منذ آلاف السنين، اخترع العلماء العديد من المجاهر البدائية لرؤية الأشياء الصغيرة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
لكن مع تقدم العلم ابتكر العلماء أكثر أنواع المجاهر تقدمًا، بما في ذلك المجهر الإلكتروني، وفي هذا الموضوع سنتعرف على مخترع المجهر الإلكتروني وأنواعه.
مجهر
المجهر هو جهاز يستخدم لرؤية الأشياء الصغيرة جدًا التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، للتعرف على أصغر تفاصيل هذا الجسم، مثل الخلايا النباتية والحيوانية، ويتبع مجهر مجهر.
وهو جهاز يستخدم على نطاق واسع في العلوم البيولوجية، في العصور القديمة، تم استخدام مجهر بدائي، لكن العلماء بدأوا في ابتكار أنواع مختلفة من المجاهر.
شاهدي أيضاً: من اخترع الراديو ومتى؟
أنواع المجاهر
هناك العديد من أنواع المجاهر التي اخترعها العلماء، بالإضافة إلى أحجامها واستخداماتها وأغراضها. جاءت الفكرة من اختراع المجاهر، وهي فكرة العدسة المكبرة للأشياء والأشياء، والتي تطورت إلى حجم كبير. طريقة أن تصبح مجهرًا، ومن أهم أنواع المجاهر هي:
-
المجهر الضوئي
يُعرف باسم المجهر البسيط لأنه مجهر بسيط جدًا مقارنة بالمجاهر الأخرى، وهو يعمل أساسًا باستخدام عدسة مكبرة لتكبير الكائن الذي تريد التعرف على أجزائه باستخدام الضوء لرؤية الجسم. بوضوح.
-
مجهر رقمي
إنه أكثر تقدمًا من مجهر بسيط ويعمل بشكل أساسي من خلال الاستشعار عن طريق تكوين صور خاصة مثل الكاميرات الرقمية ثم عرض تلك الصور على الشاشات لتحليلها ودراستها.
-
المجهر المركب
هذا مجهر تم تطويره باستخدام عدستين مكبرتين، ومن خلالها يمكن رؤية الجسم بثلاثة أبعاد. يستخدم هذا النوع من المجاهر في مدارس المختبرات المدرسية عند فحص عينات من الخلايا النباتية والحيوانية المختلفة.
-
مجهر المسح
يتم استخدامه لدراسة الذرة ومسارات التيارات الكهربائية ودراسة حركة الذرات داخل المواد لإنشاء خريطة من خلال تصور حركتها، ثم إجراء البحث والتحليل التفصيلي عليها.
-
مجهر تشريحي
إنه المجهر الذي يعمل على تصوير العينة المجزأة، على سبيل المثال، الذباب والحشرات، لتكبيرها ثلاثمائة مرة أكثر من المعتاد، لدراسة أنسجتها بدقة وبشكل صحيح.
-
ميكروسكوب الكتروني
إنه يعمل عن طريق تمرير الإلكترونات عبر العينة لتكوين صور “ثلاثية الأبعاد” عالية الدقة للغاية، مثل إنشاء دائرة كهربائية على شرائح سيليكون صغيرة.
ما هو المجهر الإلكتروني؟
إنه مجهر يستخدم مجموعة محددة من الإلكترونات لتكوين صور لعينة كبديل لاستخدام الضوء كما في المجاهر الضوئية، ويمكن أن تصل قوة التكبير لمجهر إلكتروني إلى عشرة ملايين قوة تكبير بدقة 0.05 نانومتر. للصورة.
يتفوق المجهر الإلكتروني على أي نوع آخر من المجهر نظرًا لقدرته الكبيرة على تكبير صور العينات المختلفة بكفاءة ودقة كبيرين، على الرغم من أن له عيوبًا كثيرة، ومن عيوب المجهر الإلكتروني ما يلي:
- تكلفة الفحص المجهري الإلكتروني باهظة الثمن.
- المجاهر الإلكترونية أكبر في الحجم من المجاهر التقليدية.
- يتطلب الفحص المجهري الإلكتروني موظفين متخصصين ومهنيين للعمل بكفاءة، مع الإعداد المناسب للعينات التي سيتم فحصها تحت المجهر.
تعمل المجاهر الإلكترونية عن طريق تحضير العينة للتفاعل بشكل جيد مع الإلكترونات، وحتى يحدث ذلك، يقوم الفرد بناءً على هذا العمل بضخ كمية مناسبة من الهواء إلى المختبر حيث توجد العينة لإنشاء فراغ.
نظرًا لأن الإلكترون لا يمكنه السفر لمسافات طويلة في الغاز، فهناك أيضًا ملفات كهرومغناطيسية تركز شعاع الإلكترون.
وهو ما يؤدي بدوره إلى انحناء هذه الحزمة، تمامًا كما تفعل عدسة المجهر الضوئي عندما تنحني الضوء، بحيث تنبعث صورة العينة من الإلكترونات حتى يتم عرضها على الشاشة أو عن طريق التقاط صورة إلكترونية لهذه العينة.
مخترع المجهر الإلكتروني
كانت المجاهر الإلكترونية موجودة منذ بداية القرن العشرين، عندما أجرى الفيزيائيون أبحاثهم الأساسية حول استخدام المجهر الإلكتروني.
بفضل نتائج هذه الدراسات التي أجراها العلماء حول ربط الإلكترونات بملف مغناطيسي، تم تحديث العلوم الإلكترونية الضوئية وتطويرها.
تمكّن المهندس الكهربائي “ماكس نول” وزميله “إرنست روسكا” من اختراع المجهر الإلكتروني بالعدسات عام 1931. من الذي يمكنه تصوير مصدر الإلكترون؟
في عام 1933، تم اختراع المجهر الإلكتروني، والذي يعمل بطريقة بدائية لتصوير العينة بدلاً من مصدر الإلكترون.
في عام 1940، شارك الفيزيائي الألماني مانفريد وفريهير، مع المهندس البريطاني تشارلز أتل، في وضع أسس المجهر الإلكتروني في جامعة أوساكا.
وتجدر الإشارة إلى أن أول من حاول إنشاء مجاهر إلكترونية كان الفيزيائي “ليو تسيلارد” عام 1928.
في عام 1931، حصل Reinhold Rodenberg على براءة اختراع للميكروسكوب الإلكتروني.
في عام 1932، تمكن إرنست لوبك وهالسك، بالعمل معًا في شركة سيمنز، من إنشاء مجهر إلكتروني باستخدام الصور الأولى التي تم التقاطها من خلال تطبيق ما تم تحديده في براءة اختراع رينولدز.
في عام 1937، مولت شركة سيمنز أعمال إرنست روسكا، الذي كان يعمل على تطوير أول مجهر إلكتروني، تأسس عام 1933.
استخدم مانفريد فون أردن وإرنست أيضًا المجهر الإلكتروني بعد تطويره لأنه تم تطويره في تطبيقات بيولوجية مختلفة.
تم إنتاج أول مجاهر إلكترونية تجارية في ميلادي. في عام 1938 في أمريكا الشمالية في جامعة تورنتو، ومع تنوع أنواعها، فقد تم تحديثها بمرور الوقت وفقًا للتكنولوجيا والأبحاث والمتطلبات العلمية المختلفة.
أنظر أيضا: مخترع الشفرة التي سميت باسمه
ما هو استخدام المجهر الإلكتروني؟
المجاهر الإلكترونية لها استخدامات عديدة، ولكل استخدام نوع معين. فيما يلي أنواع المجاهر الإلكترونية ولكل منها استخدامات مختلفة عن الأخرى.
-
لنقل استخدام المجهر الإلكتروني
هو المجهر الإلكتروني الذي تم اختراعه أولاً، ويتم استخدامه لالتقاط صور لكائنات حية صغيرة جدًا، حيث تُبنى صور العينة على لوحات فوتوغرافية أو شاشة تُعرف باسم الفلورسنت، ونوع الصورة أسود. و أبيض.
-
باستخدام المجهر الإلكتروني الماسح
هو المجهر الإلكتروني المستخدم في دراسة حبيبات الغبار، والذي يستخدم لإنشاء صور عميقة للغاية، والتقاط بنية العينة.
-
استخدام المجهر الإلكتروني النافذ
في المجهر الإلكتروني النافذ، تؤخذ الصور من المستوى الذري للذرات المفردة، والتي تتميز بالقدرة على التقاط صور لعينة في الهواء والماء والغاز بجميع أنواعها وفي درجات حرارة عالية جدًا.
مميزات المجهر الإلكتروني
تختلف المجاهر الإلكترونية في قدرتها على التمييز بين الخلايا ومكوناتها، أو في التعرف على مكونات أنواع مختلفة من الفيروسات.
ومع ذلك، لا تستطيع المجاهر الضوئية القيام بذلك عند النظر إلى خلية أو فحص الفيروسات، حيث إن قدرتها على تكبير العينة محدودة بحد أقصى 2000 مرة.
إذا تجاوزت قوة التكبير لعينة المجهر الضوئي قوتها القصوى بأكثر من 2000 مرة، فإن العينة التي تم فحصها بواسطة المجهر البصري ستكون غير واضحة.
انظر أيضاً: مسح لبعض الاختراعات الحديثة التي أفادت البشرية
في نهاية الموضوع وبعد أن تعرفنا على المجهر وأنواعه ومميزاته ومن اخترع المجهر الإلكتروني، ما عليك سوى مشاركة هذا الموضوع على جميع الشبكات الاجتماعية.