حريق كنيسة أبو سيفين يسفر عن وقوع ضحايا ومصابين … صرحت السلطات المصرية، الأحد، عن حجة حريق كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة في جمهورية مصر العربية.

وتبين بالفحص تحت إشراف اللواء عبدالعزيز سليم مدير مباحث محافظة الجيزة في جمهورية مصر العربية، أن الحريق جراء ماس كهربائي في وحدات التأقلم التي ساهمت في اشتعال النيران، وفقا لوسائل إعلام محلية مصرية.

حريق كنيسة أبو سيفين يسفر عن وقوع ضحايا ومصابين

وكان حريق قد اندلع، الاحد، في كنيسة “أبو سيفين” بداخل منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، أفضى إلى سقوط مجني عليه ومصابين.

وتقدّم الرئيس عبدالفتاح السيسي بخالص مشاركة الأحزان لأسر المعتدى عليهم الأبرياء الذين انتقلوا إلى جوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها. وصرح من خلال حسابه على “فيسبوك” إنه يواصل عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة من داخل محافظة الجيزة.

وأزاد: “وقد أمرت مختلَف أدوات ومؤسسات الجمهورية المقصودة باتخاذ كل الأفعال الضرورية، وبشكل لحظي، للتناقل مع ذاك الحادث وآثاره، وتقديم مختلَف ذروته الاستظهار الصحية للمصابين”.

وأجرى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إذ قدّم تعازيه في معتدى عليهم الحادث، وأكّد خلال الاتصال قيام جميع مؤسسات البلد بتقديم المؤازرة الضروري لاحتواء آثار ذاك الحادث الأليم.

ووجه الطبيب خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الأحد، بشكل سريع تقديم كل الخدمات الإسعافية والطبية، لمصابي حادث حريق كنيسة أبوسيفين بمنطقة إمبابة.

وشدد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والقاطنين، في بيان، الأحد، الدفع بـ ثلاثين سيارة إسعاف لموضع حادث الحريق، وتم نقل 55 وضعية إلى مستشفيي (إمبابة العام، والكبيرة السن)، وجار التناقل مع الحالات المصابة، وايضاً حالات الموت.

ولفت «عبدالغفار» إلى رفع موقف الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، مشيرًا إلى توافر جميع فصائل الدم وعقاقير الظروف الحرجة في مختلف المستشفيات التي استقبلت المجروحين.

وأشار «عبدالغفار» إلى أنه تم إبلاغ الإسعاف بوقوع الحريق في تمام الساعة الـ 8:57 دقيقة، وتوا تحركت أول عربة إسعاف من أكثر قربا تمركز بمنطقة مطار إمبابة، وبلغت لموقع الحادث في تمام الساعة الـ 8:59 دقيقة، ثم توالى وصول باقي المركبات.

فيما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي سائر أجهزة ومؤسسات الدولة المقصودة باتخاذ كل الأفعال اللازمة، وبطراز فوري للتناقل مع ذاك الحادث وآثاره وتقديم كافة قمته الحفظ الصحية للجرحى.

وتمنح الرئيس بخالص التعازي لأسر المعتدى عليهم الأبرياء الذين انتقلوا لجوار ربهم في منزل من بيوته التي يُعبد بها.