، و15% على حسبًا للسوق السوداء.
وكانت أسعار البنزين في لبنان قد شهدت، أثناء الأيام السابقة، تراجعًا كبيرًا، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها يوم 5 يوليو/تموز المنصرم؛ حيث بلغ سعر صفيحة بنزين أوكتان 95 إلى 675 1000 ليرة، وسجلت صفيحة بنزين أوكتان 98 صوب 686 1000 ليرة، بينما صعدت صفيحة المازوت إلى 716 ألف ليرة.
اتفاقية البترول العراقي
من جهة أخرى، كشف وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، عن دخول بلاده في مشاورات مع دولة العراق لتمديد اتفاقية الوقود، نافيًا ما يتردد عن رفض بغداد تمديد الاتفاقية.
وتحدث فياض، في إخطار لقناة “إل بي سي آي” اللبنانية، إن بلاده تحاول لصعود كمية الفيول (زيت الغاز) لمعامل الكهرباء، “وحددنا غفيرة مناشئ، والعراق أول تلك المنابع”.
ونوه إلى أنه أثناء أيام سيُتَوَصَّل إلى حلّ، حيث يتوقع أن أن يستقبل لبنان وفدًا عراقيًا لبحث تمديد الاتفاقية.
وكان لبنان والعراق قد وقّعا، في 24 يوليو/تموز 2021، اتفاقية تمُر بمدّ بيروت بمليون طن من زيت الوقود عالي الكبريت، الذي تنوي لبنان استبداله بهدف إدخار المحروقات الأساسي لتشغيل محطات توليد الكهرباء، حتّى تسدّد بيروت تكلفة الحمولات بالخدمات والسلع التي تحتاجها بغداد.
تمديد الاتفاقية
صرح فياض: “ننشد تمديد الاتفاقية؛ لنتمكن من الاستحواذ على معدل إضافية”، مشيرًا إلى أن هنالك زيارة عراقية إلى لبنان للبحث في عدّة ملفات، ونحن نسعى لتفاهم ضخم مع السُّلطة العراقية، لذلك ليس ثمة مبرر أن تكون النتائج غير موجبة”.
وكانت وزارة الطاقة اللبنانية قد أكدت، سالفًا، أن الاتفاق يحكم باستيراد مليون طن من زيت الوقود عالي الكبريت لوقت سنة، واستبداله عبر مناقصات شهرية (ما بين 75 و85 ألف طن) لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، علمًا بأن طن البترول يعادل 7.1 برميلًا تقريبًا.
ونشرت مصادر بوزارة الطاقة اللبنانية، البارحة يوم الثلاثاء، أن رصيد الوقود العراقي سينفد بنهاية شهر أغسطس/آب الجاري، وأنهم في مأزق، وقد تدخل البلاد في العتمة الشاملة