الفرق بين التهاب القولون وسرطان القولون، يقدم لك مقال موقع القلعة هذا الموضوع لأنه يوجد فرق بسيط بين التهاب القولون وسرطان القولون ومن الممكن أن تكون بعض أعراضهما متشابهة مع بعضها البعض، لذلك كان من الضروري: ابحث عن الفرق بين التهاب القولون وسرطان القولون.

الفرق بين التهاب القولون وسرطان القولون

أولاً، من حيث الأعراض

1- أعراض سرطان القولون

  • يمكن أن يسبب سرطان القولون العديد من الأعراض، وللتأكد من هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب المختص.
  • بالإضافة إلى ذلك، توصي جمعية السرطان الأمريكية بإجراء فحوصات منتظمة للأشخاص فوق سن 45 ؛ لتشخيص الأعراض بسرعة، من الأسهل السيطرة عليها.
1- آلام في البطن والأمعاء

يمكن أن تحدث تقلصات في البطن أو الأمعاء، وترتبط هذه الأعراض بسرطان الجانب الأيسر من القولون.

2- الإمساك والإسهال
  • هذا هو أحد التغييرات التي تحدث داخل الأمعاء من وقت لآخر ويتم تعريف الإمساك بأنه وجود 3 حركات أمعاء في الأسبوع.
  • ويجب استشارة أخصائي عند إصابة الشخص بالإمساك لمدة أسبوعين أو أكثر.
  • أما الإسهال فيعني براز رخو حيث من المعروف أن الإسهال يحدث عدة مرات في اليوم لمدة ثلاثة أيام أو أكثر.
3- البراز الداكن أو الدم في البراز
  • يرتبط هذا بوجود سرطان المستقيم والقولون، ولكن هناك العديد من المشاكل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث نزيف في الجهاز الهضمي.
  • بما في ذلك البواسير والتهاب القولون والحديد والأطعمة التي تجعل البراز يبدو خاطئًا، مثل البنجر.
4- الغازات

من الطبيعي أن يخرج الشخص الغاز 23 مرة في اليوم، ولكن إذا مر الشخص أكثر من 23 مرة، يُعرف ذلك بإفراط في إنتاج الغازات.

5- التعب والإرهاق
  • تتسبب الخلايا السرطانية في جسده في استهلاك الكثير من الطاقة، مما يجعله يشعر بالتعب والتعب الشديد.
  • يسبب التعب العديد من المشاكل منها قلة النوم ونقص التغذية، وكذلك سرطان القولون.
6- نزيف في المستقيم
  • إذا كان هناك دم أحمر فاتح في البراز، فهذا يشير إلى نزيف من المستقيم أو القولون.
  • يمكن أن يحدث هذا النزيف أيضًا لأسباب أخرى، منها على سبيل المثال مشكلة البواسير، ويمكن التمييز بينها بالطريقة التالية: المرضى الذين يعانون من البواسير تظهر عليهم أعراض نزيف في المستقيم، ولكن بعد فترة ؛ يختفي.
  • أما نزيف المستقيم الناتج عن سرطان القولون، فيستمر دائمًا ويرافقه عدة آلام أخرى وتزداد حدتها.
7- إنقاص الوزن
  • الشخص المصاب بسرطان القولون يفقد الكثير من الوزن في فترة زمنية قصيرة، وذلك بسبب وجود الخلايا السرطانية في جسم الإنسان ؛
  • حيث تعمل على إطلاق مواد معينة داخل جسم الإنسان تدخل في عملية امتصاص الطعام.
  • كذلك، عندما ينمو ورم سرطاني داخل جسم الإنسان، فإنه يتسبب في انسداد القولون، لكن هذا يؤثر على حركة الأمعاء ووزن الشخص.
8- تضييق البراز
  • يشير لون وشكل البراز إلى ما يحدث في جسم الإنسان. إذا كان البراز رقيقًا وخفيفًا، فهذا إسهال.
  • إذا كان البراز صلبًا، فهذا يشير إلى الإمساك.

اقرأ من هنا. ما هي أعراض سرطان المعدة والقولون؟

2- أعراض التهاب القولون

التهاب القولون يعني أن هناك مشكلة تؤثر على القولون، وهذه المشكلة يمكن أن تسبب عدم ارتياح للشخص المصاب. هذه الأعراض هي:

  • إمساك. حيث يبقى البراز لفترة طويلة بسبب امتصاص كمية كبيرة من الماء مما يجعل من الصعب مرور البراز.
  • إسهال. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون، فإن 12 حركة أمعاء أسبوعيًا كافية، ويمكن أن تسبب هذه الحركات السريعة لدى الشخص الرغبة فورًا بعد حركة الأمعاء.
  • وجع بطن. بما أن الدماغ والأمعاء يعملان معًا للتحكم في عملية الهضم، فإن هذا يحدث من خلال الهرمونات والأعصاب، وهذا يؤدي إلى حدوث توتر في أسفل البطن أو البطن بالكامل.
  • الانتفاخ. يمكن أن يسبب التهاب القولون انتفاخ المعدة.
  • غازات. نظرًا لأن الشخص المصاب يطلق الكثير من الغازات، فإنه يسبب عدم ارتياح للشخص المصاب ولا يمكن للشخص السيطرة عليها.
  • فقدان الشهية. يحدث فقدان الشهية نتيجة الأمراض الحادة أو العلاجات التي تستخدم بشكل مستمر وبكميات كبيرة وتسبب تغيرات في جسم الإنسان مرتبطة بالشيخوخة، وهذا يؤثر أيضًا على صحة الإنسان.
  • ظهور مخاط أبيض في البراز. عندما يظهر هذا المخاط بشكل متكرر ومستمر، يصاب الشخص بالتهاب القولون.

ثانيا. كيف يتم الكشف عنها؟

1- تشخيص سرطان القولون

  • التنظير السيني: يقوم الطبيب بإدخال أداة خاصة تسمى المنظار السيني في القولون حتى يتمكن من النظر إليها.
  • تنظير القولون عبارة عن أداة مصممة لفحص القولون بأكمله.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT). الأشعة السينية هي صورة محوسبة للقولون بأكمله.
  • تحقن حقنة الباريوم السائل في المستقيم، ثم نأخذ سلسلة من الأشعة السينية للبحث عن أي أورام غير طبيعية في القولون.

2- تشخيص التهاب القولون

  • يتم التشخيص بالبحث عن نمط معين من الأعراض. يقوم الأطباء بالتشخيص بناءً على وصف أعراض الضحية.
  • يجب على الشخص أن يتوجه إلى الطبيب عندما يشعر بأي أعراض تزعجه وإجراء عدة فحوصات لمعرفة طريقة العلاج المناسبة.

ثالثاً: عوامل العدوى

1- عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون

  • أن يكون الشخص المصاب مصابًا بأمراض الأمعاء الالتهابية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الشخص كبيرًا في السن، حيث لوحظ أن معظم مرضى سرطان القولون يبلغون من العمر 50 عامًا وأكثر.
  • إذا كان الشخص مصابًا بسرطان القولون.
  • التدخين.
  • اشرب الكثير من المشروبات الكحولية.
  • مرضى السكري.
  • بدانة؛

2- عوامل الإصابة بالتهاب القولون

  • أن يكون لدى الشخص خلل في الهرمونات التناسلية وخلل في النواقل العصبية.
  • التوتر والقلق
  • وجود عدوى معدية من أصل فيروسي أو بكتيري.

يمكنك أيضًا التعرف على أدوية التهاب القولون التقرحي

هل من الممكن تحويل التهاب القولون إلى سرطان؟

  • يمكن أن يسبب الالتهاب بعض الانزعاج وعدم الراحة للضحية، على الرغم من أنه لا يمكن أن يتحول إلى مرض خطير.
  • لكن يمكن أن يؤثر على بنية الأمعاء، وباختصار، لا يمكن أن يتحول الالتهاب إلى سرطان.

هل يظهر سرطان القولون في فحص الدم؟

يُظهر اختبار الدم البسيط أن الشخص مصاب بسرطان القولون في المراحل المبكرة، حيث من المرجح أن يكون العلاج ناجحًا.

ما الذي يمكن أن يحدث لتفادي سرطان القولون؟

  • اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف الغذائية، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
  • لا تأكل الكثير من اللحوم.
  • حافظ على وزن مناسب.
  • يجب الكشف باستمرار عن الجهاز الهضمي والقولون والدم في البراز.
  • الابتعاد عن المشروبات الكحولية.
  • تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل العسل والخضروات والفواكه الملونة والحمضيات.

هل سرطان القولون قاتل؟

  • وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، يبلغ متوسط ​​معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للأشخاص المصابين به 92٪.
  • وبذلك فإن 92٪ من المصابين مصابون بهذا المرض ويتم شفائهم والتخلص منه ويعيشون دون أي علاج يتم الحصول عليه وبنسبة نجاح كبيرة.

كما أدعوك للتعرف على العلاج النهائي لالتهاب القولون التقرحي

في نهاية هذا المقال شرحنا الفرق بين التهاب القولون وسرطان القولون وكيفية تجنبه، لأنه من أنواع السرطانات التي تبدأ في القولون، بينما التهاب القولون يؤثر على عمل الأمعاء.