أهم ما يميز مدينة السادات الواقعة في محافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية، وهي من المدن السياحية التي تجذب رواد اليوم الواحد، وسوف نتعرف على المزيد من المعلومات عن مدينة السادات. من خلال هذه المقالة.

مدينة السادات

  • قبل أن نتحدث عن أهم معالم مدينة السادات، نحتاج إلى إلقاء نظرة على المدينة وأسسها وبداياتها بشكل عام، وهذا ما سنفعله في السطور التالية.
  • السادات مدينة مصرية سميت على اسم الرئيس السابق محمد أنور السادات، وتقع في شمال مصر.
  • مدينة السادات هي مدينة الجيل الأول التي أنشأتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة عام 1976 لتصبح مجتمعًا عمرانيًا قائمًا على الأنشطة الزراعية والصناعية جنبًا إلى جنب مع التوطين السكاني.
  • أما عن الموقع فمدينة السادات تقع بين القاهرة والإسكندرية ومجاورة لدلتا النيل. بسبب موقعها، أصبحت مركزًا صناعيًا مهمًا وثقيلًا من شأنه أن يلعب دورًا مهمًا في إنشاء مدينة ضخمة. تواصل اجتماعي.
  • كما تشتهر مدينة السادات بمساحاتها الخضراء الشاسعة، مما جعلها مكانًا وجذبًا لمن يرغب في رحلة نهارية.

أنظر أيضا مدينة دهب السياحية

تاريخ المدينة

  • صدر المرسوم الجمهوري رقم 123 في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات. في عام 1978، ونص المرسوم على تخصيص مجموعة من الأراضي اللازمة لإنشاء مدينة السادات.
  • وقد نفذ بالفعل وبدأ بناء المدينة عام ميلادي. في عام 1979، حيث تم تنفيذ أعمال التخطيط الإنشائي والعامة للمدينة.
  • أدرجت مدينة السادات ضمن إدارة محافظة المنوفية عام 1991 بقرار جمهوري آخر من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
  • جاء هذا القرار بعد أن أزيلت مدينة السادات وبعض القرى التابعة لها من محافظة البحيرة وضمها إلى مركز منوف، وتم ذلك دون استشارة أهلها لقلة عدد السكان. لهم في ذلك الوقت.
  • واتخذ القرار بحجة إيجاد مخرج من الدلتا الضيقة لأهالي محافظة المنوفية، رغم أن المدينة بنيت أصلاً لتحل محل القاهرة كعاصمة جديدة للجمهورية.
  • منذ ذلك الحين، كان مركز السادات قائمًا بشكل مستقل واستمر تحت إدارة محافظة المنوفية، وهو منذ عام 1995.
  • في الوقت الحالي، هناك مطالب عديدة لجعل مدينة السادات عاصمة محافظة الحديدة مستقلة تمامًا وكليًا عن محافظة المنوفية نظرًا لبعدها عن محافظة المنوفية وعاصمتها، فضلًا عن عدم وجود أراضي إقليمية أو إقليمية. اتصال الخدمة بينهما.
  • وستضم المدينة مركز وادي النطرون وكوم غربي النوبارية ومركز كوم حمادة وكذلك مديرية التحرير.
  • هذا بالإضافة إلى تصاعد المطالب القديمة لأهالي البحيرة، ويرجع ذلك إلى عودة المدينة تحت محافظة البحيرة كما كانت من قبل.

اهم ما يميز مدينة السادات

  • تتميز مدينة السادات بأنها إحدى مدن الجيل الثاني والتي تتميز بالحداثة ووجود ما يعادل العصر الحالي.
  • كما أنها منطقة جذب سياحي بسبب المساحات الخضراء الشاسعة المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، بالإضافة إلى موقعها المتميز على طول دلتا النيل.
  • كما تعتبر مدينة السادات من أهم مراكز جذب الاستثمار حيث يأتي إليها العديد من المستثمرين كل عام لأنها تضم ​​مجموعة كبيرة من المصانع والمراكز التجارية المختلفة مع شركات من العديد من الصناعات والجنسيات.
  • كما تزدهر المدينة في مختلف القطاعات مثل الاستثمار والزراعة والصناعة وغيرها من القطاعات التي سنذكرها في السطور التالية.

أنظر أيضا: ما هي مدينة التلال السبعة؟

زراعة

  • يُلاحظ أن هناك قرى قديمة تظهر أنظمة زراعية قديمة جدًا، كما يحدث في قلب المنوفية في الجزء الشرقي من مركز السادات. تشكل هذه القرى 10٪ من المساحة الكلية. المركز.
  • أما بالنسبة للأجزاء الوسطى والغربية، فإن معظمها عبارة عن أراض صحراوية تم استصلاحها وتعتمد كليًا على المياه الجوفية في نظام الري.
  • يقع الجزء الأوسط على 32.3٪ من إجمالي مساحة مركز السادات، بينما الجزء الغربي هو المنطقة الخضراء التي تحيط بمدينة السادات من جميع الجهات، والتي تقع على 57.7٪ من المساحة. النسبة المئوية من المساحة الإجمالية للمركز.
  • وتعد المساحات الخضراء التي تشغل مساحة كبيرة جدًا، أكثر من نصف المساحة الإجمالية للمركز، من أهم معالم مدينة السادات.
  • وتجدر الإشارة إلى أن زراعة الخضروات عالية في مدينة السادات وحدها، حيث تصل إلى 13.8٪ من زراعة الخضار في محافظة المنوفية بأكملها.
  • أما بالنسبة للفاكهة فهي تزرع أكثر من الخضار حيث أنها وحدها تشكل 30.6٪ من زراعة الفاكهة في محافظة المنوفية.
  • بشكل عام فإن نمو المزارع سواء كانت خضروات أو فواكه يرجع إلى اتساع رقعة المساحات الزراعية والخضراء بمدينة السادات وقربها من القاهرة الكبرى.

الاستثمار الصناعي

  • يعد مسجد عبد العزيز عز، الواقع داخل مدينة السادات بجوار شركة عز للحديد والصلب، من أهم الاستثمارات بالمنطقة السكنية الحادية عشرة.
  • يعتبر الاستثمار الصناعي بالفعل دعامة أساسية للتنمية في مركز السادات، حيث تجاوز إجمالي عائدات الصناعة السنوية 4.6 مليار جنيه إسترليني في عام 1999 وحده.
  • وكان من المقرر تحديد موقع المنطقة الصناعية جنوب شرق مركز السادات لحمايتها من الدخان والضوضاء والانبعاثات الناجمة عن الأنشطة الصناعية.

قطاعات الصناعة

  • استقطبت مدينة السادات مجموعة من الاستثمارات المتنامية في جميع الصناعات، سواء كانت ثقيلة أو متوسطة أو خفيفة، بالإضافة إلى رعاية ورش العمل والصناعات الفردية الصغيرة.
  • كما ذكرنا سابقاً تقع المنطقة الصناعية جنوب شرق المركز وذلك لحماية المنطقة السكنية من التلوث والانبعاثات الصناعية.
  • تغطي المنطقة الصناعية مساحة 10.13 كم 3 من إجمالي مساحة المدينة وتنقسم إلى خمس مناطق صناعية تضم (131) مصنعًا.
  • وتتنوع هذه الصناعات من المنسوجات والبلاستيك والكيماويات والسيراميك وغيرها من الصناعات الميكانيكية والهندسية، ويتم تصدير معظمها إلى الخارج.

الاستثمار الزراعي والأمن الغذائي

  • جدير بالذكر أن المخطط العام لمدينة السادات يضم 30 ألف فدان وهي مساحات خضراء على شكل حزام يحيط بالمدينة وتعتبر من أهم معالم مدينة السادات وسط الصحراء.
  • وقد تم بالفعل إعادة تأهيل ما يصل إلى 20 ألف فدان بمختلف محاصيل الخضر والفاكهة، وتتميز المدينة بوجود مركز أبحاث زراعي خاص وإدارة تنمية الصحراء.

توسعات الأراضي الصناعية

  • في 26 مارس 1997 وضع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية حجر الأساس لإضافة 5 ملايين متر مربع للطريق الإقليمي لمواكبة متطلبات الاستثمار بالمدينة.
  • تم الانتهاء من البنية التحتية التي تتكون من مد شبكات الصرف الصحي وتشغيلها، وسفلتة شبكة الطرق، وربط مصادر المياه والكهرباء اللازمة، بمساحة 2.5 مليون متر مربع، وبعد ذلك تم الانتهاء من عملية التخصيص. اكتمل.
  • ثم وافق مجلس المحافظين برئاسة الدكتور كمال الغنزوري على طلب عدلي حسين محافظ المنوفية حينها بتخصيص 20 ألف فدان في مدينة السادات لإنشاء منطقة صناعية جديدة. .

شاهدي أيضاً: مدينة الأمير سلطان العسكرية الطبية احجز موعداً

ها قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا بعنوان أهم ما يميز مدينة السادات. لقد ذكرنا معالم المدينة الجميلة وخصائصها المتنوعة، آملين أن ينال الموضوع إعجابكم.