موعد بدء التوقيت الصيفي في المانيا 2022 .. مطلعً، هي ممارسة مصممة للاستفادة بشكل أجود من ساعات النهار المتغيرة مع دوران الأرض بشأن الشمس.

العمل بالتوقيت الشتوي هو للاستفادة بشكل أحسن من ضوء النهار، فحالَما نؤخّر الساعات بكمية ساعة في الخريف ننقل واحدة من أوقات الليل المظلمة إلى النهار، حيث يمكن للمزيد من الأشخاص الاستفادة من هذه الساعة، والضد في الربيع.

موعد بدء التوقيت الصيفي في المانيا 2022

وفي الخريف، نؤخر الموعد ساعة إلى الوراء، أما في الصيف فتتم إرجاعها إلى وضعها الطبيعي بتقريبها ساعة.

ويعني إستعداد الأرض أن 1/2َي الكرة الأرضية يميلان نحو الشمس صيفاً، وبعيداً عنها في الشتاء، وهذا في نقاط متباينة في مدار الأرض. وهكذا فإن مواسم 1/2 الكرة الذي بالشمال معاكسة لهذه في نصف الكرة الجنوبي.

الاختلافات أثناء وقت النهار تبلغ أبعد أشكالها في القطبين، وذلك هو الدافع في أن معظم البلاد والمدن القريبة من خط الاستواء لا تراعي الموعد الصيفي، بل نيوزيلندا والسويد تعدلان الساعة للتمتع بأشعة الشمس الصيفية حتى منتصف الليل إلى حد ماً في أعظم وأكبر الجنوب والشمال على التكرار.

 

أول من اقترح تعديل التوقيت الصيفي والشتوي

كان رئيس الولايت المتحدة الأمريكية بنجامين فرانكلين أول من طرح الفكرة العام 1784، كتب مقالاً لجريدة The Journal of Paris، حيث كان قنصلاً للولايات المتحدة.

في النص، ذكر بكيفية ساخرة إلى حد ما أن تحديث الدهر سيوفر أكثر من 64 مليون شمعة ينهي حرقها بالليلً لو استيقظ الناس مع إضائة الشمس، حسب ما أصدر موقع Live Science.

وعلى الرغم عدم تنفيذ اقتراحه آنذاك فإنه أوجد الفكرة بكيفية أو بأخرى.

يتخطى أكثر من قرن على طرحها، وعلى وجه التحديدً حتى عام 1907، حالَما طالب عامل بناء بريطاني يُدعى ويليام ويليت البرلمان بتغيير الزمن، في أبريل/أبريل وسبتمبر/أيلول، للاستفادة من ساعات النهار الطويلة في الصيف، غير أن بلا نفع.

التقط الفكرة الألمانيون، فكانت أول جمهورية تطبق تطوير الزمان في السنة 1916؛ بحثاً عن أي طريقة لادخار الممتلكات على استهلاك الطاقة في الحرب الدولية الأولى، بسبب قلة تواجد إمدادات الفحم في جميع أنحاء أوروبا.

لم يطُل الوقت بكثرةً حتى تبعتها الدول الأوروبية الأخرى، وصولاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1918.

غير أن في أعقاب انصرام المعركة العالمية الأولى، ألغت الولايات المتحدة الامريكية تأدية ذلك التعديل، حتى 9 فبراير/شباط 1948، بقرار من الرئيس فرانكلين روزفلت مع اندلاع الموقعة الدولية الثانية مسمياً المرسوم بـ”وقت الموقعة”.

مهم ذكره أن أقل من أربعين% من دول العالم تطبق الميعاد الشتوي والصيفي، حسب موقع Time and Date.

وتمتنع العدد الكبير من دول الوطن العربي عن هذه المزاولة مثل الجزائر وليبيا والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والمملكة السعودية والإمارات والعراق ودولة اليمن وتشاد وموريتانيا والصومال.

في الشق الذي بالشمال من الكرة الأرضية تعدل معظم دول أمريكا الشمالية والوسطى ساعاتها، بجوار دول أوروبا وقليل من دول آسيا وشمال إفريقيا، في حين تمتنع دولتا اليابان ودولة الصين مثلاً.

أما في الشق الذي بالجنوب من الكرة الأرضية فتعتمدها أستراليا ونيوزيلندا وأكثرية أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا.

والدول التي تقع في المنتصف لا تلتحق بذلك الإطار، لعدم اتساع الفارق بين ساعات الليل والنهار كثيراً في فصلي الصيف والشتاء.